الرباط _ المغرب اليوم
غاصَ فصيل "بلاك آرمي"، المُساند للجيش الملكي، في ثنايا ما يحدث داخل "القلعة العسكرية"، بالتزامن مع السُّخط الجماهيري العارم بشأن الكيفية التي يُدار بها النادي، بعد موسمٍ احتل فيه الفريق المركز السادس في سلم ترتيب "البطولة الاحترافية"، دون أن يرتقي إلى التطلعات التي تُراود الأنصار بالعودة إلى منصات التتويج. وعَمِدت المجموعة المؤازرة لـ"الزعيم" إلى إعداد مقطع فيديو بأسلوب قصَصِي تُرتِّب فيه المسؤوليات، وتجرد فيه ما يشكوه النادي من أعطاب في التدبير والتسيير والقيادة، مُعتبرةً أن من يديرون دفَّة الجيش تعوزهم المهارات والإرادة في النهوض بالوضع العام للكتيبة العسكرية فريقاً ومؤسسةً. "لا أحد في النادي يدري كيف يَقِف بالفريق لضعفهم في التسيير، هناك مشروع وهمي يتقاسمه عدة أفراد، ولا وجود له في الأصل"،
يقول فصيل "بلاك آرمي"، مُردفاً: "أحدثوا ثورة على مستوى التركيبة البشرية وتقاسموا الميزانية بينهم، في ظل غياب استراتيجية موحدة، إن النادي يمضي على غير هدى". وتوقَّفت المجموعة سالفة الذِّكر عند مدرب الفريق، عبد الرحيم طاليب، مؤكدةً أن هذا الأخير لا يحظى بالإجماع في أوساط اللاعبين، الذين بدأوا يهمسون بضيقهم وتبرمهم من تصرفاته، التي يغيب عنها القرب والمرافقة والمواكبة، سواء في الحصص التدريبية أو خارج الملعب، على حد قول المصدر نفسه. "داخل الجيش الملكي أول مشروع لا يتوفر على نسخة من برنامج وورد، لأنه في الأصل غير موجود"، جملة وردت في مقطع فيديو "بلاك آرمي"، الذي لفت في الوقت نفسه إلى أن المسؤولية يتحمّلها عدة أفراد من بينهم الرئيس المنتدب والكاتب العام والمستشار والناطق الرسمي
للنادي. وصارت كافة الخطوات التي تُقدم عليها إدارة النادي العسكري مُحاطةٌ بالشكوك والارتياب، ذلك أن مشجعي الفريق فقدوا الثقة في الأفراد القائمين على الجيش الملكي، مما يدفعهم إلى رفع شعار رحيل الطاقم الإداري اليوم قبل الغد، رغبة منهم في إحداث رجّة تمس أسلوب إدارة وتدبير الفريق. ولم يتذوّق الجيش الملكي طعم التتويج بأي لقب منذ 11 سنة، حيث ظل في المواسم الماضية مُكتفياً بتنشيط المسابقات المحلية التي يُشارك فيها، بخلاف العقود السابقة التي دأب فيها النادي على لعب أدوار طلائعية والمنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
قد يهمك ايضا
الجيش الملكي يمنع دخول العمريوي والدحمون من الباب الرئيسي
الجيش الملكي المغربي يُقرّر إلحاق اللاعب ياسين العمريوي بفئة الأمل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر