الدوحة ـ المغرب اليوم
تشد الأنظار يوم الثلاثاء، إلى ملعب المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي سيحتضن مباراة المنتخب المغربي ونظيره الإسباني، لحساب ثمن نهائي كأس العالم (قطر 2022)، وذلك انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي.
ويحمل “أسود الأطلس” آمال العرب والأفارقة، إذ يعد المنتخب المغربي والإفريقي الوحيد الذي مازالت حظوظه قائمة في “مونديال” قطر، بعد إقصاء جميع المنتخبات العربية والإفريقية.
وتحظى “كتيبة” وليد الركراكي بدعم ومؤازرة خاصة من الجماهير العربية والإفريقية، سواء المتواجدة بدولة قطر أو خارجها، رغبة منها في تحفيز المنتخب المغربي على تخطي عقبة الثمن والذهاب إلى أبعد نقطة في نهائيات كأس العالم.
ويتوفر رفاق حكيم زياش على حظوظ كبيرة لخلق المفاجأة والإطاحة بـ”الماتادور” الإسباني، لتواجد عنصر التحفيز والمعنويات المرتفعة وقوة المجموعة، وكذا الرغبة القوية لكل مكونات المنتخب الوطني في تحقيق الفوز والانتصار.
وتعد هذه المباراة تاريخية في مسار الكرة الوطنية والمغاربة، لكون المنتخب المغربي لم يسبق له أن وصل دور ربع النهائي في تاريخه، وهي الفرصة المواتية لكتابة التاريخ بأحرف من ذهب، وإسعاد المغاربة والعرب والأفارقة.
وستدخل العناصر الوطنية هذه المباراة بمعنويات جد مرتفعة، وهو ما ظهر منذ وصول بعثة المنتخب المغربي إلى قطر، سواء خلال المباريات أو الحصص التدريبية، حيث يعيش “الأسود” في أزهى اللحظات، من ناحية النتائج الإيجابية، واللحمة والعلاقة العائلية بين جميع مكونات المنتخب.
يشار إلى أن المنتخب المغربي تمكن من بلوغ دور ثمن النهائي متصدرا للمجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، حصدها من تعادل وانتصارين على التوالي.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر