دبي - المغرب اليوم
وجه الاتحاد الدولي للرماية، خالص الشكر والتقدير والعرفان، إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتفضله برعاية بطولة كأس العالم لرماية الأطباق - العين 2019، التي أقيمت أخيراً على مياديننادي العين للفروسية والرماية والغولف، وأكد الاتحاد الدولي، أن تلك الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود، من ولي عهد أبوظبي، عزز كثيراً من نجاح البطولة، كما وجه الاتحاد الدولي، من خلال برقية أرسلها إلى الاتحاد الإماراتي للرماية والقوس والسهم، خالص التهاني إلى اتحاد الإمارات، بالنجاحات التي حققتها البطولة، في جميع مسابقاتها، وتحقيق 3 أرقام قياسية عالمية، في رماية الأطباق من الحفرة «التراب» رجال، والزوجي المختلط، ورماية الأطباق من الأبراج «الاسكيت» للرجال، مشيداً بالتنظيم وتعاون اللجنة المنظمة واللجان العاملة، مشيراً إلى أن البطولة حفلت بتجربة العديد من النقاط الفنية، التي سوف تكون عوناً ونبراساً للمنظمين والحكام في جميع أنشطة الاتحاد، وفي مقدمتها استخدام تقنية الفيديو «الفار»، لأول مرة، للتحقق من صحة الهدف من عدمه، والذي أثار الإعجاب في جميع نهائيات المسابقات، وأكد الاتحاد الدولي أن الإمارات تستحق نيل الميدالية الذهبية، للتنظيم المثالي والرائع للحدث العالمي.
وأعرب عبدالله سالم بن يعقوب الأمين العام للاتحاد، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، عن سعادته بما حققته البطولة من نجاحات، تعكس الوجه الحضاري والرياضي لدولتنا الغالية، أمام كوكبة من رياضيي 71 دولة تنافسوا على مدى تسعة أيام في ملحمة رياضية لن تنسى، وأضاف: إننا في دولة الإمارات، حريصون على أن يعود ضيوفنا إلى بلدانهم، وهم يحملون أجمل الذكريات، عن بلدنا الكريم المعطاء، في عام التسامح، والتعايش بين جميع الجنسيات المقيمة على أرض الدولة في ود وتحاب، ووجه بن يعقوب الشكر إلى كل الجهات الداعمة «شركاء النجاح»، الذين أسهموا في إخراج الحدث العالمي بصورة مشرفة ومثالية، وكان لتلك الجهات، دور فاعل في تسهيل مهمة اللجنة المنظمة واللجان العاملة، وأثنى على جهود نادي العين للفروسية والرماية والغولف في استضافة البطولة.
وأشار الأمين العام للاتحاد إلى أن البطولة أسهمت في اكتساب رماتنا وحكامنا خبرات تراكمية بالغة الأهمية في ظل المتغيرات التي طرأت، فعلى سبيل المثال لا الحصر، تطور مستوى كل من ظاهر العرياني ومحمد حسن (120 طبقاً)، كما كانت مشاركة حكامنا الدوليين والحكام العرب في الختام، مشاركة إيجابية، حيث شارك الحكم الإماراتي مسعود العيسائي والمصري أشرف فاروق إلى جانب حكمنا الدولي حسن الشحي مسؤول الفحص والخبير التحكيمي حسن النعيمي عضو لجنة الاستئناف إلى جانب العنصر النسائي المتمثل في رجاء خالد ومنى الزعابي.
وحرص بن يعقوب على إهداء كتاب «كن مدرباً» إلى الكسندر وارتنر سكرتير عام الاتحاد الدولي، وهو موسوعة تدريبية عربية عن الرماية بمختلف صنوفها، والذي أعده باسل محمد عامر، وفقاً للتطور المستمر لرياضة الرماية في العالم، والتي لم تعد خبرة المدرب الفنية كافية وحدها لصناعة الأبطال، فهناك جوانب أخرى لا تقل أهمية عن الجانب الفني، في التأثير على كفاءة الأداء للرامي، ولذلك تم إعداد ذلك الكتاب، ليعين المدرب الخبير، للإلمام بكل جوانب علم التدريب الرياضي، وهو أول مرجع علمي عربي لرياضة الرماية الذي جمع العلوم المرتبطة بالرامي والمدرب والتي تشمل الانتقاء والتشريح والفني (بندقية - مسدس - خرطوش - تارجت سبرنت - أهداف متحركة) ورماية أصحاب الهمم والإعداد البدني والإعداد النفسي ووظائف الأعضاء «الفسيولوجي» والتدريب والتخطيط وتقنين الأحمال التدريبية والتغذية والقانون والمنشطات، وتتجه النية إلى ترجمة الكتاب إلى لغات عدة لتعم الفائدة على جميع المنتمين إلى أسرة الرماية الدولية.
قد يهمك ايضا:
انطلاق دوري رماية الصحون في السوالم
انطلاق بطولة فزاع للرماية المفتوحة السكتون
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر