زيادة الطلب على تقنيات صناعة المناجم الألمانية
آخر تحديث GMT 18:49:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

زيادة الطلب على تقنيات صناعة المناجم الألمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيادة الطلب على تقنيات صناعة المناجم الألمانية

برلين ـ وكالات

منتجو الحبال الفولاذية من مختلف أنحاء العالم يجلبون حبالهم إلى ألمانيا لتخضع لتجربة المتانة. ومركز فحص الحبال في مدينة يختبر الحبال الخاصة ببناء الجسور ومنصات استخراج النفط البحري، وحتى حبال دولاب لندن العملاق.يتوجه قطاع صناعة الفحم في ألمانيا صوب نهايته المحتومة. ففي عام 2018 سيتم إغلاق آخر مناجم الفحم في البلاد. لكن تكنولوجيا صناعة استخراج الفحم في ألمانيا لا تزال مطلوبا ومرغوبا في كل أنحاء العالم. ومن بين الفروع المرغوبة عالميا في هذه الصناعة هو ما يختص باختبار الحبال الفولاذية والذي يتخصص فيه مركز الاختبار الألماني في بوخوم بغرب ألمانيا والذي يعتبر العنوان الأول عالميا في هذا المجال. وتعمل شركات عالمية على اختبار قوة ومتانة حبالها الفولاذية قبل تصديرها إلى مناجم الفحم في الصين أو إلى مناجم الذهب في جنوب أفريقيا أو إلى منصات استخراج النفط في بحر الشمال. المركز الألماني في بوخوم يستمد معرفته من خبرة طويلة تمتد لمائة عام من عمر صناعة الفحم في ألمانيا. وتأسس لمعهد الأمن الصناعي في عام 1903. وكانت مهمته آنذاك، كما يقول فريدريش دويرن، رئيس ورشة الاختبار في المركز، هو اختبار قوة ومتانة وديمومة الحبال الفولاذية المستخدمة في نقل الفحم من المناجم تحت الأرض وإلى مواقع نقلها آليا. ففي ذلك الوقت كانت تحدث الكثير من الحوادث الكبيرة بسبب انقطاع الحبال. وبتركم الخبرات من خلال نتائج الاختبارات تمكن العاملون من رفع درجة الأمان في مواقع العمل.ويشير فريدريش دويرن إلى أن الخبرات المكتسبة في هذا المجال تم نقلها إلى مجالات صناعية أخرى. فالحبال عليها تحمل قوة ضغط كبيرة، مثلا في مجال بناء الجسور والمصاعد الكهربائية في ناطحات السحاب.و لا ينحصر نشاط خبراء المركز الألماني للسلامة الصناعية في بوخوم فحسب، بل يمتد إلى دول أخرى في العالم، حيث يقومون وبمساعدة أجهزتهم الخاصة باختبار متانة الحبال وديمومتها في مواقع تواجدها في كل أنحاء العالم.وتتكون الحبال الفولاذية من قطع حديد مجدولة أو حبال حديدية ملفوفة حول بعضها البعض. أما قطع الاختبار فتكون عادة بطول ستة أمتار وتزن طنين. ولمعرفة مدى قوة تحمل الحبال للأثقال يتم مد الحبل المعين المفروض اختباره في ورشة في بوخوم تعمل بقوة سحب قاطرة عملاقة. وتسحب القاطرة المفترضة الحبل من طرفيه المربوطين بقوة 2000 طن حتى ينقطع الحبل ويرافقه صوت يصم الأذن. ويراقب الخبراء والمهندسون عملية الاختبار من موقع آمن لحمايتهم من قطع الحديد المتطايرة جراء تمزق الحبل. ويقوم جهاز كومبيوتر بتوثيق وتسجيل حالة الحبل عند زيادة الضغط عليه تدريجيا. وحسب نوع الحبال وسمكها، فإن عملية الاختبار تستغرق حوالي 30 دقيقة. ولكن بعض حالات الاختبار تستغرق فترة أطول بكثير، كما يقول فريدريش دويرن. وذلك عندما يكون مطلوبا تثبيت مدة متانة الحبال. ففي هذه الحالات تستغرق عملية الاختبار حوالي 11 يوما.مواعيد اختبار مكثفة لا تترك وقت فراغ، والزبائن يأتون من مختلف أنحاء العالم، بينهم شركات منتجة كبيرة من بريطانيا و فرنسا وإيطاليا والنرويج. خمسة اختبارات عنيفة لمتانة الحبال يجريها فريدريش دويرن وفريقه في الأسبوع. فبحصول المنتج على ختم مركز الاختبار الألماني DMT يمكن للشركات تصدير منتجاتها إلى مواقع عمل الزبائن.ويحصل مركز الاختبار الألماني سنويا على خمسة ملايين يورو ثمن اختباراته الشهيرة. الكثير من الحبال الفولاذية التي تخضع لاختبار التمزق العنيف تكون بحجم عضلات الذراع، و أحيانا يكون قطرها أكبر من عضلات الممثل الأمريكي أرنولد شفارتسنيغر و في ذروة قوته الجسدية. وهذا أمر مطلوب، فالحبال مخصصة لحمل أثقال كبيرة، كالحبال الفولاذية التي تحمل ثقل دولاب لندن العملاق  المعروف باسم "عين لندن"، والتي تم  اختبارها أيضا في مركز الاختبار في بوخوم الألمانية. كما خضعت في نفس المركز للاختبار حبال دولاب سنغافورة والذي يعتبر أكبر من نظيره البريطاني. وتطول قائمة نماذج الاختبارات لتضم اختبارات خاصة بحبال جسور الطرق السريعة والملاعب الرياضية التي احتضنت منافسات كاس الاتحاد الأوروبي في بولندا وأوكرانيا وتمتد إلى الملعب الأوليمبي في لندن. وبالإضافة إلى اختبارات المركز الألماني في ورشتها في بوخوم، يحوم خبراءها في مختلف أنحاء العالم. في الصين وفنلندا مثلا، يختبر المختصون التابعون للمركز الألماني في بوخوم بشكل دوري منشآت صناعة استخراج الفحم. في هذا السياق يقول فريدريش دويرن، مدير الورشة،" قانونيا تعتبر ورشتنا مركزا رسميا معترفا به للأمن الصناعي، ولذلك يقع ضمن اختصاصنا فحص السلامة لكل المنشآت والمؤسسات العاملة في مجال استخراج الفحم. ويمكن لتكنولوجيا عملنا، وهي صناعة ألمانية بحتة، أن تنتقل إلى دول آخرى". اختبار حبال مطار جدة في السعوديةولا تنتهي خبرات وكفاءات مختصي صناعة الحبال الفولاذية الألمان عند عتبة ورشتهم في بوخوم. فحبال الجسور في الأرجنتين وحبال سحب الطائرات في مطارات المملكة العربية السعودية، بالإضافة على حبال المنصات البحرية لاستخراج النفط في المحيطات، تخضع لاختبارات المتانة والديمومة من قبل خبراء المركز الألماني في مواقع تواجدها. وبمساعدة الظاهرة النادرة الخاصة بالمغناطيس الأرضي يمكن النظر من الخارج إلى الحبال لمعرفة متانتها والفترة المتبقية من عمرها. ورغم أن لا مستقبل لقطاع صناعة استخراج الفحم في ألمانيا، إلا تكنولوجيا هذه الصناعة وخبراتها تعد اليوم مجدية في كل أنحاء العالم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة الطلب على تقنيات صناعة المناجم الألمانية زيادة الطلب على تقنيات صناعة المناجم الألمانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib