الإعلامي الصغير سلام يؤكّد أنّ التطرف مرفوض كما الديكتاتورية
آخر تحديث GMT 08:38:39
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الإعلامي الصغير سلام يؤكّد أنّ التطرف مرفوض كما الديكتاتورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلامي الصغير سلام يؤكّد أنّ التطرف مرفوض كما الديكتاتورية

الإعلامي الصغير سلام
الجزائر- المغرب اليوم

اعتبر الإعلامي الصغير سلام، أنَّ ما عاشته الدول العربية خلال فترة ثورات الربيع، مجرد إرهاصات ليتحول المواطنون من وصف الرعية إلى المواطنة، مضيفًا أنَّ "من يكره الربيع هم أنصار الشتاء والبرد والظلم والظلام".

وأكد الصغير سلام لـ"المغرب اليوم"، أن من حق الشعوب العربية أن تحكم عبر أنظمة مدنية ودولة قانون وتداول على السلطة عن طريق الانتخابات، لافتًا إلى أن "التطرف مرفوض وكذلك الديكتاتورية مرفوضة، فهناك مستقبل أجمل يقف في آخر النفق".

وتحدث عن رحلته الإعلامية بداية من الجزائر البيضاء وحتى دبي لؤلؤة الخليج قائلا "مسيرتي الإعلامية بدأتها مبكرا حينما نشرت خربشاتي الأولى، وأنا لا أزال صبيًا على صفحات (أضواء والشعب)، ثم حينما دخلت الجامعة نشرت أولى مقالاتي السياسية والثقافية في مجلة (الوحدة والثورة والعمل) التي منحتني أول راتب وكان يومها يقدر بــ350 دينار، فضلًا عن يومية  المساء عام 1987، هذه الأخيرة أصبحت رئيس تحريرها ثم مدير تحريرها عام 1999، لكن انطلاقتي الاحترافية بعد التخرج كانت في أسبوعية الشروق العربي وهناك تعلمنا العمل الإعلامي على أصوله على أيدي صحافيين كبار من أمثال سعد بوعقبة وعيسى صيودة ومحمد عباس وعلي فضيل دون أن ننسى فضل أساتذتنا في الجامعة طبعا".

وأضاف "غادرت الشروق عام 1992 لنؤسس رفقة مجموعة من الصحافيين الشباب أسبوعية (مرايا) ومن بينهم سليم صالحي وياسين تاكيت ولزهر براهيمي وإبراهيم وطار. تلك كانت تجربة سأكتب يومًا ما عنها بدمي، وأسسنا بعدها أسبوعية (العالم المعاصر) التي تحولت فيما بعد إلى  يومية (العالم السياسي) التي استمر فيها الأصدقاء. بينما عدت إلى الشروق العربي بمبادرة من الكاتب الصحفي خالد عمر بن قنة بعدها بشهور، أطلقت أسبوعية الشروق الثقافي فرأست تحريرها رفقة الإعلامي والشاعر عياش يحياوي، وكانت تجربة رائدة شارك فيها صحافيون رائعون من بينهم فاطمة رحماني وبشير مفتي وعلال سنقوقة ومهدي ضربان ونور الدين مراح وكبار الكتاب في جميع المشارب".

وأبرز "عدت إلى الشروق العربي وبقيت هناك إلى غاية عام 1997 وهي السنوات التي كنا نعمل ونحن نحمل أرواحنا على أكفنا سنوات شهدت رحيل الزميلة الشهيدة والأخت خديجة دحماني (قتلوها فاهزموا) هكذا كتبت حينها.، رحل الكثيرون من زملاء المهنة برصاص الغدر مليكة صابور، مقران حموي من الشروق و آخرون من عائلة الصحافة".

وبيّن أنه في العام 1997 انتقل إلى تجربة جديدة يعتز بها في المساء الحكومية التي غادرها ليكون مع الفريق المؤسس ليومية "اليوم" برئاسة تحرير محمد علواش، ثم عاد إلى المساء بعد فترة وجيزة، والتي أصبحت رئيس تحريرها عام 1999 إلى غاية 2003 . وتابع قوله "إذ التحقت بمكتب قناة "خليفة نيوز" في الجزائر، وهي تجربة لم تعمر طويلا التحقت بعدها بجريدة "الجريدة" التي كان يرأسها الصديق الإعلامي صلاح الدين الأخضري، ثم بجريدة "البلاد" أيام الإعلامي عبد القادر جمعة و الإعلامي محمد عماري.. تخللت تلك السنوات تجارب جميلة إذ كتبت في أغلب الصحف والأسبوعيات في الجزائر مثل "الوجه الآخر" والعالم السياسي  وصوت الأحرار و مشوار الأسبوع لصاحبها محمد قروش، و راسلت يومية "الوطن العمانية" كما عملت في منتصف التسعينيات بالتلفزيون الجزائري في قسم الإنتاج و لفترة قصيرة في قسم الأخبار، وغادرت الجزائر في 3 أيلول/ سبتمبر عام 2004.

وقال "هجرتي إلى الإمارات جاءت تتويجا لتجربتي الإعلامية في بلدي التي حبوت بها إعلاميا وتعلمت فيها أبجديات الإعلام ومنحتني فرصة تولي رئاسة تحرير صحف كبرى وأنا في العشرينات من العمر، هنا تجربة عيش جميلة في مدينة تعيش بها أكثر من 20 جنسية لأن دبي تسير على إيقاع الدول المتطورة بروح عربية والإمارات تجربة أثبتت بأن التخلف ليس قدرنا نحن العرب".

وردًا على سؤال عن الغربة بين "في الغربة عرفت نفسي واقتربت من خالقي منحتني الطمأنينة وحياة مريحة وأصدقاء ومعارف جدد وأسفار إلى أصقاع العالم وأخذت مني نعمة بدء يومي على وجه أمي ودعوات والدي، أشتاق إلى الشتاء والسير في شوارع العاصمة تحت المطر والحديث مع الأصدقاء و(البخار) يصعد من بين الشفاه أشتاق إلى مسقط رأسي الأخضرية و السلام على أهلها والصلاة في مساجدها وشرب قهوة في مقهى (الداينين) وصيد السمك في زموري وسيدي فرج وأكل اللوبيا في شارع طنجة في العاصمة.

واعتبر أن علاقة الجزائر بالمجال الإعلامي كانت متسرعة رغم أنها تأخرت كثيرا حتى على دول الجوار، مستدركًا "لكن الممارسة ستفرز الصالح من الطالح، وأخشى ما أخشاه هو سطوة المال الفاسد على الفضاء السمعي البصري".

وأكد أن "الحيادية أمر نسبي و كل وسيلة تعمل لصالح الجهة التي تملكها وهو أمر جد طبيعي لكن هناك حد من الموضوعية التي تفرضها أخلاقيات مهنة الصحافة فالصحافي الذي يكذب ويفبرك الأخبار لإلحاق الضرر بخصوم أسياده لا يستحق الاحترام".

ولفت إلى أن "الحروب لا تتم بالدبابات لكن بالكاميرات والفضائيات، والتحريض نسبي لأن كل وسيلة إعلامية تنظر للأحداث من زاوية انتمائه وثقافته ومصالحه فما أراه أنا مقاومة يراه آخر تطرفًا وما ترينه أنت دفاعا عن الأنفس قد اعتبره أنا شغبا وعصبية".

وتوقع أن تحظى الجزائر بمستقبل أفضل، وتابع "أراها معافاة منطلقة نحو المستقبل حديثة ومتناغمة مع محيطها حيوية ومشعة لكن ليس بالفريق الذي يقودها حاليا ببساطة لأن الزمن تجاوزهم، لكن ما يدعو إلى التفاؤل أن الجزائر أكبرهم وأكبر من الفاسدين و سارقي المستقبل".
واختتم حديثه "الإعلام هو أهم قاطرة نحو المستقبل فلا تفسدوه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامي الصغير سلام يؤكّد أنّ التطرف مرفوض كما الديكتاتورية الإعلامي الصغير سلام يؤكّد أنّ التطرف مرفوض كما الديكتاتورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib