الدوحة ـ قنا
أعلن جهاز الإحصاء أنه يعمل بالتعاون مع إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني على تطوير إطار عمل إحصائي من شأنه أن يوفر إحصاءات منتظمة بخصوص الاضطرابات المناخية المتطرفة مثل العواصف الرملية والأيام التي تعرف ارتفاعات قصوى في درجة الحرارة و سرعة الرياح.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره الجهاز، اليوم الإثنين، حول ظاهرة الزوابع الرملية التي تتعرض لها قطر عادة خلال شهري يونيو ويوليو من كل عام وتضمن بعض الإحصائيات ذات الصلة بها.
البيان إلى أن ظاهرة العواصف الرملية تتكرر وفقاً للإحصاءات بشكل مستمر خلال شهري يونيو و يوليو من كل عام وأن العام 2009 كان أكثر الأعوام الذي تخللته زوابع رملية بواقع (8 أيام) بينما لم تسجل أيه حالة سنة 2010.
وتسمى هذه العواصف "رياح البوارح" و هي رياح شمالية غربية تبدأ نشاطها في حدود العُشر الأول من شهر يونيو في كل عام حتى العُشر الأخير من شهر يوليو ويتزامن هذا مع ما يسمى محلياً بموسم "البوارح" وتسمى أيضاً "مربعانية الصيف"، والتي تبدأ من ظهور طالع الثريا في 7 يونيو ولمدة أربعين يوماً تقريباً.
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فقد ارتفع تواتر وشدة الزوابع الرملية في المنطقة خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
و تشير إحصاءات إدارة الأرصاد الجوية بالدولة للسنوات (2008-2011) إلى أن معظم الأيام التي شهدت العواصف الرملية في المنطقة كانت خلال شهري يونيو ويوليو بينما انعدمت خلال الفترة الممتدة من أكتوبر إلى ديسمبر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر