جزيرة سان بارتس السويدية نافذة جذب للسياحة العالمية
آخر تحديث GMT 17:37:25
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تتميز بالطقس القاري والشمس الساطعة وبركان ليوارد

جزيرة سان بارتس السويدية نافذة جذب للسياحة العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جزيرة سان بارتس السويدية نافذة جذب للسياحة العالمية

أستوكهولم ـ منى المصري

تعتبر جزيرة سان بارتس السويسرية نافذة جذب  للسياحة العالمية لما تتميز به من مقومات وإمكانات فندقية تعمل على راحة السائحين، إذ أن أول ما يلفت انتباهك في سان بارتس، هو الفوهة البركانية التي تحتل قمة ليوارد، إذ البركان الخامد ليوارد الكائن في شرق حوض الكاريبي. وسان بارتس هي تلك الجزيرة التي لا تتجاوز مساحتها 21 كيلو مترًا مربعًا، ولا يتجاوز عدد سكانها 8000 نسمة. وتتميز الجزيرة بطقسها القاري والشمس الساطعة طوال النهار. وتُعد الوسيلة الأفضل للوصول إلى سان بارتس، هي الطيران، إذ تستغرق الرحلة الجوية أقل من ساعة من بريطانيا.وتعتبر الشوارع في حد ذاتها، مزارًا سياحيًا في العاصمة جوستافيا، عاصمة سان بارتس، إذ ميدان السويد المميز المحاط بالمباني الحجرية الملونة بألوان مبهجة، تلقي الضوء على الشخصية الفريدة للمكان. وكانت البداية في إقامة هذه الطرق في التسعينات من القرن الثامن عشر، إذ بدأ أهالي الجزيرة في مد الطرق بين الجبال والبحر، ليشعر السائحون أثناء المشي في تلك الطرق، وكأنهم يسيرون بين جدران معرض فن تشكيلي حافل باللوحات الجميلة على الجانبين.ومن العجيب أن التراث السويدي غائب عن المشهد على الرغم مما كانت عليه الجزيرة من قبل، إذ كانت إحدى الممالك الأسكندنافية القديمة. وكان نزول الفرنسيين إلى سان بارتس العام 1648 ليتنازلوا عنها مرة أخرى لجسوتاف الثالث مقابل حقوق تجارية ضخمة في الجزيرة في استغلال ميناء جوتنبرغ، لذا يغلب على الجزيرة الطابع الفرنسي. يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تبيع فيها فرنسا جزيرة، إذ سبق لها أن باعت مالطة.ومع غلبة الطابع الفرنسي، يحاول السويديون طوال الوقت ترك بصمة وطنية على الجزيرة من خلال التركيز على الطبيعة الخلابة هناك. كما تسعى السويد منذ وقتٍ طويلٍ إلى إعداد الجزيرة، لتكون إحدى الوجهات السياحية المميزة على مستوى العالم. وبإدخال خدمة الطيران إلى الجزيرة في السبعينات، بدأ عدد السائحين الذين يتوافدون على سان بارتس في الارتفاع التدريجي حتى وصل الآن إلى 70000 زائر سنويًا ينزلون في الفنادق والفيلات المنتشرة في الجزيرة، ويستمتعون بالخدمات السياحية التي تقدمها الجزيرة، بينما وصل عدد السائحين الذين يزورون الجزيرة عبر البحر في إطار رحلات قصيرة باليخوت والقوارب والمراكب إلى 130000 سائح سنويًا.وتتمتع الجزيرة بثلاثة فنادق خمس نجوم تستضيف حوالي 70000 سائح سنويًا وفقًا للإحصائيات، هي فنادق إيدن روك، وتوين أوتورز وكيسناس. يحتوي فندق إيدن روك على 34 غرفة سياحية، إضافة إلى أجنحة إقامة الرفاهية، معظمها كان مقرًا لإقامة المشاهير فيما مضى، وتتسم بالبساطة الشديدة في التصميم مع المحافظة على مستوى الرفاهية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة سان بارتس السويدية نافذة جذب للسياحة العالمية جزيرة سان بارتس السويدية نافذة جذب للسياحة العالمية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib