رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تساءل  بشأن السياسة العمومية في المغرب
آخر تحديث GMT 14:51:12
المغرب اليوم -
حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه
أخر الأخبار

رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تساءل بشأن السياسة العمومية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تساءل  بشأن السياسة العمومية في المغرب

رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تساءل بشأن السياسة العمومية في المغرب
الرباط – المغرب اليوم

قالت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن بعض التعبيرات المجتمعية التي عرفها المغرب، انطلقت في بعض الأحيان بسبب أحداث محددة كما هو الحال بعد وفاة محسن فكري في الحسيمة، أو بسبب مواضيع التنمية كما هو الحال بجرادة، أو قضية لها علاقة بالبيئة كما حدث في زاكورة، أو مناهضة منتوجات وطنية بحجة غلاء الأثمنة كما هو الحال بالنسبة لحملة المقاطعة.
وأوضحت بوعياش في اللقاء الذي نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة حول ” التعابير المجتمعية وتحديات العدالة المجالية “، أن هذه الأشكال الاحتجاجية بدأت بالتداول الافتراضي وتطورت لفعل عمومي يسائل السياسة العمومية ببلادنا.
وأضافت بوعياش أن هذا النموذج الناشئ للحريات العامة ينمو بوثيرة سريعة في بلورة مطالب أفراد ومجموعات، باعتمادها على شبكة التواصل الاجتماعي، وعلى مطالب قائمة الذات تتطلب بالضرورة آليات للتفاعل والحوار من طرف السلطات العمومية.
وأشارت أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت أرضية للتداول والتوافق والتعبئة، وهي أيضا مرتعا لحريات التعبير حول مطالب ذات الصلة بالسياسات العمومية.
وتابعت بوعياش كلامها قائلة “إننا أمام أشكال جديدة لحريات التعبير من الصعب إخضاعها لمقتضيات قانونية سواء للحد من انتشارها أو تقييدها”.
وأبرزت أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان سجل في عدد من التعابير العمومية التي واكبها سمات دالة، من أهمها أنها لم تعد محصورة على النخب لأن نطاقها اتسع، كما لم تعد مرتهنة ببنيات الوساطة السائدة ومجموعات الضغط المألوفة، بالإضافة إلى تزايد تأثير الإعلام الجديد في دفع وتحريك ديناميتها.
وأكدت بوعياش أن هذه التعبيرات الاحتجاجية تفتقد في كثير من الأحيان إلى مخاطب رسمي، كما أن مطالبها تكون ضمن دينامية مفتوحة وقابلة للتطور.
ومن خاصية هذه التعبيرات، حسب بوعياش ارتفاع منسوب الشك والارتياب إزاء الوسائط والبنيات السائدة، والانخراط الموسع للشباب والفئات الأكثر هشاشة فيها.
وتساءلت بوعياش هل يمكن للعدالة المجالية أن تشكل إطارا للتجاوب والتفاعل الخلاق مع هذه التعابير المأثرة والصاعدة ؟
وشددت نفس المسؤولة على أن عدم المساواة جغرافيا على المستوى المجالي تشكل دائما تحديا دائما للسلطات المركزية، فأزمة الولوج إلى الخدمات العمومية وإلى الثقافة والبيئة السلمية أصبحت تتواتر أكثر فأكثر، وهذه أحد عناصر القوة المحركة التي تنطلق منها شرارة التعابير العمومية. إضافة إلى أزمة الثقة وأزمة شرعيات المؤسسات الناتجة عنه، والتي يعتبرها المواطن في كثير من الأحيان بعيدة عنه وعن ما يشغله، سواء لأنها بطيئة في عملها أو غير فعالة حتى تتجاوزها تحديات اليوم من حيث صياغة الأجوبة الموضوعية بخصوص التباطؤ الاقتصادي وتوفير شروط الحماية الاجتماعية الكافية وضمان قواعد الشفافية.
وقالت بوعياش إن أزمة أداء السلطات العمومية خاصة على مستوى الهوامش أو في العلاقة بين المركز والمحيط، أدت إلى بروز أشكال جديدة من التعابير والتي تبدو في الوقت الراهن غير منظمة.
وأوضحت نفس المتحدثة أنه من المجحف ومن الخطأ أيضا أن لا نرى في هذه الأشكال الاحتجاجية الجديدة سوى الشك والارتياب، لذلك مدعوون للتداول بجدية حول مسار التحول الديمقراطي الاجتماعي، بعد مسار التحول الديمقراطي السياسي. إلى جانب ابتكار أدوات جديدة للفعل والتدبير والمبادرة لا تحتكم لعملية انتخابية كل أربع أو خمس سنوات، بل قادرة على توسيع نطاق الحوار الدائم والمستمر بين الفئات الشعبية الجديدة والمأثرة والنخب التي توججها.
وأضافت “وإذا كان أصل أزمة العدالة المجالية يعود بالأساس إلى عدم الاستثمار في الشأن المحلي وتدبير الخدمات العمومية من طرف السلطات المركزية، فإننا اليوم مطالبون بوضع اتفاق اجتماعي جديد ضمن مسار العدالة الديمقراطية الاجتماعية يتم إعداده على المستوى المحلي والقطاعي والجهوي، حتى يكون انطلاقة لحلول عملية قابلة للتحقق”.
واختتمت بوعياش كلامها بالتأكيد أن العدالة الاجتماعية يمكن أن تشكل مدخلا مركزيا للتفاعل مع أشكال التعابير العمومية الناشئة، بالنظر لما توفره من إطار مؤسساتي ومجالي.

قد يهمك أيضا:

رئيسة "حقوق الانسان" تلتقي عائلات مُعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة

الأمينة العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان تجرد الصبار من صلاحياته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تساءل  بشأن السياسة العمومية في المغرب رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تساءل  بشأن السياسة العمومية في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib