خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية
آخر تحديث GMT 18:36:52
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية

خياط استدرج فتاة في أحفير
الرباط - المغرب اليوم

أدانت غرفة الدرجة الأولى المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، بعد زوال الخميس 8 غشت 2019، خياطا متزوجا وأبا لابن، بسنتين حبسا نافذة وغرامة 10 آلاف، لتورطه في التحريض على الارهاب والإشادة به، خصوصا بعد تعرفه على فتاة من أحفير، إبان تصفحه مواقع التواصل الإجتماعي «الفايسبوك»، والتي قبل دعوتها  في بداية 2017، لأنه كان يعيش مشاكل وخلافات في حياته الزوجية، حيث تطورت العلاقة «الافتراضية»  إلى «اقتراح واجب الجهاد بسوريا لضرورة التوفر على محرم»، ثم الدعوة إلى الزواج لتحقيق المشروع الجهادي، حسب البحث التمهيدي، الذي انطلق من مدينة بركان، حيث كانت عناصر مصلحة الشرطة القضائية بذات المدينة قد أوقفت المتهم لعلاقاته مع تنظيمات إرهابية تنشط داخل المغرب وخارجه.

وكان المعني بالأمر، المزداد عام 1983، قد التزم دينيا سنة 2013 بعد أن التقى عناصر من جماعة الدعوة والتبليغ، الذين كان يطوف معهم بعض الأزقة والأحياء  من أجل نشر الدعوة إلى الله، فضلا عن عقد جلسات تلقى فيها دروس دينية، من قبيل الذهاب لمسجد النور بمدينة الدار البيضاء، الذي أقاموا به لمدة ثلاثة ايام، واستضافة بعض الحضور بمنزله بمن فيهم افراد من جماعة أندونيسية، مضيفا أنه في إطار تقوية معارفه اطلع على بعض الكتب ومواقع اليوتوب لمشاهدة الدروس الدينية، ثم مواكبة مقاطع الفيديوهات الموثقة للأحداث السورية، حيث أعجب بما ينشره تنظيم  «داعش»، وأنشأ صفحة خاصة به على الفايسبوك، أصبح ينشر فيها ما يروقه،  ويُحمل حاسوبه مقاطع فيديوهات تحض على الجهاد والقتال وتُحرض على العمليات الانتحارية، حسب المنسوب إليه تمهيديا.

في هذا الصدد تعرف الظنين عبر الفضاء الأزرق على فتاة تنحدر من مدينة أحفير، تبلغ من العمر 18 سنة، ، ومع تطور علاقتهما لمدة ثلاثة أشهر أخبرته أنها ترغب في الالتحاق بتنظيم «داعش» بسوريا «قصد أداء واجب الجهاد، وأنها في حاجة إلى محرم يرافقها إلى هناك، ولتعزيز رغبتها الجهادية  أرسلت له فيديو يوثق  للمعارك التي تخوضها مختلف التنظيمات المسلحة هناك، خصوصا ما يسمى « الدولة الإسلامية»، مؤكدة له أنها تتوفر على مبلغ لتغطية السفر، وهو ما كان يؤكد عليه بعدما رحب بفكرة مشروعها الجهادي…

وأوضح المتابع في معرض تصريحه أمام عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا أنه  انخراطا منه في هذا المشروع  الجهادي أطلع تلك الفتاة بكون تنظيم «جبهة النصرة» هو الأفضل بحكم نهجه الصحيح، وطلب منها بعد أن أمدته برقم هاتفها التقدم لخطبتها من أجل عقد القران للسفر سويا إلى سوريا، إلا انها كانت تطلب منه التريث لكي يتفاهما أكثر، إلا أنه نتيجة مماطلتها له قطع الاتصال بها، خصوصا أنه كان قد تصالح مع زوجته….

ودائما طبقا للمصدر الأمني فإن من بين الأشخاص الذين تجاذب المتابع معهم الحديث حول واجب الجهاد بسوريا، خياط يعمل معه بنفس المحل ببركان، والذي أبدى له هو الآخر رغبته للسفر إلى سوريا عبر تركيا، إلا أنه يعاني من مرض نفسي يجعله يداوم على تناول الأدوية ويغيب عن محل الخياطة لأيام.

وأشار الظنين إبان الاستماع إليه من قبل قاضي التحقيق بذات المحكمة ٌلى أنه لم يسبق أن تعاطف مع تنظيم  «داعش»، إلا أن حمل بعض مقاطع الفيديو ذات الصبغة الجهادية، وذلك بهدف الاطلاع عليها، ليس إلا، حيث لم يقم بنشرها أو التعليق عليها، ولم يكن يقصد من تحميلها الإشادة والتحريض على أي عمل إرهابي، مضيفا أنه كان قد تواصل مع فتاة  بواسطة «الفايسبوك «  وحينما شرعت في الحديث معه حول الجهاد في سوريا واقترحت عليه السفر رفض وقطع صلته بها.

ووجهت للمتهم  تهم تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والاشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية، والاشادة بتنظيم إرهابي والدعاية والترويج لفائدته، وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية، طبقا للمادتين 2 – 218 ، و5 – 218 ، من قانون مكافحة الإرهاب رقم 03 – 03 ، المؤرخ في 28 ماي 2003 ، كما عدل وتمم بمقتضى القانون عدد 86 . 14، المؤرخ في 20 ماي 2015، طبقا لصك الاتهام.

وكانت هيئة الحكم تتكون من الأساتذة: سميرة عفان: رئيسا، وصالح حكيم، وبوحصيني فاطمة: مستشارين، وعبدالسلام العداز: ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي لهدايد: كاتبا للضبط.

وقد يهمك أيضاً :

سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية

اغتصاب قاصرة تعاني من الإعاقة في وزان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:32 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 21:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي

GMT 07:20 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة إيفانكا ترامب إلى طوكيو تتصدر الأجواء في اليابان

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 21:47 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

GMT 20:00 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

GMT 04:56 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع

GMT 08:30 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

نجم "X Factor" محمد الريفي ينفي شائعة وفاته

GMT 20:26 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

انضمام 10 دولة جديدة لبريكس وبوتين نشهد تشكيل نظام عالمي جديد

GMT 18:15 2023 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حملة هندية ضد سعد لمجرد بعد نجاح أغنية "قولي متى"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib