99  من سكان طهران لا يأكلون في المطاعم الفاخرة
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

99 % من سكان طهران لا يأكلون في المطاعم الفاخرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 99 % من سكان طهران لا يأكلون في المطاعم الفاخرة

طهران ـ وكالات

مطعم الديوان واحد من أكثر المطاعم خصوصية في طهران، يتميز بسقوفه العالية وثرياته الضخمة وأثاثه المغطى بالمخمل الملون باللونين الرمادي والأحمر، وبجدرانه المزينة برسوم فنية إيرانية معاصرة. إنه المطعم الذي يشتهر بتقديم الأطعمة الفارسية المعاصرة وغيرها من أنواع المأكولات. ويستطيع زبائن هذا المطعم الواقع في الطابق الثامن في مجمع تجاري في الجهة الشمالية التي تسكنها الطبقة المترفة من المدينة، التمتع برؤية الجبال المحيطة بالعاصمة. كما يستطيع زبائنه الصاعدون لتناول الطعام، التوقف في الطوابق الواقعة أسفله لشراء الساعات والأثاث والملابس الثمينة. أهلاً بكم في عالم النخبة المختارة في طهران، إنها القلة التي تشكل جزءاً ضئيلاً من السكان البالغ عددهم 75 مليون نسمة. يزدهر هذا المطعم، على الرغم من العقوبات الدولية التي دفعت بالإيرانيين إلى المعاناة من عملة ضعيفة، وارتفاع في نسبة التضخم، وانتشار للبطالة. ومع أن طهران كانت تتباهى فقط بعدد قليل من المطاعم الراقية التي اشتهرت بشعبيتها بين الدبلوماسيين والعاملين المغتربين الأجانب، إلا أنها شهدت في العام الماضي افتتاح أكثر من 12 مطعماً جديداً، أغلب زبائنها من الإيرانيين. وهناك خيارات قليلة للتمتع بالحياة الاجتماعية في طهران، وسبب ذلك العدد القليل من دور السينما والمسارح. ومع هذا، تتزايد أعداد الراغبين في الخروج لتناول الطعام خارج منازلهم. ويقول سعيد ليلاز، وهو محلل اقتصادي: "نشأت هذه المطاعم الجديدة لتلبية طلب الطبقة التي تقود سيارات البورش والتي ترتدي البدل التي يبلغ ثمن الواحدة منها 20 ألف يورو. أسست هذه الطبقة حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد المغادرة، لكن ولاء هذه الطبقة الآن هو فقط لثروتها ورغبتها في العيش بسلام". ويلاحظ بيرنارد عزرائيليان، مدير مطعم ليون، إن هذه النخبة تشكل 1 في المائة فقط من سكان طهران البالغ عددهم 12 مليون نسمة. وهم يتمتعون بثراء لا يحسدهم عليه فقط الإيرانيون، وإنما الآخرون أيضاً. وقال إن لديهم نمط حياة يعني أنهم يستطيعون التمتع بتناول الطعام في المطاعم في أغلب الليالي. وتراوح أنواع الزبائن ما بين محدثي النعمة إلى الإيرانيين الأثرياء الذين ينحدرون من عائلات عريقة. وتغطي النساء شعرهن بمناديل فاخرة، في محاولة منهن للالتزام بارتداء الملابس الإسلامية، إضافة للأحذية الرياضية وحقائب اليد المصنوعة من قبل بيوت الأزياء الغربية. ولا تستطيع هذه المطاعم دائماً مضاهاة، أو مجاراة المطاعم التي اعتادوا تناول الطعام فيها في العواصم الأوروبية. ويقول مهندس معماري (52 عاماً) تلقى علومه في الغرب: "بالنسبة للطعام، أنت لا تستطيع مقارنة هذه المطاعم بمطاعم الطراز الأول في أوروبا، لكنني أعتقد أن هذا أفضل ما يمكن أن تحصل عليه في طهران". وهناك مزيد من هذه المطاعم في الطريق. وتمتلك مجموعة مونسون، وهي شركة خاصة، ستة من المطاعم التي على هذه الشاكلة، منها مطعم الديوان، وتخطط لإضافة اثنين آخرين، وهي تقدم الأطعمة الفرنسية والصينية. وقال رامين فاراسته، وهو واحد من أربعة شركاء في مجموعة مونسون، تلقوا علومهم في الغرب: "غيرت المناطق والبنية التحتية الجديدة مفهوم تناول الطعام الراقي". ومع ذلك، لا يستطيع أغلب الإيرانيين تحمل فاتورة مطعم الديوان التي تبلغ مليون ريال، أي 40 دولاراً للفرد الواحد، وهو ما يشكل خمس الدخل الشهري للإيراني، الأمر الذي يعني أنهم لن يتمكنوا من طرق أبواب هذه المطاعم. ويقول عازار، الموظف الجامعي البالغ من العمر 52 عاما، الذي يعمل في الحكومة: "الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله، هو الذهاب إلى مقهى مرة في الأسبوع، وحتى ذلك لا نقوم به الآن". والمطعم الغربي الوحيد في المدينة، وهو من سلسلة المطاعم الإيطالية، بيتشيه رستورانتي، يقع في فندق "هتل بارسيان أزاد". ووجود المطعم في هذا الفندق المعروف سابقاً باسم فندق حياة، يمثل نوعاً من المفارقة في بلد معروف بانعزاله عن الغرب. والفندق مرتبط بمؤسسة المضطهَدين والمعاقين من الحرب، وهي جمعية خيرية تولت عدداً كبيراً من الأعمال، وقد أنشأها النظام بعد الثورة الإسلامية في 1979 لمساعدة الفئات الفقيرة من المجتمع، والذين أصيبوا في الحرب مع العراق في الثمانينيات. وقد امتنع مدير المطعم عن التحدث إلى "فاينانشيال تايمز".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

99  من سكان طهران لا يأكلون في المطاعم الفاخرة 99  من سكان طهران لا يأكلون في المطاعم الفاخرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib