الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أكد الباحث في المجال الرياضي، يحيى السعيدي، أن تحديد الشكل القانوني للجمعية الرياضية (أحادي النشاط أو متعدد النشاط ليس من اختصاص وزارة الرياضة المغربية أو الجامعة الرياضية، مضيفًا أن الفرع لا يمكن أن يحدد وحده شكله القانوني، خاصة عندما يتعلق الأمر بفرع ينتمي لجمعية متعددة الفروع كما كان في الماضي.
وتوقف السعيدي، في تصريحات صحافية، عند حالة نادي الرجاء البيضاوي، لافتًا إلى أن النادي له جمعية أحادية النشاط أو متعددة النشاط لم تقم بملائمة نظامها الأساسي مع النظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية في ظل فروع منقسمة و"متشرذمة".
وتابع أن وضعية النادي مازالت غير قانونية تسير بلجنة مؤقتة غير منصوص عليها في النظام الأساسي، ولا يمكن أن تحل محل مكتب مسيّر منتخب من قبل، كما أنه لا يمكنها الدعوة لعقد جمعية عمومية عامة للمصادقة على النظام الأساسي لها.
وأوضح أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعترف بلجنة مؤقتة في خرق سافر للقوانين، معتبرًا أن هذه التوقيعات والانتقالات والمعاملات المالية هي منافية للقانون وتحايل عليه، ساخرًا " هذا هو فريق الرجاء العالمي....العالمية في الجهل والجهالة وللأسف الشديد الرياضة مازالت تغص بالمتسلطين والمتطفلين".
وقال يحيى السعيدي، إنه حتى الآن لم يصدر وزير الشباب والرياضة قراره المتعلق بالنظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية، مثنيًا على قراره بإصدار قانون جديد ينظم مؤسسات الحركة الرياضية في المغرب.
وأضاف أن هذا القانون سيساهم في إفراز جمعيات رياضية مهيكلة وتطهير الحركة الرياضية من المتطفلين، موضحًا أن هناك توقيت زمني لتنفيذه، ومرجعًا الفضل إلى الوزير الحالي في إثارة هذا الملف الذي لم يجرأ أي وزير من قبل على إثارته.
وأشار إلى أن هذا القانون سيساعد على تأسيس الجمعيات الرياضية بصفة عامة، وليس فقط جمعيات كرة القدم، مبينًا أن قانون 30-09 هو قانون التربية البدنية والرياضة وليس قانون التربية البدنية وكرة القدم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر