الرباط -المغرب اليوم
غرم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا فريق الرجاء الرياضي المغربي بغرامة مالية تقدر بأزيد من 260 مليون سنتيم، لفائدة ليما مابيدي، اللاعب السابق للفريق الأخضر.وبدورهم رفض مسؤولو الرجاء صرف مستحقات اللاعب العالقة بذمة الفريق، بعدما رفض الأخير فكرة تجديد عقده مع الفريق قبل الحصول على مستحقاته، ليلجأ بعد ذلك إلى الاتحاد الدولي للحصول على مستحقاته المالية.
وأوضح مابيدي في رسالة سابقة بعث بها لموقع موقع le360 سبور، المغربي أنه حاول الاتصال ببعض مسؤولي الرجاء في إطار العالقة التي تجمعه بهم من أجل التوصل إلى حل للحصول على مستحقاته التي قدرها اللاعب بحوالي 2.760.000 درهم، إلا مسؤولي الفريق لم يردوا على اتصالاته.وأكد مابيدي أنه لجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الدفاع عن حقه، إلا أنه رغم ذلك يحاول إيجاد تسوية ودية لمشكلته مع الرجاء، دون أية نتيجة.
أبدى اللاعب الكونغولي، اسفه حسب قوله، للمعاملة التي لقيها من مسؤولي فريق الرجاء الرياضي، خاصة أنه دافع بكل وفاء على قميص النادي لأربع سنوات، ولم يطالب سوى بحقوقه المالية.واكد مابيدي في حوار سابق أجراه مع موقع le360 سبور، أنه رفض مقترحات مسؤولي الرجاء بتقسيم الديون لعشرة دفوعات، مقابل تجديد عقده.وأضاف في الحوار السابق، أن مسؤولي الرجاء حاولوا اقناعه بتجديد عقده، قبل إيجاد حل لمستحقاته المالية العالقة، غير أنه رفض ذلك وأصر على ضرورة الحصول على مستحقاته أو تقسيمها لـ3 دفوعات من أحل الاستمرار مع الرجاء.وراسل مابيدي الاتحاد الدولي وهو لا يزال يمارس بالرجاء، وأوقف المسطرة بطلب من مسؤولي الرجاء، غير أنه عاد ليضع شكاية بسبب انتهاء عقده مع الرجاء دون الحصول على مستحقاته المالية.وغادر مابيدي الرجاء بنهاية الموسم الرياضي الماضي، دون أن يوقع لأي فريق في مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية.
وقد يهمك ايضا:
عقوبة قاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم للرجاء
لاعب كونغولي يؤزم وضعية الرجاء بعقوبة قاسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر