مراكش_ثورية ايشرم
وصف البريطانيون المملكة المغربية بالبلد المضياف والمنفتح على مختلف الثقافات من حول العالم ، معبرين عن إعجابهم الكبير بالبنيات التحتية العصرية التي تتميز بها مسالك الغولف في مختلف المدن المغربية، لا سيما مدينة مراكش.
وأكد الصحافي البريطاني ديفيد وايت، المتخصص في رياضة الغولف، إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، بعد زيارته للمملكة المغربية عن سروره الكبير بزيارة هذا البلد خاصة مراكش التي تعتبر من المدن الرائعة والمتميزة والمختلفة عن باقي المدن، والتي تقدم تنوعًا مميزًا يشمل جميعا المجالات، وهو ما جعله يعش تجربة فريدة من نوعها، مؤكدًا أن المغرب يوفر للاعبين وعشاق رياضة الغولف سواء كانوا محترفين أو هواة من مختلف أنحاء العالم مكانًا لممارسة هواتهم خاصة محترفي بريطانية الذين يعتبرون المغرب بديلًا وأفضل مكان يمكن من ممارسة هذه الرياضة مثل بعض الدول الأوروبية كالبرتغال وأسبانيا .
وأضاف أن المغرب لا سيما مراكش تتوفر على بنية تحتية لمسالك الغولف التي توصف بالجيدة جدًا إضافة إلى تشكيلة من المؤهلات الراقية والتنافسية التي لا يمكن أن توجد إلا في هذا البلد الذي يتوفر على عدد من الأوجه الثقافية فضلًا عن الطقس المعتدل والذي يشبه مناخ أوروبا إضافة إلى تنوع المنتجات والخدمات السياحية التي تطرح أمام السائح والزائر من مختلف أنحاء العالم لعيش تجربة فريدة من نوعها وممارسة هذه الرياضة بمتعة وراحة وفي ظروف ملائمة .
وأوضح الصحافي البريطاني أن مراكش تحتوي على مسالك غولف مهمة وأندية احترافية تنتشر في عدد من أرجاء المدينة الحمراء وتوفر للسياح ممارسة هذه الرياضة التي يعشقها الأجانب والتي تجعل تساهم في ممارستها بشغف وراحة وطمأنينة جمالية الطبيعة البيئية والرقة والروعة التي تمتاز بها مراكش، هذا بالإضافة إلى القطاع الفندقي في هذه المدينة وفنون المطبخ المغربي الذي تمتاز به بشكل كبير والتي تستجيب لتطلعات السياح من كل الجنسيات، لا سيما البريطانيين ما يجعل هذه الرياضة والمجال السياحي بصفة عامة واعدًا بشكل كبير في هذه المدينة الأكثر شهرة في العالم .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر