الطبيعة تغني في حدائق لا بوري الرنانة
آخر تحديث GMT 13:56:00
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الطبيعة تغني في حدائق لا بوري الرنانة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطبيعة تغني في حدائق لا بوري الرنانة

باريس - أ.ف.ب

تشكل "حدائق لا بوري الرنانة " (جنوب غرب) موقعا فريدا من نوع في العالم "وقد صممت لتكون مكانا يصغى اليه" ، سمفونية من المناظر والانغام حيث تغني الطبيعة بكل ما للكلمة من معنى. على بعد اربعة كيلومترات جنوب ليموج وعلى نتوء صخري ينتصب قصر على طراز الملك لويس الثالث عشر الذي تملكه مؤسسة لا بوري منذ العام 1996. هذه المؤسسة المكرسة للابداع الفني والابتكارات الصوتية تمتلك شركتي انتاج "كلاسيك" و "جاز" تنالان الكثير من الجوائز من بينها جائزة دجانغو رينهارت من اكاديمية الجاز التي نالها اميل باريزيان في 2012. بطبيعة الحال اراد المؤسسون حديقة اصوات ريفية الطبيعة تثير الحواس وتكون مصدر وحي لنحو 250 فنانا عالميا يقيمون في القصر سنويا. وتؤكد اميلي بوياغيه المكلفة العلاقات مع الجمهور ان القيمون ارادوها "فسحة للاستمتاع وللتيهان واستكشاف الاصوات واختبارها ومطها". في "النفق" او "ممر الاصوات" اللذين اوجدهما المصمم الصوتي لوي داندريل الذي سبق وصمم "حديقة الاصوات" في اوساكا و "حديقة الرنات" في هونغ كونغ، يمكن للزائر ان يصرخ ويصفق ويغني ويختبر كيفية انتقال الصوت وكيفية انعكاه على الاشياء. واحتاج انجاز المكان الى ثلاث سنوات من الاشغال والى ثلاثة ملايين يورو واللجوء الى اخر الابتكارات في مجال الصوت وقد اقيم بمشاركة مصممة الحدائق ايما بلان ونحات الضوء باتريك ريمو. وفي حدائق لابوري تدخلت يد الانسان فقط لتتماهى مع الطبيعة. وتؤكد ايميلي بوياغيه "لا تجد في هذه الحدائق لا مكبرات للصوت ولا مضخمات الكترونية او تسجيلات رقمية يعاد بثها باستمرار". ويقول لوي داندريل "هذا الموقع فريد لانه يتمتع بشخصية راسخة ففيه وديان ويتمتع بكل عناصر الطبيعة. لدينا الرياح وهي قوية بشكل متفاوت بحسب الارتفاع والمياه الراكدة في البركة والمياه الجارية في الجدول فضلا عن فسحة مفتوحة على المنظر الطبيعي برمته الامر الذي يوفر تنوعا لا متناه في الاصوات والانغام وتزاوجات ويسمح بمضاعفة القدرة على الاصغاء وتوسيع نطاق الاختبار". في حدائق لا بوري يطبل شلال على صنج فيما تؤدي الحركة المتمايلة لرقاص تشغله المياه الى تحريك مطرقات تضرب بوتيرة منتظمة على طبول مصنوعة من الزخف وعلى صفائح اخرى مطلية بالخزف وهي مواد محلية بامتياز. فتخلف سيمفونية معدنية او نباتية تتماهى مع صوت الريح في اشجار الحور فيما الذكاء البشري تدخل فقط لابراز ذكاء الطبيعة وانتظامها وانسجامها الودي حيث تختار التضاريس الالات. على المرتفعات النغم الحر يخوض غمار نفق او "علبة صراخ" قبل ان يتحرر فيما الصدى في المروج الدنيا يتردد مضاعفا. وفي حدائق لابوري يبدو انه تم تطويع المادة امام نزوات الطبيعة. فثمة كنيسة قديمة فيها مجهزة بقبة من البولييستر استحدثت من اجل الصوت الصادر منها وجماليتها المتلالئةالتي تذكر بالخزف. ويتعالى منها صوت بلوري نحو السماء في غناء روحاني يقطره ارتجاج مقرأ من الخشب لا غير! اما الموقع الابرز في الحدائق فهي نيلوفر عبارة منحوتة مضيئة وصوتية من مئة متر مربع وهي مجموعة من البلاطات الخزفية العائمة على سطح بركة المياه. هنا اهتزاز هذه البلاطات على المياه وهو الذي يؤدي الى تعظيم الصوت. وتقول فاليري جيبو كبيرة البستانيين في الموقع "بعد فترة يمكن للفنانين ان يوصلوا الاتهم مباشرة بها وان يعزفوا فوقها في الهواء الطلق". ويلخص لوي داندريل الوضع قوله "هذه الحدائق ابتدعتها الطبيعة. وقد وضع مصممو الحدائق والموسيقيون ومهندسو الضوء والخزفيون والبناؤون واخصائيو المياه خيالهم ومعرفتهم في تصرفها لمواكبة هذه الاختراعات والاختلافات اللامتناهية. لكن حدائق لا بوري هي ايضا من صنع المتنزه الذي يضيف اليه خياله من خلال نظرته واذنه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبيعة تغني في حدائق لا بوري الرنانة الطبيعة تغني في حدائق لا بوري الرنانة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib