محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط
آخر تحديث GMT 16:38:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط

صورة تعبيرية
الرباط - المغرب اليوم

أثار تحديد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سن الولوج والمشاركة في مباريات التعليم في 30 سنة كحد أقصى نقاشا كبيرا إلى جانب الغليان الذي خلفه في أوساط الشباب المغاربة الراغبين في الالتحاق بقطاع التربية والتكوين. وبدا جليا أن الإعلان الذي أصدرته الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية وتبعتها في ذلك الأكاديميات الجهوية، المتضمن لشروط الولوج، يخالف ما جاء به النظام الأساسي لأطر الأكاديميات وكذا لنظام الوظيفة العمومية. وقد نصت المادة الرابعة من النظام الأساسي لأطر الأكاديميات، ضمن الشروط، على أن لا يقل سن المترشح عن 18 سنة ولا يزيد عن 40 سنة، ويرفع الحد الأقصى لسن التوظيف إلى 45 سنة بالنسبة إلى الأطر التي سيتم ترتيبها على الأقل في درجة ذات ترتيب استدلالي مماثل للترتيب المخصص لدرجة متصرف من للدرجة الثالثة.

ويرى مختصون في المجال القانوني أن شروط وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة غير دستورية وغير قانونية، وتضرب في العمق النصوص التنظيمية الجاري بها العمل. وفي هذا الصدد، أوضح المحامي محمد الهيني أن قرار الوزير شكيب بنموسى بشأن اشتراط عدم تجاوز سن 30 سنة في مباراة التعليم “خرق دستوري؛ ذلك أن الفصل 31 من الدستور يعتبر الحق في الشغل مضمونا والولوج إلى الوظائف العمومية حسب الاستحقاق وليس السن”. ولفت الهيني إلى أن ما صدر عن المسؤول الأول عن قطاع التربية “خطأ حكومي لا يغتفر، لأنه يشكل مساسا بالحق في العمل وبحرمان شريحة كبيرة ومهمة في المشاركة في المباريات، ويفوت عليها فرصة الولوج إلى سوق الشغل وتحقيق ذاتها والإسهام الفعال في تنمية المجتمع”.

كما أن هذا الشرط الذي وصفه المحامي نفسه بـ”التعسفي وغير الدستوري” يتنافى مع النصوص التنظيمية الجاري بها العمل والتي تشترط الحد الأقصى للتوظيف في 45 سنة مع إمكانية رئيس الحكومة لمنح ترخيص استثنائي لمن يتجاوز هذا السن، مضيفا: “هذا ‘قصاء لكفاءات شبابية واعدة وبشكل غير مبرر وغير مشروع لعدم ارتباطه بقواعد الاستحقاق المكرسة دستوريا. وبالتالي، فقد ارتكب الوزير سقطة لا تليق بما سهر وأشرف عليه من النموذج التنموي الذي من أهم ركائزه الشغل ودعم حقوق الشباب”. من جهته، أكد محمد الشمسي، المحامي بهيئة المحامين بالدار البيضاء، أن السن الخاص بالوظيفة العمومية سبق أن صدر بشأنه مرسوم تحت 2.02.349 سنة 2002، بتحديد السن الأقصى للتوظيف ببعض أسلاك الإدارة العامة.

وتنص المادة الأولى من المرسوم على أنه “يرفع إلى 45 سنة حد السن الأقصى، المحدد في 40 سنة، بموجب بعض الأنظمة الأساسية الخاصة بموظفي الإدارات العمومية والجماعات المحلية في ما يتعلق بولوج الأسلاك والأطر والدرجات المرتبة عَلى الأقل في سلم الأجور رقم 10 والأسلاك والأطر والدرجات ذات الترتيب الاستدلالي المماثل”. وشدد المحامي الشمسي، في تصريحه على أن هذا المرسوم كان من إمضاء الوزير الأول الراحل عبد الرحمان اليوسفي، وتم نشره بالجريدة الرسمية ولم يطرأ عليه أي تغيير. واستغرب المتحدث نفسه من أن هذا المرسوم، الذي استوفى كل الشروط وبات قانونا نافذا وملزما، “يتم الدوس عليه والتطاول عليه ببلاغ يوقعه وزير لم يمض على تعيينه سوى شهرين”.

وأكد المختص في الجانب القانوني على أنه “على المستوى القانوني، لا يمكن المفاضلة بين مرسوم صدر بالجريدة الرسمية واكتسب الصفة قطعية بقرار صادر عن وزير في الحكومة. لذلك، فهذا القرار يعتبر كأنه لم يكن ولا نقول أنه باطل”. وشدد على أن خطوة الوزير “ليس فيها ظلما وحيفا فقط، بل تطاولا على مرسوم قانوني قطع جميع الأشواط. وعليه، فإن المتضررين من هذه البدعة التي جاء بها الوزير سيلجؤون إلى القضاء، وسيعتبرون قراره مشوبا بالاستغلال المفرط للسلطة”.

قد يهمك أيضاً :

 الحكومة المغربية تُخضع "المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة" لوصاية شكيب بنموسى

 شكيب بنموسى يؤكد أن نجاح المغرب في إفريقيا لا يروق للجميع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib