الدارالبيضاء ـ سعيد علي
تعود آخر مرة فاز بها فريق الجيش الملكي بلقب كأس العرش إلى موسم 2008/2009. فعلى الرغم من كونه يعد الأكثر تتويجا بالكأس الفضية بإحدى عشرة مرة، فإن اللقب غاب عن خزانته خلال المواسم السبعة الأخيرة. ففوزه، الثلاثاء، برباعية نظيفة على فريق السالمي الرياضي، برسم ذهاب ثمن نهائي كأس العرش، أثار سؤال حول طبيعة مسار الفريق العسكري في مسابقة الموسم الرياضي 2016/2017، وهل سيعيد الفريق سيناريو آخر موسم توج به باللقب، ليضيف الكاس الثانية عشرة إلى خزانته.
الفريق اليوم على بعد خطوات قليلة من بلوغ المربع الذهبي، ففوزه برباعية يمنحه الضمانة الكاملة لتجاوز خط الثمن، والتأهل إلى الربع، الذي سيواه خلاله المتأهل من مباراة سريع وادزم وأولمبيك خريبكة. وحسب القراءات التقنية فإن الفريق العسكري إذا عرف كيف يتعامل مع كل خصم، قد يجد نفسه في آخر المطاف في المباراة النهائية، ولم لا الفوز باللقب.
إن فريق الجيش الملكي، الملقب بـ"الزعيم"، شهد في المواسم السبع الأخيرة حضورا متواضعا، حيث أقصي من دور الثمن في مواسم الموسم 2014/2015 و موسم 2012/2013و موسم 2009/2010. كما أقصي من دور الربع في الموسم الماضي و وموسم 2013/2014 وفي سدس العشر موسم 2010/2011، وخسر النهائي في موسم 2011/2012 أمام الرجاء البيضاوي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر