الرباط - المغرب اليوم
فارق لحسن الريشي، اللاعب والمدرب السابق للاتحاد البيضاوي لكرة القدم (الطاس)، الحياة في صمت، السبت الماضي، عن سن ناهز 72 سنة. ولعب الريشي ل»الطاس» طيلة مساره الكروي، كما لعب للجيش الملكي فترة قصيرة، عاد بعدها إلى فريقه الأصلي، حيث أنهى مساره الكروي، ليتفرغ لمجال التدريب. يقول سمير زاكي، اللاعب السابق ل»الطاس»، « لعبت تحت إشراف الريشي سنوات، واشتغلت معه مدربا، كان بطلا حقيقيا. عمل في صمت، وتوفي في صمت”.
وأضاف زاكي “أخلص المرحوم الريشي للاتحاد البيضاوي، بل كرس حياته كلها له، واستغل بحب كبير للنادي، فزنا ببطولة الشباب في 2016، ولعبنا خمسة نهائيات”.
وكان الريشي وراء تكوين عدد من اللاعبين البارزين في “الطاس”، على غرار محمد الغزملاني وعمر فايق وعبد العزيز سامو ويوسف أزوار وعبد الواحد لطفي وأحمد هوبري.
وعانى الريشي ظروفا اجتماعية صعبة، بحكم هزالة مبلغ التقاعد الذي لم يكن يتجاوز ألف درهم، كان يخصصها لإعالة أسرته، المتكونة من خمسة أبناء وحفيدين من ابنة مريضة.
وارتبط الريشي كثيرا ب”الطاس” والحي المحمدي وملعب الحفرة الشهير، الذي ظل يقيم فيه حتى آخر يوم في حياته.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الملكي يخوض وديتين في نهاية معسكره استعدادا لاستئناف الدوري
رسالة مهمة لمدرب الوداد البيضاوي قبل مواجهة الجيش الملكي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر