3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية
آخر تحديث GMT 17:43:48
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية
لندن ـ المغرب اليوم

تُقدِم بعض الجمعيات الخيرية على تدريس مهارات التفكير النقدي اللازمة لمراجعة الأخبار والأحداث والقضايا السياسية في عقول الطلاب، لا سيما بعد شعور العديد منهم بالخذلان بعد قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ونتائج الانتخابات الأميركية، فإذا كنت تجد أجندة الأخبار الجارية مربكة للذهن، فتخيل كيف يشعر الشباب حيالها.

وانتشرت حاليًا الأخبار المزيفة مع تزايد استقطاب الآراء السياسية، وأوصت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" هذا الأسبوع المدارس بتعليم الطلاب كيفية اكتشاف الواقع من الخيال، ولكن في ظل قضاء الطلاب المزيد من الوقت على الإنترنت، فكيف نوفر مساحة لهم لمناقشة القضايا الكبيرة دون خوف أو أخبار مزيفة تعترض طريقهم.

ويعد إشراك الطلاب في العمل معًا أمرًا أساسيًا مثل ربطهم بالخبراء كلما أمكن، وهناك مبادرة رسمية باسم نادي بورنيت للأخبار "BNC"، والذي يجمع المدارس في بريطانيا معًا لمناقشة الأخبار، حيث يمكن للطلاب في النادي الوصول إلى مركز إخباري على الإنترنت، حيث يمكنهم خوض محادثات مع مئات الآخرين بين أعمار 8 و16 عامًا، وفي تلك المساحة يعلمون أنه سيتم الاستماع إلى آرائهم، ولكن كيف يعمل الطلاب معَا لتحسين فهمهم للأخبار.

العثور على الشكل الصحيح

يجب عليك أولًا الحصول على معلومات صحيحة ومناسبة لعمر الطلاب، وربما يكون من الصعب الحصول على محتوى غير مخجل فيما يتعلق بالقضايا الحقيقية، وتعد أماكن مثل The Day و The Week Junior جيدة للبدء منها، ويمكنك تبني دور ميسر المناقشة بدلًا من دور الخبير.

ويعد المكان الآمن الذي يتيح للطلاب حرية الحديث عاملًا مهمًا في دعم مهارات التفكير النقدي لديهم، حيث يمكن للطلاب التحدث مع نظرائهم عبر الإنترنت، ويمكن أن يشاركوا أفكارهم على منصات على الإنترنت إلا أنه يجب شرح قواعد السلامة لهم أولًا، ويتم دعم مركز BNC لدعم مهارات التفكير النقدي لدى الأعضاء، مع ضمان كون النادي موقعًا آمنًا للشباب لتبادل آرائهم.

ويمكنك أيضًا التواصل مع مدارس أخرى في المنطقة، وترتيب لقاء شخصي لمناقشة الأخبار مع السماح للطلاب بتعليقات المتابعة، ويعد تقرير BBC School Report طريقة جيدة لقضاء بعض الوقت في مناقشة الشؤون الجارية.

جلب الأخبار للحياة

من الملهم أن ترى الطلاب يأتون إلى المركز مع آراء سياسية مختلفة للمناقشة واقتراح حلول، ومن المهم أن يشعروا بامتلاك مساحة تحدي بعضهم البعض بحرية، ومن خلال تلك العملية يمكنهم بناء حججًا أقوى، لكنهم بحاجة أيضًا إلى معرفة أن ما يقولون له جمهور حقيقي، وفي نادي "بورنيت نيوز" يمكن جلب أحد الخبراء للرد على تساؤلات الطلاب، ويعد ذلك من العناصر اللازمة لجلب المناقشات للحياة، حيث يحتاج الشباب إلى معرفة أن ما يقولونه يتم اتخاذه على محمل الجد من خلال الأشخاص أصحاب التأثير في التغيير الحقيقي.

وعلى سبيل المثال، عند مناقشة قضية السجون والعقاب وإعادة التأهيل، تمت دعوة حاكم سجن باستوي في النرويج للرد على أسئلة الطلاب، حيث رأوا أن السجون يجب أن تكون أماكن للعقاب، ثم رأوا منصب توم إيبرهاردت وتعلموا حجة مختلفة بشأن إعادة التأهيل، وغير الكثير منهم رأيهم وأخذت المناقشة اتجاه مختلف.

دعم النظير للنظير

تعد عملية توفير مكان للطلاب بحيث يمكنهم تقديم حجج منطقية عملية مستمرة، ففي بداية أي مناقشة يتم تعبئة المركز بمزيج من الآراء دون أسباب أو أدلة، وكسر أسلوب اكسفورد  في المناقشة من حيث الفوز أو الخسارة مع التركيز على الموضوع أمرًا غير سهل، فنحن نساعد الشباب على تكوين آراء سليمة بشأن محور الموضوع، مع تطوير مهارات التفكير المنطقي والتفاوض ورواية القصص والشك الصحي لديهم، ويقول المعلمون أن تلك المناقشات تؤثر على ثقة الطلاب وقدرتهم الأكاديمية، فالشباب الذين يفهمون المشاكل التي يواجهها العالم يحظون بوضع أفضل، وإذا أعطيتهم مساحة للمناقشة يمكنهم بناء الأفكار ودعم بعضهم البعض في رحلة التعلم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية 3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib