الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
تعقد إدارة فريق "الرجاء البيضاوي" لكرة القدم، اليوم الأربعاء، اجتماع الجمعية العمومية العادية في أحد فنادق مدينة الدار البيضاء.
ويشهد الاجتماع، احتمالين الأول أن يعلن الرئيس محمد بودريقة تراجعه عن قرار الاستقالة من منصبه بدعوى عدم وجود مرشح لخلافته، وفي هذه الحالة سيكون على الجمعية العمومية المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ثم تجديد الثلث، إلا أن جدول الأعمال يتضمن نقطة عقد جمعية عمومية استثنائية، فإنه سيتم اللجوء إلى العرف الذي يقول إن "الجمع العام سيد نفسه"، وبالتالي سيستمر بودريقة رئيسًا للرجاء، للموسم الرابع على التوالي، أي آخر سنة من ولايته الأولى.
أما السيناريو الثاني هو التشبث باستقالته، ليتحول اجتماع الجمعية من عادية إلى استثنائية، وهو ما سيفرض إما تشكيل لجنة مؤقتة لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، أو انتخاب رئيس جديد، لكن بما أنه لا يوجد أي مرشح لخلافة بودريقة، بمن فيهم نائبه بدر الدين اللوحي الذي أعلن ترشحه عبر وسائل الإعلام، دون أن يقدم على ذلك على أرض الواقع، فإن الجمع سيطالب بودريقة بالاستمرار رئيسًا للرجاء بدعوى تفادي خيار اللجنة المؤقتة، وفي هذه الحالة سيضمن محمد بودريقة ليس فقط إكمال ولايته، التي بقي فيها موسمًا واحدًا، ولكن أكثر من ذلك سينجح في الفوز بولاية جديدة من أربع سنوات، علمًا بأنه كان قال في بيان رسمي إنه لن يجدد أبدًا ترشيحه لرئاسة الفريق، وأن كل ما يروج عن استمراره رئيسًا للفريق هو مجرد إشاعة.
وكان بودريقة سبق له أن أعلن أكثر من مرة عن استقالته دون أن يحدث ذلك فعلًا، فإن كثيرون لم يصدقوا أنه استقال فعلًا، بل قالوا إنه سيناريو جديد يريد منه بودريقة أن يبعد عنه الضغط وأن يطفئ غضب جمهور الفريق.
وأعلن رئيس النادي، استقالته بعد أقل من 36 ساعة على التعاقد مع مدرب جديد بأجر شهري، هو الأغلى في البطولة المغربية وأيضًا مع لاعبين جدد، فضلًا عن استمراره في فسخ عقود مجموعة من اللاعبين.
ويتضمن جــدول أعمال الجمعية العمومية إلقاء كلمة محمد بودريقة، وتلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، على أن يعقب ذلك استقالة المكتب وتحويل الجمعية العمومية العادية إلى استثنائية لانتخاب الرئيس وأعضاء المكتب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر