مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني
آخر تحديث GMT 18:44:35
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني

الغش الإلكتروني
القاهره-المغرب اليوم

لجأ العديد من الطلبة إلى الوسائل الإلكترونية الحديثة، سعياً للنجاح في الامتحانات دون تعب أو عناء، واصفين أنفسهم بالمبدعين في استخدام تلك الوسائل المبتكرة، في وقت تعجز فيه المراقبة عن كشفها، وإزاء ذلك، طالبت العديد من المدارس بأجهزة تشويش تسيطر على الوسائل التكنولوجية التي يتحكم فيها الطلبة، وذلك خلال فترات الامتحانات.

وأفاد عدد من طلبة الثاني عشر، بأن أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تصدرت العام الحالي، هي استخدام الساعات الذكية في عمليات الغش، وأرجعوا استخدامها إلى عدم تمكن المراقبة من ضبطها، وخاصة أنها تشبه الساعات التقليدية.

ولا يمكن تفريقها نهائياً، فضلاً عن اتصالها بالهاتف، واستخدام الهاتف بعد تسليمه إلى صندوق المراقب المعني في اللجنة، إذ تقوم الإدارات المدرسية بالتنبيه على المراقبين، بمصادرة الهواتف النقالة من الطالب ووضعها داخل صندوق أمام المراقب.

ولفت عدد من الطلبة الذين تحفظوا على ذكر أسمائهم، إلى أن الغش وسيلة تقليدية، تطورت بفعل الزمن، فبعد أن كانت قصاصة من الورق «برشامة»، يكتب عليها كم هائل من المعلومات بخط صغير، أصبحت في زمن التكنولوجيا، شريحة صغيرة «الذاكرة»، تسع لتخزين كتاب بكامله توضع في الهواتف المحمولة والآلات الحاسبة والأقلام والساعات وأحذية تعمل بخاصية البلوتوث.

وحول عمليات تداول أوراق الامتحان على مواقع التواصل الاجتماعي، أفادوا بأن العديد من الأوراق التي تداولها، ولكن الطلبة تحفظوا على نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنهم نجحوا في تصويرها وتداولها في ما بينهم داخل اللجان عن طريق وسائل الغش الحديثة.

تسريب

من جانبها، أكدت إدارات مدرسية، وخصوصاً للمرحلة الثانوية، التي تكثر فيها عمليات تسريب الامتحانات، على خلاف ما شهده الفصل الدراسي الثالث، من عمليات تسريب وتداول للأوراق الامتحانية عقب مرور 5 دقائق و20 دقيقة للورقة الامتحانية في مواقع التواصل الاجتماعي، حاجتها لأجهزة تشويش، تسيطر على إمكانات الطلبة والوسائل التكنولوجية التي يتحكمون فيها.

وذلك خلال فترات الامتحانات، وذلك لتوقف خاصية الإنترنت لدى الطلبة، وخاصة أن المدارس استجابت لقرارات وزارة التربية والتعليم، وأوقفت الإنترنت خلال ساعات الامتحانات، إلا أن كلاً من الطلاب لديه خاصية الإنترنت الخاصة به، من دون الحاجة إلى الولوج إلى شبكة المدرسة.

بدوره، قال الخبير التربوي أحمد عبدالله، إن الغش عادة سيئة، تقضى على مبدأ تكافؤ الفرص، حيث سهلت التكنولوجيا عملية الغش دون جهد يبذل، فيؤثر ذلك في نتيجة الطالب المجتهد، ليصبح متساوياً مع الغشاش، وهذا ظلم بيّن وإهدار لحقه.

عقوبات

وطالب عبدالله بتفعيل لوائح وعقوبات صارمة لمن يسهم في عملية الغش الإلكتروني، معتبراً أن المؤسسة التعليمية يجب أن تعزز منظومة القيم الأخلاقية، وهى الصدق والأمانة والإخلاص والتعاون، لتحاشى عملية الغش بشكل عام، وبالأخص الإلكتروني، الذي أصبح شائعاً بين الشباب، كونهم أكثر الأشخاص المواكبين للتكنولوجيا المتطورة.

وقال الطالب (م. ك) من الصف الثاني عشر: «إن الطالب الكسول هو من يلجأ للغش، ولكن ذلك يضايق الطلاب المجتهدين الذين يبذلوا الجهد والتعب، ليحققوا معدلات عالية». ويتابع: «إن الطلبة أحياناً تبلغ عن حالات الغش الإلكتروني عندما يكتشفونها داخل اللجان».

ومن جهتها، أوضحت الطالبة (س. أ) أن البعض يلجأ إلى الغش الإلكتروني، بسبب عدم استيعابهم لفهم المادة، أو خوفه من عقاب والديه.

ضغوط

أوضح الخبير التربوي أحمد عبد الله، أن الطالب الذي يلجأ للغش الإلكتروني، هو الذي لا يرغب في بذل أي جهد لتحقيق النجاح، وفي بعض الأحيان يكون مجبراً على ذلك، كونه يقع تحت ضغط الحساب العسير من والديه، إذا لم يحقق الدرجات التي تؤهله لدخول الجامعة، فيلجأ لأسلوب الغش السريع والآمن بالنسبة إليه، وهو الغش الإلكتروني كونه يصعب ضبطه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib