النواصر - و.م .ع
أقامت أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني، الخميس، حفل تتويج على شرف 150 من خريجيها، في إطار الموسم الدراسي 2012-2013، الذي يصادف ذكرى مرور اثني عشر عامًا عن تاريخ ميلاد هذه المؤسسة الجامعية.
وأكد وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح، في كلمة تلاها بالنيابة عنه رئيس ديوانه السيد أنور بنعزوز، على "حرص الوزارة على جعل هذه المؤسسة أحد الروافد الأساسية للوظائف العليا، ومشتلاً خصبًا لإعدادها"، داعيًا مختلف المرافق العمومية والخصوصية إلى "انتقاء أجود عناصرها، بغية متابعة التكوين، والتكوين المستمر في هذه الأكاديمية"، وأبرز أن "نوعية التكوين الملقن في الأكاديمية يجب أن يكون محط تقويم مستمر، من حيث المناهج والبرامج، بصورة قابلة للتطور، بغية مسايرة التغيرات الممكنة، سواء على المستوى الجهوي أو الدولي، حتى يتأتى مد جميع المرافق بما تحتاج إليه من مهارات وأطر قيادية متخصصة، أو قادرة على التفاعل الإيجابي مع عمليات التأهيل والتحديث، الذي تقوم به الدولة على مختلف المستويات"، مشددًا على أن "وضع منظومة بيداغوجية فعالة، لتكوين أطر عليا في مجال الطيران المدني، يقتضي مواكبة المستجدات الدولية والوطنية، والعمل بصورة وثيقة مع مختلف المؤسسات والمقاولات، للتعرف بدقة على حاجياتها الملحة من الكفاءات والخبرات الدقيقة، والسعي إلى الاستجابة لها، بما يسهل عملية إدماج الأطر المتخرجة من الأكاديمية في المؤسسات المعنية"، مستحضرًا "التطور الملحوظ الذي عرفته المملكة، خلال العشرية الأخيرة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، الذي دفع بقافلة التنمية إلى الأمام، جاعلاً من العنصر البشري أحد الركائز الهامة للارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة، معتمدًا في ذلك على التكوين، كرهان أساسي وضروري، لمواكبة التطورات السريعة، التي يعرفها الاقتصاد الوطني والدولي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر