مراكش تتسيد مناطق المغرب كوجهة جاذبة للسياح بالرغم من حرارتها المرتفعة
آخر تحديث GMT 14:36:11
المغرب اليوم -
حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه
أخر الأخبار

مراكش تتسيد مناطق المغرب كوجهة جاذبة للسياح بالرغم من حرارتها المرتفعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكش تتسيد مناطق المغرب كوجهة جاذبة للسياح بالرغم من حرارتها المرتفعة

مدينة مراكش
مراكش_ثورية ايشرم

لا يمكن أن تقتصر السياحة في مدينة مراكش، على فصل معين أو موسم محدد، لا سيما السياحة الداخلية التي تنشط على نحو كبير في المدينة، بالرغم من حرارتها المفرطة التي عادة ما تجد الأفراد يهربون منها ويتجهون إلى المدن الساحلية أو المناطق الجبلية لقضاء عطلهم الأسبوعية أو السنوية؛ إلا أنّ سحر مراكش وجمالها الطبيعي ورونقها الساحر يجعلها الوجهة الأولى المفضلة في السياحة الداخلية على الرغم من حرارتها العالية جدًا التي تتجاوز 40 درجة.

وأثبتت دارسة أنجزت في الفترة الأخيرة حول النشاط السياحي الداخلي، أنّ ما يقارب 58 في المائة من السياح المغاربة عبروا عن إعجابهم واهتمامهم الكبير بهذه المدينة التي تعتبر من أكثر المدن المغربية التي تجمع بين خصائص مميزة عدة، تنطلق أولًا بجوها الرائع والنظيف والهادئ والمشمس طيلة العام، فضلًا عن تنوعها في الخصائص السياحية والترفيهية والثقافية والفنية إذ تجد الفنادق والمنتجعات والإقامات والدور العتيقة والرياضات التي تختلف وتتنوع بحسب  رغبة السائح وقدرته على اختيار الأسعار المناسبة له.

كما تجتمع فيها تشكيلة من الخصائص الطبيعية كالحدائق والمنتزهات ومختلف الفضاءات الخضراء التي توفر الراحة والهدوء لفائدة الزوار، علاوة على الجمالية التاريخية والحضارية التي تقدمها المدينة منها المآثر التاريخية والمتاحف والمعالم الحضارية، فضلًا عن الساحة العالمية التي تعتبر ملتقى السياح من مختلف الأعمار والجنسيات حيث تعد مسرحًا كبيرًا في الهواء الطلق يستمتع فيه السائح بمختلف العروض وبمشاهدة تقليدية مراكشية لا يضاهيها شيء آخر يوجد نوعًا من المتعة الشعبية التي لا يمكن أن تجدها إلا فيها.

كما أنها تمتاز بأسواق عدة تقليدية يجد فيها الزائر كل ما يحتاج التي تلعب دورًا مهمًا وكبيرًا في إنعاش السياحة الداخلية إذ لا يمكن للزائر أن يحط رحاله في المدينة من دون أن يزور هذه الأسواق والتجول بين فضاءات والاستمتاع بمنتجاتها التي لا يمكن أن تمنع رغبتك القوية في اقتناء ولو شيء بسيط منها بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع.

وبالرغم الحرارة المرتفعة التي تعرف بها مدينة النخيل؛ إلا أنّ هذا لا يمنع عشاقها من اختيارها لقضاء أجمل الأوقات وأروع اللحظات حتى عندما تكون الحرارة مرتفعة خلال النهار تجد الزوار وسياح المدينة يتجولون وينتقلون من مكان إلى آخر غير مهتمين لحرارة الطقس؛ بل على العكس تجدهم مستمتعين بها جدًا، خصوصًا أنّ طقسها مميز عن باقي المدن المغربية على نحو كبير إذ تشكل بالنسبة إلى الزوار القبلة المفضلة للسياحة الراقية والممتعة.

 لاسيما خلال ليالي فصل الصيف حيث تجد جميع الفضاءات مليئة بالزوار خصوصًا الفضاءات الخضراء والمنتزهات حيث تنتشر نسمات وملامح ذات جمالية خاصة مقرونة بسحر بديع٬ وهواء عليل تصاحبه رائحة زهر مسك الليل التي تنتشر في مختلف أرجاء المدينة في هذه الفترة من العام وتعطيها نكهة طبيعية راقية رائعة، ما يجعل منها فضاء للأنس والانشراح ومكانا للتنزه والاستجمام والالتقاء بالأصدقاء والأقارب وقضاء فترات ممتعة بين أحضان الطبيعة.

وتؤكد الحرارة فيها أنها مدينة لا تنام  حيث تصبح تلك الوجهة العالمية للسياحة الداخلية والخارجية وتستقبل الوفود الكبيرة من كل مكان؛ لكنها ليست كذلك بالنسبة إلى سكانها الذين تجدهم يفضلون التوجه للمنتجعات القريبة السياحية والطبيعية في منطقة أوريكا أو سد لالة تاكركوست أو منطقة أسني ومولاي إبراهيم، أو الانتقال إلى مدن مغربية ساحلية كمنطقة الصويرة التي لا تبعد عن مراكش كثيرًا أو أي مدينة ثانية تاركين الحرارة المفرطة للاستمتاع بالشاطئ وانتعاش البحر، مبتعدين قدر الإمكان عن حرارة المدينة الحمراء محاولين تغييرها بعدما اعتادوا عليها على نحو كبير وأصبحت لا تعني لهم شيئا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش تتسيد مناطق المغرب كوجهة جاذبة للسياح بالرغم من حرارتها المرتفعة مراكش تتسيد مناطق المغرب كوجهة جاذبة للسياح بالرغم من حرارتها المرتفعة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib