الإطار المغربي يكشف أن دورة أسابا أظهرت بعض الايجابيات
آخر تحديث GMT 13:42:00
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكد أن الأخطاء حرمت المغرب من ميداليات

الإطار المغربي يكشف أن دورة أسابا أظهرت بعض الايجابيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإطار المغربي يكشف أن دورة أسابا أظهرت بعض الايجابيات

محمد زهير تباب
الرباط - سعد ابراهيم

كشف محمد زهير تباب المدير الفني المغربي في ألعاب القوى، أن المشاركة المغربية في الدورة 21 من بطولة أفريقيا لألعاب القوى التي اختتمت الاحد الماضي، بأسابا النيجيرية، حملت جوانب إيجابية وأخرى سلبية.

وأوضح زهير في حديثة خاص إلى موقع "المغرب اليوم" أن الأشياء الإيجابية التي يمكن استخلاصها من هذه البطولة، أن العاب القوى المغربية اقتحمت تخصصات تقنية كانت في السنوات الماضية غريبة عنها، إذ كان المغرب دائما ينتج عدائين في المسافات الطويلة ونصف الطويلة.

قدرات المغاربة
وأضاف زهير أن دورة أسابا اكدت ان المغرب بات يمتلك رياضيين وعدائين يمكنهم الفوز والتتويج في منافسات لم يكن ينافسه فيها مسبقا، الكالقفز الطويل التي توج فيها يحيى برابح بميدالية برونزية،  ورمي المطرقة التي اهدت خلالها زاكور الذهبية الوحيدة للمغرب في الدورة،  وسباقات السرعة، حيث تمكنت لمياء الهبز من التتويج في سباق 400 متر حواجز، وهو ما يظهر جهود الإدارة الفنية في هذا الاتجاه.
وزاد "الآن أصبح المغرب ينافس في تخصصات لم يكن معروفا فيها وهو أممر جيد"، مشيرًا إلى أن نقطة الضوء الأخرى التي ظهرت في بطولة أفريقيا بنيجيريا هو العودة القوية التي سجلها العداء الشاب مصطفى اسماعيلي، الذي يعد من خريجي مراكز التكوين الجهوية التابعة للاتحاد المغربي، وهو نجاح يحسب لهذه المراكز بعدما تألق في سباق 800 متر، بخاصة أنه تفوق على عدائين يعدون من أبرز عدائي هذه المسافة في العالم في مقدمتهم الكيني كيتليت.

قصور ألعاب القوى المغربية
وأضاف تباب الذي يشرف على تدريب البطلين المغربيين عبد الكريم بنزهرة وهشام أكنكام،  أن سباقي 1500 متر و3 الاف متر موانع، أظهرا أن ألعاب القوى المغربية تعاني كثيرًا على مستوى الخلف في هذين التخصصين اللذان طالما تألق فيهما المغاربة في بطولات العالم والألعاب الأولمبية، وعزا المتحدث ذاته، هذا الاشكال إلى سوء اختيارات الإدارة الفنية التابعة للاتحاد المغربي.
وقال زهير "من المفروض أن المدير الفني بعد كل مشاركة في تظاهرة رياضية دولية كبيرة، أن يضع تقييما شاملا عبارة عن تقرير فني مفصل يرفعه لمجلس إدارة الاتحاد، يتضمن تقييما لكل عداء من عدائي المنتخب الوطني على حدة".
وأضاف الإطار المغربي "إن هذا الامر يتضح جليا في تخصص 3 الاف متر موانع"،  مضيفا أن البطل العالمي سفيان البقالي المتخصص في هذه المسافة لا نقاش حوله، لكن العدائين الذين شاركوا رفقته يمكن طرح الكثير من علامات الاستفهام حولهم، وقال "مثلا العداء تيندوفيت الذي تم اختياره للمشاركة في هذه المسافة في أسابا، لم يكن موفقا، وكان هذا منتظرا بالنظر إلى ظهوره الباهت في منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث لم يكمل السباق وتوقف قبل نهايته، وهو ما كان إشارة واضحة للإدارة الفنية الوطنية بعدم الاعتماد عليه في بطولة إفريقيا لكن عكس ذلك ما وقع".
وأضاف تباب، أن العداء السيغيني بدوره توقف ولم يكمل سباقه في ملتقى محمد السادس الدولي الذي أقيم بالرباط الشهر الماضي، ورغم ذلك تم ضمه أيضا للمنتخب المغربي في دورة أسابا، وهي ليست المرة الأولى هذا الموسم الذي لا يكمل خلالها السباق في مختلف الملتقيات التي شارك فيها، وزاد قوله "لماذا أغامر بعداء لم يكمل سباقاته وهو ليس في كامل جهوزيته"، وأضاف تباب أنه من الاجدر منح الفرصة للعدائين الشباب أصحاب الأرقام الجيدة من اجل تهيئهم للمستقبل، خاصة ان العديد منهم أثبتوا علو كعبهم كالعداء بنزهرة ، تلذي كان من الممكن أن يفوز بإحدى الميداليات في سباق 3 الاف متر موانع في نيجيريا.

استراتيجية فنية وخطة للسباق 
وعاب التباب عدم قيام الإدارة الفنية بجمع لاعبي المسافات التي تعرف مشاركة عدة عدائين مغاربة من أجل وضع استراتيجية فنية وخطة للسباق للفوز بالذهبية على غرار ما يقوم به الكينيون والأثيوبيون، عبر لعب بعض العدائين دور ارانب للعداء الأكثر حظا للفوز بالسباق مقابل تحفيز مالي من الاتحاد المغربي.
وقال زهير تباب "إن اللجنة الفنية بنت اختياراتها في سباق 1500 متر على الأرقام التي يتوفر عليها العداؤون"، مشددا على أن مثل هذه السباقات التي تعرف مراحل إقصائية قبل بلوغ السباق النهائي، يجب اختيار العداء الأكثر خبرة، كعبد العاطي إكيدير والكعزوزي، معتبرًا أن اختيار العداء ولادها كان خاطئ وكان من الاجدر منح الفرصة لفؤاد الكعام حامل ذهبية بطولة إفريقيا لدورة 2016، سيما أنه يحمل خبرة كبيرة وتمكن من التأهل لنهائي بطولة العالم 2017 بلندن.
كما دعا المتحدث ذاته، إلى إيلاء الاهتمام بالمدربين وتخصيص منح مالية لهم على غرار العدائين، وزاد "من غير المعقول ان يشتغل المدرب طيلة سنوات مع العداء ويمنحه كل ما في جعبته من خبرة وتسطير برامج لتطوير أدائه الفني والبدني وأيضا الذهني، ثم يقابل كل عمله بالجحود ونكران الجميل".

التخلي عن السباقات الدولية
واختتم الاطار المغربي حديثه بالتأكيد على أن المغرب كان بإمكانه أن يحرز  ميداليتين  ذهبيتين بكل سهولة لو طبقت تعليمات رئيس الاتحاد خلال اجتماع عقده مع المدير الفني العدائين المشاركين ببطولة العالم بلندن، واعفاء العدائين البارزين من كثرة الملتقيات التي ترهقهم قبل المنافسات الدولية التي يمثلون فيها المغرب، وتعويضهم ماديا مقابل تخليهم عن بعض السباقات الدولية حتى يصلوا في اتم الجاهزية البدنية في بطولات افريقيا والعالم والألعاب الاولمبية، موضحا على سبيل المثال أن العداءة رباب العرافي كان بإمكانها الفوز بذهبية 1500 و 800 متر بناء على التوقيت القوي التي حققته في هاتين المسافتين هذه السنة دقيقة و 57 في 800 و 3دقائق و 59 في سباق 1500 متر، مقارنة بالعداءات الكينيات والاثيوبيات المشاركات، لكن العياء اثر عليها كثيرا بسبب خوضها لـ 12 سباقا هذا الموسم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإطار المغربي يكشف أن دورة أسابا أظهرت بعض الايجابيات الإطار المغربي يكشف أن دورة أسابا أظهرت بعض الايجابيات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib