وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر
آخر تحديث GMT 16:22:46
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وزيرة البيئة: التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة البيئة: التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكدت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلى إسكندر أن التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية يمثل أولوية قصوى لمصر لكونها من أكثر الدول تضررا من هذه الآثار.وأكدت الوزيرة - خلال إلقائها كلمة مصر بالجلسة الوزارية رفيعة المستوى باجتماعات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ التاسع عشر والتي تختتم أعمالها اليوم ببولندا - أن هناك العديد من القضايا والرؤى المشتركة نأمل أن نصل فيها إلى توافق أمام التحديات التي تواجهنا جميعا في ظل خطورة وحجم المشكلة وكذلك ضيق الوقت المتاح للحل.وأضافت أنه "من أجل تحقيق الهدف النهائي للاتفاقية، ينبغي أن تكون التعديلات المطلوبة مبنية على أساس دقيق من التقييم العلمي وشاملة لموضوعات التكيف والتخفيف ونقل التكنولوجيا والتمويل وبناء القدرات وليس هذا فحسب وإنما أيضا هناك أبعاد أخرى لا تقل أهمية بل تتساوى وتتشابك مع الأبعاد المذكورة مثل تدابير الاستجابة والخسائر والأضرار والتعويضات عن آثار الكوارث ليست المحتملة فقط بل أيضا ما بدأ يصيب العالم منها مثل ما حدث مؤخرا في الفلبين ومن قبله في اليابان ومن قبلهما في جنوب شرق آسيا ولهذا فنحن نرى أن الكوارث لا تفرق هنا بين دول متقدمة وأخرى نامية بل الكل سواء أمام هذه الكوارث والكل يجب أن يتوافق على الحل".وأوضحت وزارة البيئة - في بيان صادر لها اليوم بهذا الشأن - أن إسكندر أشارت في كلمتها إلى أن هناك بعض النقاطالمهمة التي تراها مصر لازمة لتحقيق العدالة الدولية والتنمية المستدامة في ظل حساسية القضية وهى أنه يجب الفصل بين التزامات التخفيف للدول المتقدمة وبين أنشطة التخفيف الطوعية في الدول النامية والمرتبطة بشكل مباشر بالدعم المالي والتكنولوجي وبناء القدرات المقدم من الدول.وأضافت أنه "وعلى الرغم مما تواجهه المفاوضات من صعوبة نتيجة تشابك الموضوعات وتعقيداتها إلا أن مبدأ التوافق والتراضي بين الأطراف أعضاء الاتفاقية يضمن مساهمة المجتمع الدولي في المشاركة والتصدي لهذه القضية ولذلك نؤكد على ضرورة مناقشة موضوعات تغير المناخ من خلال الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ فقط وعدم نقلها لمحافل دولية أخرى نظرا لما قد يمثله ذلك من التفاف على الإجماع أو فرض حلول أو إجراءات لا تتوافق والأولويات".ونوهت إسكندر بأن التكيف يمثل الهدف الأسمى من هذه الاجتماعات مع التأكيد على أهمية وضع قائمة بالدول الأكثرتضررا من آثار تغير المناخ في ضوء المعايير التي وضعتها الاتفاقية بما يساهم في تحديد المشروعات ذات الأولوية للتعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ وكذلك قضية الخسائر والأضرار والتعويضات وتدابير الاستجابة.وأكدت أن هناك إجماعا عاما بين جميع المشاركين على ضرورة التوصل لخفض حقيقي ومؤثر وسريع للانبعاثات، وفي هذا الإطار فإن مصر تؤكد على أهمية تطبيق مبدأ المسئولية المشتركة ولكن المتباينة بمراعاة ما ورد في الاتفاقية بشأن المسئولية التاريخية للدول المتقدمة بما يعكس ضرورة قيامها بقيادة مسئولية خفض الانبعاثات والتي نتج عنها الالتزامات الواردة في اتفاق (كيوتو) وخطة عمل بالي باعتبارهما مؤشرا على مدى احترام الدول المتقدمة لتنفيذ التزاماتها الدولية، مشددة على ضرورة وضع أهداف متوسطة المدى لخفض الانبعاثات.واختتمت وزيرة البيئة كلمتها بدعوة مؤتمر الأطراف لإصدار توجيهات إلي المجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة لتيسير إجراءات تسجيل المشروعات وتبني آليات وإجراءات تناسب الدول النامية وتتوافق وإمكانياتها التنموية والاقتصادية وكذلك اعتبارمشروعات ألية التنمية النظيفة تحت مظلة بروتوكول (كيوتو) هي الأساس لبناء أية نظم جديدة لتجارة الانبعاثات أو ما ينتج عن أنشطة التخفيف سواء للأليات السوقية أو غير السوقية ولندعو معا لبناء نظام متكامل لإدارة هذه الأنشطة يكون متوازنا ويحقق طموحات الجم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib