سيدات مغاربة يتعرضن للتهديد بعد الإدلاء بأسماء متورطين في جريمة آسفي
آخر تحديث GMT 15:56:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

سيدات مغاربة يتعرضن للتهديد بعد الإدلاء بأسماء متورطين في جريمة آسفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدات مغاربة يتعرضن للتهديد بعد الإدلاء بأسماء متورطين في جريمة آسفي

الشرطة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

بشاعة الجريمة التي راح ضحيتها الشاب زهير ب مدينة آسفي، لم تكن حكرا على الطريقة الهمجية التي حرص فيها الجاني على إظهار أكثر الجوانب البشرية ظلمة وهو ينكل بجثة ممدة بجانبه داخل سيارة الإسعاف، بل تمتد البشاعة إلى "جبن" عشرات المتواجدين بالمكان الذين اختاروا التفرج والتسابق على توثيق ما يقع دون أي محاولة لوقف الجاني عن التمادي في إظهار وحشيته.

الفيديو المتداول لآخر لحظات التنكيل بالضحية زهير، يظهر أن الجاني قد دخل في حالة إنهاك مما يجعل التدخل متاحا على عكس حالة هيجانه الأولى التي تحجج بها العشرات لتبرير عدم قدرتهم على الاقتراب، وما فنذ هذه الروايات هي وجود سيدة تمكنت بالفعل من مواجهة الجاني ووجهت له العديد من الضربات رفقة والدتها التي أحضرت حبلا وطلبت من الحضور ربطه لإعاقته تحركه لحين حضور الشرطة، لكن استغاثتها لم تجد أي تجاوب من المتفرجين.

تسليط الضوء إعلاميا على هذه الشابة ووالدتها، مع ظهور شاهدة أخرى تحدثت بحسن نية عن ما رأته بالتفصيل مع ذكر أسماء عدد من المتورطين بوجه مكشوف لعدد من المواقع الإعلامية والصفحات، جعلهن تحت مرمى التهديدات من طرف معارف الجاني ومعارف بعض المتورطين الذين توعدوا بالانتقام، وهو ما سرب الخوف لنفوس النساء اللواتي طالبن بتوفير الحماية وخرجن في عدد من التسجيلات لفضح هذه التهديدات التي طالب أطفالهن.

الشابة الشجاعة التي تصدت رفقة والدتها صاحبة محل السمك"السناك" المتواجد بالقرب من مكان الجريمة، من خلال رمي الجاني بالأواني ودفعه لإنقاذ الضحية وإنقاذ قريبته من الموت بعد أن ارتمت باكية فوق جثة الضحية، قبل أن يعمد الجاني إلى وضع قدمه فوق ظهرها وتوجيه طعنات لها بسلاح أبيض، عبرت عن خوفها على والدتها التي تضطر كل صباح إلى التوجه نحو سوق السمك والوقوف حتى الليل داخل محلها، كما تخوفت على طفلها، خاصة أن طليقها على علاقة قرابة بأحد المتورطين، لذلك لم يتردد في توجيه التهديد لها لأنها ذكرت قريبه بالاسم.
الأم بدورها تلقت تهديدات من شخصين لم تتعرف عليهما، بعد أن قصدا محلها على متن دراجة نارية وطلبوا منها إسكات ابنتها عن التصريحات، كما وجهوا لها تهديدا بسبب تزويد الشرطة بفيديوهات كاميرا المحل التي توثق تفاصيل ما جرى، في الوقت الذي تلقت فيه شاهدة أخرى وهي أم لطفل أصبح يخاف من الخروج خوفا من التعرض للاعتداء على يد معارف الجاني، بعد أن ظهرت والدته على العديد من القنوات لتقديم شهادتها حول الجريمة، تهديدا من أشخاص ظهروا في فيديوهات تقدم روايات مفادها أن الجاني بالنسبة لهم شخص "الله يعمرها دار"!! وليس مجرما كما يحاول معارف زهير تصويره، مشيرين أن الجاني كان في حالة دفاع عن النفس بعد أن كان الضحية هو السباق لابتزازه ... وهي التبريرات التي لم تجد أي صدى من طرف المتعاطفين الذين لم يجدوا أي مبررا للتنكيل بالضحية بتلك البشاعة.

وفي سياق آخر أطلق مئات المغاربة الذين يعيشون لحد الساعة تحت تأثير صدمة تفاصيل الواقعة البشعة، حملة ضد مظاهر الجريمة والانحراف وانتشار المخدرات والمؤثرات العقلية داخل الأحياء الشعبية، إلى جانب عدم التجاوب الجدي والسريع مع عدد من الشكايات التي يتقدم بها المواطنون، كما طالبوا الأسر بإعادة النظر في تربية الأبناء وهو ما دفع عددا منهم إلى عدم إبداء أي تعاطف مع والدة الجاني وشقيقته بعد تمسكهما بأن ابنهما أيضا "ضحية" وأن مستقبله قد ضاع بعد أن فقد أصابعه، وتعرض لضربات على وجهه، مشيرين أن الضحية كان يمكنه أن يكون القاتل...
تجدر الإشارة أن الشرطة القضائية بآسفي قد فتحت بحثا في هذه الجريمة تحت إشراف النيابة العامة المغربية ، كما تم إيقاف ثلاثة أشخاص قدموا أمام النيابة العامة للاشتباه في ارتكابهم جريمة القتل العمد ومحاولته، وتمت إحالتهم على قاضي التحقيق ب محكمة الاستئناف بآسفي بناء على مطالبة بإجراء تحقيق في حقهم وتم إيداعهم بالسجن المحلي في  مدينة آسفي على ذمة التحقيق.

قد يهمك ايضا:

تطورات جديدة في حادث مدينة سلا المغربية

جهة مراكش آسفي تحصي 10 إصابات جديدة بكورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات مغاربة يتعرضن للتهديد بعد الإدلاء بأسماء متورطين في جريمة آسفي سيدات مغاربة يتعرضن للتهديد بعد الإدلاء بأسماء متورطين في جريمة آسفي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib