الدار البيضاء ـ يوسف أيمن
قامت المتنافسات في منافسات رالي الصحراوية، بالداخلة، بجمع تبرعات لفائدة مدرسة للتعليم الابتدائي بمدينة الداخلة تشتمل على قسم لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا لفائدة جمعية "كيريكو" التي تعنى بالأطفال المهاجرين.
وفي أجواء من التضامن ونكران الذات والتضحية في سبيل الآخر، حاولت المشاركات جمع تبرعات من خلال شبكة معارفهن وأصدقائهن من أجل حشد تبرعات في هذه العملية التضامنية، وذلك في سبيل تقديم المساعدة لهؤلاء الأطفال من خلال تقديم معدات لذوي الاحتياجات الخاصة من جهة، ومساعدة الأطفال المهاجرين على الاندماج في البلد المضيف، من ناحية أخرى.
وقالت رئيسة جمعية "خليج الداخلة"، ليلى أوعشي، إن تنظيم هذا الحدث الخيري للسنة الثانية على التوالي يتوخى جمع تبرعات من أجل اقتناء معدات لفائدة تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا لفائدة جمعية "كيريكو" التي تعنى بالأطفال المهاجرين،
مشيرة إلى أن هذه العملية تندرج في صلب العمل الجمعوي والتضامني الذي انخرطت فيه الجمعية بتنظيمها لرالي "الصحراوية".
وأوضحت أوعشي أنه بالر غم من أن الجمعية تنظم هذا الحدث الخيري منذ خمس سنوات، فإن المنظمين ارتأوا إشراك كل المشاركات في الرالي في هذه العملية والإسهام بأنفسهن في جمع التبرعات من أجل الجمعيات التي يمثلنها.
من جانبها، أكدت خديجة التوبي، أستاذة التعليم الابتدائي المكلفة بقسم ذوي الاحتياجات الخاصة في تصريح مماثل، أن القسم الذي تشرف عليه يشمل أطفالا يعانون من إعاقات مختلفة، منها مرض التوحد والإعاقة الذهنية وإعاقات متعلقة بالنطق والتأخر في النمو وعدم القدرة على النطق وغيرها.
وأشارت االتوبي إلى أن تباين الإعاقات يجعل مسؤولية رعاية هؤلاء الأطفال مهمة شاقة تتطلب مجهودا ومعاملة خاصة بكل حالة على حدة، معربة عن ارتياحها لهذه المبادرة التي باشرتها الجمعيات الوافدة على مدينة الداخلة من مختلف ربوع المملكة واستعدادها لتقديم المساعدة لهؤلاء الأطفال.
ويقدم سباق "الصحراوية"، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، دعمه لمبادرات وشخصيات تعمل من أجل التضامن والنهوض بوضعية المرأة، حيث يتم دعم عمل العديد من الجمعيات
ويمكن هذا التحدي الرياضي والتضامني في الوقت نفسه، كل سيدة منخرطة في العمل الاجتماعي من خوض تجربة غير مسبوقة تجمع بين الرياضة والاكتشاف في موقع استثنائي، مع الانخراط لفائدة قضية اجتماعية.
ويعد رالي الصحراوية حدثا متعدد الرياضات، يجمع على الخصوص بين الدراجات والزوارق المطاطية والسباق الليلي، ليقدم بذلك دعوة لتحدي الذات، وكسب التحديات، مع الاستمتاع بالطابع الخلاب لجهة الداخلة.
ويعمل التحدي الرياضي "الصحراوية" كل سنة على الإسهام في تطوير الرياضة النسائية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك من خلال مشروع "الرياضة للنساء من أجل تنمية مستدامة"، الذي ينظم بشراكة مع مؤسسة فوسبوكراع.
قد يهمك أيضاً :ختام بطولة الرياضة النسائية للسلة والشطرنج في جامعة الامارات
رئيس لجنة الإشراف لدورة الألعاب العربية للسيدات تثني على مستوى البطولة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر