جزر الكناري وجهة الساعين إلى دفئ الربيع
آخر تحديث GMT 19:36:17
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

حقول حمم بركانية وشواطئ ذهبية

جزر الكناري وجهة الساعين إلى دفئ الربيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جزر الكناري وجهة الساعين إلى دفئ الربيع

لندن ـ ماريا طبراني

تُعد جزر الكناري الوجة الأفضل للساعين إلى المزيد من الدفء مع دخول فصل الربيع، حيث يمكنهم الاستجمام والتمتع بالطبيعة الساحرة في الجزر الخمس. من أجمل المزارات في جزر الكناري، والتي يتوجه إليها السائحون لتناول وجبة فنية ثقافية، هي مؤسسة "سيزار مانريكي"، التي كانت منزلًا للفنان، بناه في حقل من حقول الحمم البركانية، بين الصخور، وتم تحويله بعد وفاة الفنان سيزار مانريكي إلى مؤسسة تحتوي على معرض دائم لأعماله، وغيرها من مقتنياته الفنية، حيث تحول الطابق الأول من المؤسسة إلى معرض لأهم أعمال عدد من مشاهير الفن التشكيلي، من أمثال تابيه (Tàpies)، وميلارز (Millares)، وبيكاسو (Picasso)، وساورا (Saura)، أما الدرج البازلت فيؤدي إلى أسفل، حيث حوض السباحة الفيروزي، وخمس فقاعات من الحمم البركانية، متصلة بممرات من الصخور البركانية، ويُنصح في هذه الزيارة للتعرف على مانريك، الذي تمثل أعماله مكونًا أساسيًا من مكونات تراث تلك المجموعة من الجزر. وبعد الإنتهاء من الجولة الثقافية، يمكن الاستمتاع بالهواء العليل والطبيعة الغنية في متنزه تيمانفايا (Timanfaya) الوطني، وعلى النقيض من كل المتنزهات التي يتوافد عليها السائحون في دول العالم المختلفة، تمثل هذه الزيارة تجربة فريدة من نوعها، حيث الكيانات الصخرية، التي تكونت على مر العصور من الحمم البركانية، لاسيما تلك التكوينات النادرة في محيط بركان جزيرة هيلاريو، التي يأخذ السائحين إليها عدد من الحافلات المخصصة لهذا الغرض، وعلى قمة التلة البركانية، يوجد واحد من أفخم المطاعم في الكناري، صممه مانريكي، حيث يستخدم المطعم الحرارة التي يولدها البركان في الشواء، كما يوفر المتنزه رحلات سفاري وسط الصخور البركانية، على ظهور الإبل، التي تتجول بالمستكشفين في جميع أرجاء المكان. وعند التوجه إلى شمال لانزاروتي، يجد السائحون أنفسهم أمام شيء فريد من نوعه، هو جزيرة لا جراشيوزا التي لا تربط بينها وبين لانزاروتي أي طرق، وعلى ظهر هذه الجزيرة المعزولة، هناك عدد من المطاعم، تطل مباشرةً على البحر، كما تتميز أرض الجزيرة بأنها صالحة لقيادة الدراجات، والمشي لمسافات طويلة، لمن تتوافر لديهم الطاقة اللازمة لذلك. وعلى جزيرة "تينيرايف" (Tenerife)، هناك خليج صغير، يُدعى "لاس تيريسيتاس" (Las Teresitas)، الذي يوفر شاطئًا تتناثر عليه الرمال الذهبية، على العكس من الشواطئ الأخرى في جزر الكناري، التي تغطيها الرمال السوداء، كما توجد على الجزيرة قرية سان أندريه، وهي قرية صيد تقليدية، تقع في نهاية الشاطئ الذهبي، وتنتشر فيها مطاعم المأكولات البحرية، التي تقدم الوجبات الطازجة من تلك المأكولات، ويمكن التوجه إلى عدد من المنتجعات الشاطئية، التي تتميز بها الجزيرة، فهناك منتجعي "تراول"، و"إيكود دي لو فينوس"، الذي يتمتع بشاطئ ظليل، كما يوجد على الجزيرة جزء من التراث التاريخي الذي تتمتع به جزر الكناري، مثل المسارح الإدورادية، وكنيسة سان ماركوس، وشجرة التنين، التي يبلغ عمرها 3000 عام، وبقطع الطريق الساحلي إلى بيرتو، يصل السائحون إلى لا كروز، أول منتجع شاطئ على الجزيرة. وتعتبر الجزيرة الثالثة لا بالما (La Palma) هي جزيرة الكناري المنسية، حيث تخلو من جميع مظاهر الحياة العصرية، وهي جزيرة صالحة للمشي، السياحة، التزلج على الماء، بالإضافة إلى مراقبة النجوم. وأما الرابعة فهي جزيرة لاجوميرا (La Gomera)، التي يُعد المشي أفضل الأنشطة التي يمكن القيام بها على أرض هذه الجزيرة، بالإضافة إلى ما يمكن المرور عليه من أماكن ومزارات لها قيمة تاريخية، حيث يمكن للسائح أن يقتفى أثر كريستوفر كولومبوس، الذي توقف في الجزيرة لتوفير الإمدادات اللازمة لسفنه، التي استكملت الرحلة حتى اكتشفت الأميركيتين، وهناك أيضًا جزء من تراث جزر الكناري، حيث لا زال بعض السكان المحليين يتحدثون لغة "إلسلبو"، لغة الصفير القديمة، والتي تستخدم حتى الآن للتواصل بين المحليين عبر الوديان. وأخيرًا جزيرة جران كاناريا (Gran Canaria)، حيث تكثر الكثبان الرملية، لاسيما في منطقة ماسبالوماس، وهي مساحة ممتدة من الرمال الصفراء، تصلح لتلبية متطلبات جميع فئات السائحين، حيث يذهب إليها البعض من أجل مشاهدة الطيور، وهناك من يتزلج على المياه، ومن ينطلق منها إلى رحلات في عرض البحر، بالإضافة إلى من يمارسون التعري للاستفادة من أشعة الشمس. والخيار الأول هو النزول سبع ليال في فندق شاطئ "لوا باي لانزاروتي" (Luabay Lanzarote)، بسعر يبدأ من 423 للفرد، وتبدأ الرحلة السياحية بإقلاع الرحلة الجوية من مطار "بريستول" في 2 أيار/مايو المقبل، ولا يمكن الحصول على هذا العرض في بريطانيا إلا من خلال "طومسون"، التي تنظم برنامجًا آخر يتضمن الإقامة لسبع ليال في فندق "ماسبالوماس برنسس"، بسعر يبدأ من 679 إسترليني للفرد. وتنظم "توماس كوك" رحلات تستمر لسبعة أيام، في شقق "لا بانيتا" السياحية، ذات الثلاث نجوم، في لانزاروتي، مقابل 261 جنيهًا إسترلينيًا، وهي الرحلات التي تنطلق من "مانشستر" في 29 نيسان/أبريل الجاري، كما تنظم "لات ديل" (Late Deal) ويمكن أيضًا قضاء سبع ليال في فندق "كريستيان سور وتينيرايف" في كريستيانوز، مقابل مبلغ يبدأ من 300 جنيه إسترليني. وتوفر "طومسون" رحلات سبع ليال أيضًا في فندق ثلاث نجوم، كاي بيتش برنسس (Cay Beach Princess Bungalows)، أو فندق جران كناريا (Gran Canaria)، بسعر يبدأ من 339 جنيهًا إسترلينيًا، في إطار عرض يبدأ من 6 أيار/مايو المقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزر الكناري وجهة الساعين إلى دفئ الربيع جزر الكناري وجهة الساعين إلى دفئ الربيع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib