هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة بسب المخاوف من فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 13:01:06
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة بسب المخاوف من فيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة بسب المخاوف من فيروس كورونا

فيروس كورونا
القاهرة - المغرب اليوم

يمرض كثير من الأطفال بشكل كبير بسبب فيروس كورونا»، حيث زادت الإصابات مؤخراً مع تسجيل ما يقرب من 500 ألف حالة جديدة في الأسبوعين الماضيين، وفقاً للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 240% منذ أوائل يوليو (تموز). يشكّل الأطفال الآن 29% من جميع الحالات الجديدة على الصعيد الوطني في أميركا. ويحدث كثير من الإصابات الجديدة في الأطفال دون سن 12 عاماً، وهم أصغر من أن يتم تطعيمهم في هذا الوقت.كل هذا يحدث بينما يعود الطلاب للمدارس لتلقي التعليم الشخصي في الكثير من البلدان. يتساءل الكثير من الآباء: هل المدارس آمنة؟ ماذا يحدث إذا لم يتبعوا احتياطات الصحة العامة اللازمة؟ هل يجب على الآباء إيقاف أطفالهم عن الذهاب إلى المدرسة، أم أن هناك طرقاً أخرى للمساعدة في تقليل المخاطر؟

وللمساعدة في الإجابة عن هذه الأسئلة، تحدثت شبكة «سي إن إن» مع المحللة الطبية الدكتورة ليانا وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة في السياسة الصحية والإدارة في كلية معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن.وفيما يرتبط بما إذا كانت الفصول الدراسية آمنة بالنسبة لـ«كورونا»، قالت وين إن الكثير من الدراسات أظهرت أن المدارس لديها مخاطر أقل لانتقال فيروس «كورونا» مقارنةً بالمجتمع المحيط إذا اتبعت إرشادات الصحة العامة لاستخدام «استراتيجية متعددة الطبقات».

وتابعت: «فكّر في طريقة الحماية ذات الطبقات هذه على أنها مشابهة لارتداء الملابس في الشتاء. عندما يكون الجو بارداً بالخارج، نحتاج إلى طبقات متعددة كي نبقى دافئين. إذا أزلنا طبقة واحدة، نحتاج إلى إضافة طبقات إضافية. عندما يكون الجو شديد البرودة، نحتاج إلى مزيد من الطبقات. تعمل جميعها معاً، وكلما زاد عدد الطبقات، كنت أكثر دفئاً».ومن الطبقات المختلفة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على المدارس آمنة هي حصول جميع الأشخاص المؤهلين على التطعيمات اللازمة.

والطبقة الضرورية الأخرى هي الخضوع للاختبار. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بإجراء اختبار أسبوعي على الأقل للأطفال غير المحصنين في مناطق انتقال العدوى بشكل كبير أو مرتفع.

وتساعد التهوية الحديثة أيضاً، وارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام في منع انتشار العدوى.

وعند سؤال وين حول ما الذي يجب أن يفعله الآباء إذا كانت مدرسة أطفالهم في منطقة ينتقل الفيروس فيها بسهولة، ولكن ليس لديها الكثير من هذه التدابير؟ قالت: «هذا الموقف صعب على أولياء الأمور والطلاب والمعلمين في هذه الظروف. إنهم يعرفون ما يلزم لجعل المدارس أكثر أماناً، وأعتقد أن أخذ هذه الأدوات منهم أمر غير معقول».

وأضافت الطبيبة: «ومع ذلك، فإن الآباء ليسوا عاجزين هنا. شيء واحد أودّ أن أحث عليه بشدة هو التحدث إلى أولياء الأمور الآخرين في مدرسة طفلك. هناك قوة في الأعداد. يمكنكم محاولة التحدث مع الإدارة للتعبير عن مخاوفكم، وتذكر مفهوم الحماية ذات الطبقات. إذا كانت متطلبات ارتداء الكمامات محظورة لأي سبب من الأسباب، فهل يمكن وضع تدابير أخرى؟ على سبيل المثال، هل يمكن للمدرسة توفير اختبار أسبوعي لجميع الطلاب؟».

وفيما يتعلق بالمرحلة التي يجب أن يشعر فيها الآباء بالقلق وإخراج أطفالهم من المدرسة، قالت وين إنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع هنا. وأوضحت: «أشجّع الآباء على التفكير في صحة أطفالهم وأسرهم، والبدائل المتاحة، وأهمية التعليم الشخصي لأطفالهم، والمخاطر الأخرى التي يمكن تقليلها». (قد تكون هناك أيضاً قوانين محلية أو وطنية تتطلب أن يكون طفلك في المدرسة شخصياً، وحيث لا يكون التعليم الافتراضي أو في المنزل ممكناً).

وأضافـت: «ضع في اعتبارك صحة طفلك وصحة الآخرين في منزلك. إذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة بشكل عام وكل من يعيش معك محصناً بشكل كامل، فهذه الظروف تختلف عمّا إذا كان طفلك يعاني من ضعف المناعة أو إذا كان لديك فرد من أفراد الأسرة معرَّض للخطر بشكل خاص».وتابعت: «بالطبع، إذا كان طفلك يبلغ من العمر 12 عاماً أو أكبر، فسيكون تلقي التطعيم أمراً ضرورياً لحمايته وبقية أفراد الأسرة أيضاً».

وأشارت الطبيبة إلى أنه علينا النظر إلى البدائل. بالنسبة إلى الكثير من الآباء يعدّ التعليم الشخصي أمراً ضرورياً لأنه يتعين عليهم العمل. قد لا تكون هناك أيضاً خيارات أخرى. لا يتم تقديم التعلم الافتراضي في جميع المدارس حول العالم، وقد لا يكون لدى الكثير من الآباء خيار نقل أطفالهم إلى مدرسة توفر المزيد من احتياطات السلامة.

وأوضحت وين أيضاً أن الأطفال عانوا حقاً دون التفاعل الشخصي، حيث قد تكون المدرسة ضرورية للصحة العاطفية للطفل، فضلاً عن نموه المستمر.وقالت: «نعم، صحيح أن إخراج طفلك من المدرسة يمكن أن يقلل من المخاطر، ولكن يجب أن يكون ذلك الملاذ الأخير. نظراً لأن المدرسة ضرورية لكثير من الآباء والأطفال، يجب أن ترى المخاطر الأخرى التي يمكنك محاولة تقليلها بدلاً من ذلك».

قد يهمك ايضا:

المغاربة يتجاوزون مرحلة حرجة في مواجهة انتشار جائحة "كوفيد-19"

وزراة الصحة المغربية تكشف حقيقة اتخاذ إجراءات جديدة بعد تحسن الوضعية الوبائية

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة بسب المخاوف من فيروس كورونا هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة بسب المخاوف من فيروس كورونا



GMT 01:00 2021 الخميس ,24 حزيران / يونيو

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib