بيروت ـ ميشال حداد
كشفت مصادر خاصّة أن المعركة القضائية بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وشقيقتها عارضة الأزياء والمغنية رولا يموت ما زالت قائمة ولم تنتهِ بل هي قابلة للمزيد من التطور والتوسع، بعد أن وصل الأمر بالأخيرة إلى التشهير العلني بالنجمة التي قررت الرد عبر القانون، ومن خلال أكثر من 10 دعاوى رفعتها قبل أعوام ولم تصل عبرها إلى رادع حقيقي وملموس ممكن أن يضع أختها "من أمها" عند حدها، مع العلم بأنها وقعت أكثر من تعهد بعدم الاقتراب منها من جديد وكررت الفعلة.
وأفادت المصادر لـ"العرب اليوم" بأن هيفاء ترفض التعليق على الجرأة الزائدة التي تروّج لها رولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأن ما تفعله يعنيها وحدها ولا يمس سمعة النجمة التي من المعروف أنها لا توجد لها أي صلة مع أختها منذ الأزمة التي حصلت في مرحلة خطوبتها من السعودي الراحل طارق الجفالي وقت أحضر مجموعة من الهدايا إلى الشقيقات هيفاء ورولا وهنا وعليا، وهي عبارة عن هواتف محمولة غالية الثمن وحصلت الأزمة بين وهبي ويموت وتطورت وبقيت حتى أيامنا هذه.
وحفل الأسبوع الماضي بالجرأة التي طالما لجأت إليها رولا يموت للفت الانتباه وظهرت في فيديو داخل نادٍ للتدليك وهي ترتدي سروالا داخليا رفيعا وعارية الجسد، وكتب اسمها بالورود على سرير بالقرب من السرير الذي كانت تنام عليه حيث تقصد من سرب تلك اللقطة على الإيحاء على أن الفيديو تم تصويره دون أن تديري الحسناء مع العلم أنها كانت تسير بطريقة استعراضية ومن الواضح أن الهدف كان إثارة الجدل من حولها.
وأعلنت رولا قبلها عن نادٍ للعبودية الجنسية ولم يتم استدعاؤها من قبل مكتب حماية الآداب العامة للتحقيق معها كونها انتهكت الآداب بشكل علني عبر موقع "إنستغرام" ويبدو أنها ماضية نحو المزيد من المفاجىت التي ربما ستعزز اسمها أكثر وأكثر في الساحة الفنية والإعلامية حتى أنها باتت تنافس عارضة الأزياء ميريام كلينك بالجرأة والاندفاع نحو التعري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر