فرانسوا ديماشيه يعتبر تطوير عطر ميس ديور تحدٍ صعب
آخر تحديث GMT 17:22:38
المغرب اليوم -
حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه
أخر الأخبار

فرانسوا ديماشيه يعتبر تطوير عطر "ميس ديور" تحدٍ صعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرانسوا ديماشيه يعتبر تطوير عطر

باريس - مارينا منصف

يتمتع مبتكر عطر "ميس ديور" الجديد فرانسوا ديماشيه، بقدرة فائقة على تصميم العطور، لاسيما الشرقية منها، التي تمنح الرونق والعبق الأصيل، إضافة إلى اللمسات المعاصرة التي أضافها على التركيبة الأساسية، التي ميّزها كريستيان ديور باستخدامه خشب السرو كعنصر أساسي. ويعتقد ديماشيه أن دخول بعض العطور للمعارض والمتاحف توجه إيجابي جدًا، لأنه يسلط الضوء على العطر من جهة، وعلى أنه جزء من الحياة والثقافة العامة من جهة ثانية. ويوضح مبتكر عطر "ميس ديور" أن "هذا العطر الأول الذي تطلقه الدار وقد أصبح أيقونة مع الوقت، لهذا فإن الاستعانة بفنانات معاصرات لترجمته بمنظورهن الخاص، يمنحه مرة أخرى نفحة معاصرة، فالمتعارف عليه أن السيد كريستيان ديور كان شغوفًا بالفن والفنانين، لهذا كانت هذه لفتة مهمة وفي محلها". وعن طريقة إبقاء الأسطورة حية، يشير المبتكر إلى أن "ذلك يتم عبر التلاعب على عنصره الأساسي، خشب السرو، وكل ما يقرب إليه من مكونات. وفي شأن التجديدات والتغييرات التي أدخلت على عطر "ميس ديور" الجديد مقارنة بـ "عام 1947"، يبيّن ديماشيه أنه "في عام 1947 كان متميزًا بخشب السرو، مع نغمات قوية من الألدهيدات، بينما يعبق اليوم بالورد، مع نغمات من الفواكه الحمضية، وباقة من الباتشولي، بينما تضفي عليه الفانيليا الرقيقة بعدًا شرقيًا مثيرًا، وهذا يعني أنه تخلص من نغماته الخشبية الداكنة"، مشيرًا إلى أنه "كان هدفي أن أضفي على تركيبته عنصري الفخامة والإشراق، ليأتي وكأنه جوهرة من الشرق". واعتبر المبتكر أن "تطوير عطر موجود في السوق وناجح أصعب بكثير، من ابتكار عطر جديد، لأنه يتطلب العمل ضمن إطار معين، يجعل العملية مقيدة نوعًا ما". وأوضح أن "أكبر التحديات التي واجهته، عند إعادة ترجمة عطر ناجح، هو كيفية التعامل مع أهم عنصر فيه، وفي هذه الحالة كان هذا العنصر هو خشب السرو، الذي يمكن وصفه بأنه مادة تقليدية كلاسيكية وخام، لكنه استعمل في العطر الأول بشكل مبتكر، ما يجعله مناسبًا لأي عصر". وعن دخوله عالم صناعة العطور، يشير ديماشيه إلى أن البداية كانت مع والده، الذي كان يعمل صيدليًا، فهو الذي ابتكر كولونيا "أو دو غراس أمبريال"، ويضيف "بحكم أني كبرت في أرض العطور، غراس، وهي المنطقة المعروفة بزراعة الورود، فقد فتحت عيوني على حقول مترامية من كل أنواعها، كما على روائحها، ما جعل فكرة دخول هذا المجال أمرًا طبيعيًا". وكانت النقلة التي غيرت حياة المبتكر، وأثرت على مساره المهني، في الفترة التدريبية التي قضاها في نيويورك، ويضيف موضحًا "هناك اكتشفت حياة مختلفة في مدينة كبيرة، لهذا عندما عدت إلى فرنسا، كنت أعرف في قرارة نفسي أنه لم يعد بإمكاني العيش في غراس أبدًا". وعن أهمية المحيط في عملية الإبداع، وكيف تؤثر على الأسلوب والعمل، يعتبر ديماشيه أنه "مهم جدًا، فأنا مثلا أحرص على أن تكون في مكتبي في باريس لوحات فنية أحبها، وهي لوحات تمثل في الغالب نساء، أو ورود، وأيضًا الضوء، والبحر الذي أفتقده كثيرًا في باريس، وربما هذا الحنين للبحر هو الذي جعلني اختار العيش في جزيرة إيل دو لا جات الصغيرة، فأنا أحب أن أتأمل انسياب الماء، ومنظر المراكب وهي راسية، أو وهي تختفي عن النظر ببطء، هناك نوع من الحرية والانعتاق في هذا المنظر". ويصف ديماشيه أسلوبه في ابتكار العطور، مؤكّدًا أنه "يرتبط بمفهوم كل واحد منا عما هو كلاسيكي أو حداثي"، ويضيف "شخصيًا، أنا أحب فكرة أني متأثر بجمالياتهما معًا". ويشير ديماشيه إلى أن "الكثير من الأشياء تلهمني قبل تصميم تركيبة عطرية جديدة، منها البيت الذي عشت فيه ديور، فهو مثل لوحة فنية تحفزني وتؤثر عليّ كلما نظرت إليه"، ويتابع "هناك أيضًا الموسيقى، أو رحلة أقوم بها فأمتص خلالها كل شيء يحيط بي، والأهم من كل هذا حرصي على قراءة ما تريده المرأة وتميل إليه"، لافتًا إلى أنه كان يتمنى ابتكار عطر "أو سوفاج".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانسوا ديماشيه يعتبر تطوير عطر ميس ديور تحدٍ صعب فرانسوا ديماشيه يعتبر تطوير عطر ميس ديور تحدٍ صعب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib