الرباط - المغرب اليوم
سيتمكن السياح من الاستمتاع بعطلة في الفضاء في الفنادق في غضون سنوات قليلة وفقا لأحد الخبراء، حيث قدم المؤلف كريستوفر وانجيك هذا الادعاء قائلا إن البشر سيكونون قادرين على زيارة الفضاء في غضون هذا العقد.
كما أضاف وانجيك، وهو مؤلف كتاب "Spacefarers: How Humans Settle the Moon، Mars، and Beyond"، أن السياح الأثرياء يمكنهم زيارة الفنادق الفضائية قبل أن ينشئ البشر قاعدة دائمة على القمر، حيث حددت إدارة ترامب الموعد النهائي لناسا لإعادة البشر إلى القمر في عام 2024 .
وبمجرد الوفاء بهذا الموعد النهائي، تهدف ناسا إلى إطلاق بعثات مأهولة حتى مارس في 2030، وفقا لتقارير نشرها موقع "إكسبرس" البريطاني، ومع ذلك، شكك وانجيك في الموعد النهائي لعام 2024 واقترح أن تكون الفنادق الفضائية التجارية الخطوة الكبيرة التالية في زيادة الوجود البشري في الفضاء.
وفي حديثه إلى موقع "إكسبرس"، قال: "قبل القمر، سنكون في مدار أرضي منخفض. هذا هو المكان الذي سيتم فيه جني الكثير من الأموال بفضل الفنادق في الفضاء. سيكون لدينا طاقم عمل في فنادق الفضاء والسياحة الفضائية بالتأكيد خلال هذا العقد. بينما لا أعتقد أن القاعدة القمرية ستحدث في هذا العقد".
وتابع: "وهذه الخطة لإعادة البشر إلى القمر بحلول عام 2024 هي خطة مشؤومة. لقد كانت فكرة سيئة في البداية والآن مع الوباء لن يحدث ذلك بالتأكيد. ما تريد القيام به، وما كانت ناسا تخطط للقيام به، هو العودة ببطء إلى هناك من خلال إنشاء بنية تحتية. إرسال بعض الروبوتات، ورسم خريطة للمنطقة، ووضع بعض البنية التحتية".
وأضاف: "لن نتعلم أي شيء بإرسال اثنين من البشر إلى هناك لعدم فعل أي شيء مرة أخرى وإهدار الكثير من المال. إن وصول الناس إلى القمر بحلول عام 2024 سيعيق في الواقع قدرتنا على الحصول على قاعدة هناك بحلول نهاية هذا العقد".
ودفع عدد من الأثرياء بالفعل مبالغ كبيرة لنقلهم إلى الفضاء، بدءا من رجل الأعمال الأمريكي دينيس تيتو الذي أصبح أول سائح فضاء يدفع رسوما عندما زار محطة الفضاء الدولية على متن مركبة فضائية روسية في عام 2001.
وتعمل العديد من الشركات، بما في ذلك Virgin Galactic وBlue Origin، على تطوير مركبات للسياحة الفضائية شبه المدارية، حيث جادل وانجيك بأن الفرص التجارية، وكذلك المساعي العلمية المستمرة، ستلعب دورا كبيرا في زيادة الوجود البشري في الفضاء.
وأوضح: "صناع المال سينطلقون في التعدين في الفضاء، إذا كان ذلك ممكنا، والسياحة ربما تكون أكثر جدوى من التعدين. إذ يمكنك جذب المزيد من الأشخاص المهتمين بالفضاء عن طريق إطلاق الأشخاص إلى مدار أرضي منخفض للذهاب إلى فندق فضائي قابل للتوسيع، ومع مشاركة المزيد والمزيد من الأشخاص، ستنخفض التكلفة بالتأكيد وهذا يعني أنه سيتمكن المزيد من الصعود إلى هناك".
قد يهمك أيضًا :
تقرير يبيّن تأثير حصول الأردن على ختم السفر الآمن على السياحة
"الداخلية" المغربية تعلن أن "امتحان صعب" ينتظر القطاع السياحي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر