الرباط - المغرب اليوم
ازداد التوتر داخل ردهات الجامعة المغربية لكرة القدم، بالتحديد بين المدير التقني للمنتخبات الوطنية، الويلزي روبرتس أوشن، ومعاونيه، وبين الأطر الوطنية بقيادة الناخب السابق، بادو الزاكي. وتفجر خلاف جديد بين المُتوج بالكرة الذهبية الإفريقية عام 1986 وسيمون جينينغز، مساعد أوشن ومدير تكوين الأطر الوطنية، خلال اجتماع عُقد بمقر جامعة كرة القدم، إلا أن تدخل أحد المدراء داخل الجهاز الوصي على اللعبة حال دون تطوّر الأمر إلى "اشتباك" بين الطرفين.
ويعود سبب الخلاف إلى محاولة "جينينغز" التحدث إلى الزاكي بطريقة غير لائقة، حين طُلب منه تقديم نفسه لأعضاء الإدارة التقنية الوطنية لدى وصوله إلى مقر الجامعة، غير أن الناخب الوطني السابق، انفجر غضبًا في وجه مدير تكوين الأطر التقنية، وكاد يدخل معه في عراك بالأيدي أمام أنظار الحاضرين.
ورفض الزاكي طريقة تحدث المدير التقني الإنجليزي إليه، مستغربًا كيفية انضمامه إلى الطاقم التقني للمنتخبات الوطنية وهو لا يعرف شيئًا عن تاريخ الكرة المغربية والرجال الذي وسّموها بالإنجازات الفردية والجماعية.
واندلعت منذ أشهر شرارة "الخلافات" بين الطاقم التقني الذي يقوده الويلزي، روبرتس أوشن، والأطر الوطنية التي اختيرت لتأطير المرحلة المقبلة (بادو الزاكي وفتحي جمال ورشيد الطاوسي...)
قد يهمك ايضا :
الجامعة تتكتم على القرار بشأن مصير البطولة
اجتماع للمكتب المديري للجامعة مع أندية القسم الوطني الأول و الثاني قبل الحسم في مصير البطولة الاحترافية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر