إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب
آخر تحديث GMT 09:07:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

اعتدى على 7 قاصرات جنسيًا بالقوة
الرباط - المغرب اليوم

إمام مسجد في جماعة "سيتي فاضمة"، في إقليم الحوز، على 7 قاصرات جنسيًا بالقوة، ولم يراع حرمة القرآن الكريم الذي حمله بين يديه، ولم يخش من ارتكاب أفعاله الفاضحة في الغرفة الملاصقة للكتاب الذي كان يقيم به لتعليم الفتيات تعاليم الدين، ليمارس الجنس بالقوة عليهن.

هروب الضحية الأولى يكشف الواقعة

يشهد يوم 15 يناير / كانون الثاني لعام 2019 الجلسة الثالثة من محاكمة "الإمام الذئب" , حيث يتقدم المحامون الذين ينوبون عن عائلات الضحايا والقاصرات بالمذاكرات لمطالبهم المدنية في حق المتهم المعتدي على فتيات.

وترجع تفاصيل القضية التي كشفتها اعتراف إحدى ضحاياها القاصرات التي تدعى "سمية" صاحبة الـ16 عامًا، حينما قررت الهرب من منزل عائلتها في جماعة "سيتي فاضمة" في صباح يوم 23 مايو/ أيار الماضي، والذهاب إلى مدينة الدار البيضاء، بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية .

وأبلغت العائلة عن تغيب ابنتهم لدى عناصر الدرك الملكي، وبالفعل تم العثور عليها في صباح اليوم التالي، فلم تكن الفتاة تحمل آثار أي جروح أو عنف، وحينما بدأ الاستماع إلى أسباب هروبها من المنزل، بدأت في الحديث عن الواقعة المأساوية التي تعرضت إليها حينما كان عمرها لا يتعدى الـ9 أعوامًا آنذاك، حيث تعرضت للاغتصاب على يد إمام المسجد الذي كانت تذهب إليه لحفظ القرآن.

وتذكرت الفتاة بأنه حينما كانت في الصف الثالث الإبتدائي، في عام 2011، كانت تذهب في أوقات العطلة والفراغ لتتلقى دروس التحفيظ القرآن الكريم على يد الفقه "العربي. ب"، الذي كان أعزب وقتها، لكنها فوجئت في أحد الأيام بأن يطلب منها البقاء بمفردها في الكتاب بعد أن ينصرف باقي التلاميذ، لتفاجئ باصطحابها بالقوة إلى غرفة مجاورة كان يقطن بها بجوار المسجد، لينزع عنها ثيابها بالقوة ويغتصبها غير مراعيًا لطفولتها أو صراخها وبكائها.

وظلت الطفلة الصغيرة آنذاك لم تبوح بما حدث معها، خوفًا من تهديد الفقيه لها من التشهير بها والإساءة إليها، ليستغل طفولتها ويجبرها على ممارسة الجنس معه 3 مرات أخرى، في فترات متفرقة من العام المأساوي الذي مضى عليها.

شجاعة "سمية" تكشف عن ضحايا أخريات:

الشجاعة التي تحلت بها الضحية القاصر، انتشرت في نفوس ضحايا أخريات قررن البوح عما تعرضن إليه على يد إمام المسجد، حيث ذكر والد ضحيتين أخريتين يدعو "أحمد" حيث قال في تصريحاته: "بأنه عندما بلغ إلى علمي مضمون أقوال الضحية الأولى، حاولت أن استقصي الأمر من ابنتي اللتين يدرسان بالكتاب، لأصاب بالصدمة من هول المفاجأة، فقد أكدا لي بأنهما يتعرضان للاعتداء الجنسي من طرف الفقيه " , وبالفعل ذهب "أحمد" بطفلتيه اللتين تبلغ إحداهما 9 سنوات وتصغرها الأخرى بعام واحد، إلى طبيب المركز الصحي، الذي أكد له بأن طفلتيه يعانيان من احمرار وآثار لاحتكاك في مناطق حساسة من جسديهما.

ليذهب آخر لتحرير بلاغ بأن ابنته، ذات العشر سنوات، تعرضت لاعتداء جنسي، لتتزايد الاتهامات ضد إمام المسجد، حيث ذكر والد إحدى الضحايا بأن المتهم كان يستدرج الفتيات القاصرات إلى غرفته بإغرائهن بمشاهدة حاسوبه الشخصي، ليهتك أعراضهن بعد ذلك , وبالفعل تشابهت تصريحات ست من الضحايا المفترضات بشأن الطريقة التي كان يسلكها المتهم لتحقيق رغباته الجنسية، منها تحسس مناطق من أجسادهن ومداعبتهن حتى ينزع ملابسهن ويمارس عليهن الجنس بالقوة , وبالفعل انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى الفقيه لاقتياده وسماع أقواله في الاتهامات الموجهة إليه، والتحقيق معه، لكنه أنكر كل الاتهامات الموجهة، والفقيه هو "العربي" ويبلغ من العمر 40 عامًا، كان يمكث ما يقارب الـ14 عامًا كإمام المسجد في جماعة "سيتي فاضمة"، وكان يحفظ القرآن في إحدى الغرف المتواجده في المسجد، ويسكن في أخرى، ليزوج في عام 2014 ويسكن في مسكن آخر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib