الرباط - المغرب اليوم
ضمت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تسع وزيرات، وهو أكبر عدد من النساء يجتمع في الحكومات المتعاقبة الأخيرة، منهن ثلاث مغربيات.
ويتعلق الأمر بوزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين، العضو بالكنيست عن حزب "هناك مستقبل"، الذي يتزعمه يائير لبيد، ولدت في منتصف 1983 بالقدس المحتلة، من أبوين مغربيين هاجرا إلى إسرائيل، وهي الآن متزوجة وأم لثلاثة أبناء.
تخرجت ميراف كوهين من "الجامعة العبرية" في القدس بماجستير في الاقتصاد وإدارة الأعمال، وتم تعيينها سنة 2011 عضوا في المجلس البلدي للقدس.
ووزيرة الطاقة كارين الحرار، ولدت في تل أبيب قبل 44 سنة، بعدما انتقلت أسرتها المغربية إلى إسرائيل في الخمسينات، وهي الآن متزوجة وأم لطفلين.
كارين الحرار، هي محامية، وعضو بالكنيست منذ 2013 عن حزب "هناك مستقبل"، حاصلة على درجة الماجستير في القانون من "معهد إدارة الدراسات الأكاديمية"، وماجستير في الحقوق من "كلية واشنطن للقانون" في الجامعة الأميركية.
وتعاني كارين من مرض يسمى Muscular dystrophy أو "التصلب العضلي" تسبب في شل جسدها.
ومن جهة أخرى نجد في الحكومة الجديدة، وزيرة التعليم يفعات شاشا بيتون من أصل مغربي-عراقي، ولدت في 1973 بتل أبيب، من أم مغربية كانت تشتغل كممرضة في المغرب، وأب عراقي، كان يملك شركة للنقل قبل هجرته إلى إسرائيل.
حصلت يفعات شاشا بيتون في عام 2002 على الدكتوراه في التربية من جامعة حيفا، بعد أن حصلت على درجتي الإجازة والماجستير في التربية من نفس الجامعة. ركزت في أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه، على تأثير التعليم على كيفية "فهم الطلاب الإسرائيليين والفلسطينيين لمفهوم السلام"
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
هتاف شرطية بريطانية تضامنا مع القضية الفلسطينية يضعها في مأزق
الشوارع في استقبال العاملات الموسميات العائدات من إسبانيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر