باحث يكشف أسباب مهاجمة سمة القرش للإنسان
آخر تحديث GMT 16:38:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

باحث يكشف أسباب مهاجمة سمة القرش للإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث يكشف أسباب مهاجمة سمة القرش للإنسان

أسماك القرش
لندن-المغرب اليوم

في حياة كل منا أولويات خاصة، ومع اختلاف المهام الموكلة لكل إنسان تتحدد أولوياته. أحمد شوقي الباحث في علوم البحار وعضو المكتب الفني لوزارة البيئة المصرية، قرر منذ مدة التخلي عن بدلته الأنيقة، ليحظى بأسعد أوقاته وهو يرتدي بدلة الغوص.

شوقي الحاصل على الدكتوراة في البيولوجيا البحرية، يتصدر قائمة أولوياته، حسب تأكيده لموقع "سكاي نيوز عربية"، تتبع حركة القروش وعروس البحر، مؤكدًا أنه قام بنشر عدة أبحاث علمية حول أنواع أسماك القرش في مصر، موضحًا أن المياه المصرية يسكنها نحو 30 نوعًا من أسماك القرش، أشرسها القرش النمر والقرش ماكو.

وإلى جانب ذلك، يهتم أيضًا بدراسة حركة الدولفين وعروس البحر.

مهمة خاصة

يقول شوقي لموقع "سكاي نيوز عربية" "إن صوره مع القروش على عكس ما يتخيل البعض تجعله في منتهى السعادة، يتعامل معها بطريقة معينة تقيه من الخطر، حيث يحاول أن يزرع على القرش جهاز تتبع لا يتوفر عادة استخدامه إلا عندما يتم اصطياد القرش فيتم تركيب الجهاز، ويمكن للمتتبع بعدها أن يعرف طريقه أينما ذهب والمجموعات التي تحيطه، وبالتالي يتم إصدار قرارات السماح بالغوص من عدمه".

يشير شوقي إلى أن أماكن تجمع القروش في مصر أبرزها في البحر الأحمر خاصة منطقة "الفنستون" التي يشار إليها دائمًا ببيت القرش، إلى جانب منطقة سان جون جنوب البحر الأحمر، جزيرة أم قمر، منطقة شعاب كارلوس شمال البحر الأحمر، منطقة عرق سمية حول جزيرة الجفتون الصغير، جزيرة أبو رمادة، منطقة أبو الكيفان بسفاجا، جزر الأخوين، الروكي جنوب البحر الأحمر، وشعاب شرم الشيخ".

حسب دراسة شوقي، فإن القروش الموجودة في مصر، تزداد شراستها في الفترة ما بين شهري يونيو إلى ديسمبر، حيث تهرب أنثى القرش من الذكور، وتنزوي في مناطق الفنستون تحديدًا أشهر أماكن تجمع القروش في مصر، وتضع بيضها في هذا المكان ثم تعود في هذه الفترة للاطمئنان وهي عادة المرحلة التي تشهد هجومها على بعض السائحين.

البشر أساس الأزمة

القرش ذو الزعنفة البيضاء متهم دائمًا، حيث يعد الأكثر شراسة في الهجوم على السائحين، ومنهم الطفل الأوكراني في جنوب سيناء منذ فترة ليست بالبعيدة، ثم السائحة الألمانية في منطقة الفنستون بالبحر الأحمر، لكن مع ذلك يرى شوقي أن الخطأ الأكبر يرجع إلى البشر في الاتجاه مباشرة نحو القرش وبالتالي هجومه عليهم.

ويؤكد شوقي أن هناك سببين لهجوم القرش على الإنسان، أولهما من القرش نفسه، حيث يفشل في التعرف على فريسته فيقوم بالهجوم، والأمر الثاني سلوك بشري خاطئ من الإنسان في استخدام أسماك أو روائح أثناء الغطس تؤدي إلى استنفار القرش وتحفيزه على الهجوم على الإنسان.

ويوضح شوقي أن سمكة القرش تتعرض للصيد الجائر بشكل كبير في الدول الأكثر تقدمًا، على الرغم من انحسار أعدادها خلال الفترة الأخيرة، حيث يتم استخدامها في الطعام بأشكاله المختلفة، وهو ما جعل بعض الصيادين يلجؤون لصيد القرش وقص زعانفه ثم رميه في البحر، وبالتالي عدم تمكن السلطات البيئة في التعرف على نوع الزعنفة.

ويتطرق إلى أبرز حادثة لأسماك القرش في مصر، حيث تم إلقاء القبض على مجموعة من الصيادين في محيط المياه المصرية تمكنوا من اصطياد 71 سمكة قرش تبلغ قيمتها نحو 37 مليون دولار، وعلى الفور تم إلقاء القبض عليهم، وبالفعل ساهم ذلك في تقنين الصيد الجائر.

عروس البحر

تمثل "عروس البحر" كائنا أسطوريا لكثير من الناس، لكن لشوقي عشقا خاصا لهذا المخلوق الذي يقوم بمسح البحر كل فترة لرصده وتصويره للناس، وعلى عكس الصورة الذهنية لهذه السمكة فإنها مختلفة تمامًا في عمق البحار عن التصوير السينمائي الذي صورها بنصف أنثى نصف سمكة.

ويوضح أنه يتم استخدام تقنيات القياس بالليزر تحت الماء، إسقاط نقطتي ليزر باللون الأخضر، المسافة بينهما 20 سم "الأسهم البيضاء"، بعدها يمكن قياس عرض الخدوش الناتجة من أنياب عروس بحر أخرى "السهم الأسود"، والذي يعبر عن المسافة بين أنياب عروس البحر، وبالتالي يتم التعرف على تركيب تجمعات عرائس البحر فى المنطقة، وما يحدث بينها من سلوكيات اجتماعية.

قد يهمك ايضا

لحظة إنقاذ سمكة القرش الحوت عالقة في شاطئ في أستراليا

"سمكة قرش" ضخمة تقضم قدم سائح في نهر سوان في أستراليا

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف أسباب مهاجمة سمة القرش للإنسان باحث يكشف أسباب مهاجمة سمة القرش للإنسان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib