تامر حبيب الشعب المصرى ليس قطيع غنم
آخر تحديث GMT 13:01:06
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تامر حبيب: الشعب المصرى ليس قطيع "غنم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تامر حبيب: الشعب المصرى ليس قطيع

القاهرة ـ وكالات

أعرب السيناريست تامر حبيب عن حزنه الشديد لما تمر به مصر من أحداث سيئة يغلب عليها الطابع الديكتاتوري، وقال: لن نقبل أن نعامل كالغنم الذي يتحكم بهم الراعي،  وأكد أن الثورة من المفروض أن تكون عبرة لكل حاكم يتخيل أن السلطة دائمة ويجور على شعبه، وأشار تامر أنه حالياً يشعر بحزن شديد يجعله غير قادر على مواصلة عمله، وقال: إن الوقت الحالي لا يؤهل نفسياً للعمل، خاصة أن عملي يتطلب ظروفاً خاصة مناسبة للكتابة والابداع، وأشار الى أن الظروف الحالية سيكون لها تأثير سيئ على الفن في العام القادم، ولكن لن تقضي عليه لأن مصر دائما ولادة للفنون وقادرة على تخطي الأزمات وأثبتت ذلك في موسم الثورة قبل الماضي، عن أعماله الفنية والأحداث السياسية كان معه هذا الحوار:  في البداية ما تقييمك للأحداث السياسية التي تشهدها مصر حالياً؟  - في الحقيقة لا يوجد لدى تقييم على قدر ما يوجد بداخلي حزن كبير على مصر التي يسودها في هذه الفترة الديكتاتورية وكبت حرية الرأي فقط  وهذا ما يجعلنا نشعر بالقضاء على الثورة وإنجازاتها، ولذلك علينا كمصريين ردع هذه الديكتاتورية والوقوف أمام كل من يحاول تحويل مصر الى عزبة، ولابد أن يعلم الرئيس أنه رئيس لكل المصريين وليس جماعة الاخوان فقط، وأنه يعمل لصالح مصر وليس لصالح المرشد وإذا كان هناك غير ذلك فالشعب لن يقبل ولن يتهاون في حق مصر، ولن يسمح بتحويلها الى حكم «فاشيستي» أو مولد ديكتاتور جديد لأن الشعب ليس غنماً يساقون على أهواء الراعي.  وهل تعتقد أن الاستفتاء على الدستور تم تزويره؟  - لابد من مراجعة الاستفتاء لأنه تم في ظل عدم وجود إشراف قضائي على جميع اللجان، وإذا تم إثبات هذه الحقيقة سيبطل الدستور بالكامل، وما يثير الدهشة هو عدم موافقة جميع طوائف الشعب على الدستور إلا الجماعة فقط الذين لا يزيد عددهم على خمسة ملايين فرد، وبالرغم من ذلك تمت الموافقة على الدستور ولكن في الحقيقة اذا كان هناك جانب من التزوير لابد أن نتحقق منه، ولكن هذا لا ينفي دور الأمية والفقر لأن الجماعة لعبت على وتر الفقر والإمدادات لكل من يوافق على الدستور وأيضاً الأمية عندما قاموا بإقناع العديد من الناس الذين لا علاقة لهم بالسياسة وغير المتعلمين أن الموافقة على الدستور بمثابة عودة للاستقرار وادارة عجلة الانتاج من جديد.  باقٍ 6 أشهر على رمضان إلا أننا لم نسمع عن الأعمال التي سيبدأ تصويرها على عكس كل عام، هل تعتقد أن هذا معناه أن الاحداث ستنشر البطالة في الدراما؟  - ما يحدث حالياً سيسبب البطالة في كل شىء، وليس الدراما أو الفن فقط، فأين العمل وسط انتشار الاحباط، والخوف من المستقبل بعد الدستور الذي سيقضي على الديمقراطية التي يحلم بها الشعب، وقام بثورة من أجلها ولكن بالنسبة للفن نحن ننتظر هدوء الأحداث حتى نبدأ في العمل من جديد، لأن هذه الأوضاع لا تؤهلنا نفسياً كفنانين للعمل، وأعتقد أن هذا هو الحال لدى الجميع وليس الفنانين فقط ولكن الفن المصري لن يموت لأن مصر دائما ولادة للفنون.  هل من الممكن أن تصيغ ما يحدث حالياً في سيناريو درامي أو سينمائي؟  - الصورة لم تكتمل بعد، وأعتقد أننا سننتظر كثيراً لحين اكتمال المشهد الحقيقي لما يحدث حالياً، ولذلك لا يمكن تحويل ما يحدث حالياً الى سيناريو درامي او سينمائي، ولكن في الحقيقة ما يحدث حالياً يمكن تحويله الى «فيلم رعب».  لماذا لم تظهر إفرازات الثورة حتى الآن في السينما؟  - الثورة لم تظهر إفرازاتها في المجتمع المصري بأكمله، وليس السينما فقط ولكني أتفهم ما تقصد قوله، فموضة الأفلام التي ظهرت مؤخراً هى نتاج المرحلة التي نعيشها حالياً، ولكنها ستأخذ وقتها وتختفي لأن ما بنى على باطل فهو باطل ومع استقرار الأوضاع وتحقيق إرادة الشعب ستظهر السينما المصرية الحقيقية التي طالما ساهمت في التعبير عن واقع إرادة الشعب وكان لها دور كبير في إظهار الفساد والاعتراض عليه.  وهل لديك مشروعات فنية جديدة؟  - هناك العديد من الأعمال ولكنها لم تكتمل بشكل رسمي وأتمنى عودة الاستقرار وهدوء الأوضاع حتى أكون قادراً على مواصلة عملي.    

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر حبيب الشعب المصرى ليس قطيع غنم تامر حبيب الشعب المصرى ليس قطيع غنم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib