ندوة تناقش واقع عمالة الأطفال في المغرب
آخر تحديث GMT 13:01:06
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

ندوة تناقش واقع عمالة الأطفال في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة تناقش واقع عمالة الأطفال في المغرب

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

سلطت ندوة حول محاربة تشغيل الأطفال والهدر المدرسي”، الضوء على واقع تشغيل الأطفال في المغرب على ضوء القوانين الوطنية والدولية.

وقال سعيد السوكراتي، رئيس قسم التشريع ومعايير العمل، وممثل وزارة التشغيل والإدماج الاقتصادي والكفاءات، في الندوة  التي نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بالخميسات الجمعة، إن تشغيل الأطفال تعد ظاهرة عالمية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة خصصت يوما لمحاربة تشغيل الأطفال، وهي تصدر تقريرا سنويا حول الموضوع.

وأوضح أن القانون المغربي يمنع تشغيل أي طفل عمره أقل من 15 سنة،  خاصة إذا حرمهم الشغل من التمدرس أو تسبب في مغادرتهم المدرسة، وأثر على نموهم الطبيعي.

وأشار أيضا إلى أن أسوء أنواع تشغيل الأطفال، هو ما يعرف بـ”الرق المعاصر” ويتعلق الأمر بتجارة الأطفال واستعمالهم في النزاعات المسلحة والاستغلال الجنسي، وغيرها.

ولاحظ السوكراتي، أن هناك انخفاضا في تشغيل الأطفال في المغرب، مقارنة مع التسعينات حيث كانت تنتشر ظاهرة  الطفلات الخادمات.

وعبر أبوبكر الفقيه التطواني، رئيس المؤسسة عن القلق من أن ظاهرة تشغيل الأطفال وظاهرة الهدر المدرسي، باتت ترسم صورة قاتمة لمستقبل أجيالنا القادمة، حيث يشكل الأطفال ثلث سكان المغرب أي ما يناهز 12 مليون طفل.

وأضاف أن وزارة التربية سجلت ارتفاع عدد المنقطعين عن الدراسة في 334 ألف و664 منقطعا ومنقطعة خلال الموسم الدراسي 2021-2022؛ حيث يشكل الهدر في المستوى الإعدادي الحصة الكبرى بحوالي 55%.

وحسب التطواني فإن 127 ألف طفل مغربي يشتغلون في ظروف قاسية  تعرض حياتهم  وصحتهم للخطر وتحرمهم من براءتهم وطفولتهم وتعلمهم؛ داعيا الفاعلين المجتمعيين إلى التعبئة لمحاربة تشغيل الأطفال، وقال إن جلالة الملك محمد السادس قال إن “معاناة الأطفال تعد مبعث ألم لكل ضمير حي ووصمة عار في جبين كل مجتمع إنساني، كما أن الطفولة هي دعامة المستقبل وأمل البشرية في غد أفضل؛ وحضارة الشعوب تقاس بمدى عنايتها واهتمامها بأطفالها”.

من جهته تحدث خالد الزروالي، المدير الإقليمي، لوزارة التربية الوطنية بالخميسات، عن واقع الهدر المدرسي في الإقليم مسجلا أن نسب الهدر تعد الأقل على المستوى الوطني. وقال إن الإقليم يتميز بالشساعة ويمثل 40 في المائة من جهة الرباط سلا القنيطرة، وهو متشتت.

ففي الوقت الذي يسجل فيه مؤشر الانقطاع المدرسي الوطني في الابتدائي 2.9 في المائة في الموسم 2020-2021، وترتفع في  الإعدادي إلى 9.7 في المائة نجد أن إقليم الخميسات تسجل فيه نسبة 1.2 في المائة وفي الإعدادي 3 في المائة، والثانوي 3.5 في المائة.

واعتبر الزروالي أن تجميع المدارس ساهم في تراجع الهدر، مشيرا إلى تجربة  المدارس الجماعاتية التي يصل عددها إلى 13 مدرسة جماعاتية بدل 3 في السابق. ومما ساهم في تراجع الهدر اتخاذ قرار بمنع طرد التلاميذ الذين لم تتجاوز أعمارهم 17 سنة. ففي سنة 2020 تم طرد 400 تلميذ، وحسب الزروالي بذلت جهود لإعادة معظمهم.

ومؤخرا تبين أن 220 تلميذا تم فصلهم رغم التوجيهات بعدم الفصل، وقد تمت إعادة أغلبهم.

بدوره تحدث هشام مخون، المدير الإقليمي لقطاع الشباب، حول دور الشباب في حماية الأطفال، من خلال تأطيرهم، وقال إن الطفل الذي يغادر القسم بعد انتهاء الدروس، لا يجد فضاءات تربوية ورياضية في دور الشباب.

وأشار إلى أن إقليم الخميسات شاسع يتضمن 34 جماعة  تضم 16 دار شباب فقط، منها اثنتان مغلقتان. 11 من هذه الدور في الوسط القروي. كما أن أطفال الإقليم هم أقل استفادة من المخيمات الصيفية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ظاهرة تشغيل الأطفال مستمرة لأكثر من 50 في المائة في المغرب

المغرب مستعد لتقاسم تجربته مع بلدان افريقيا في مكافحة تشغيل الأطفال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تناقش واقع عمالة الأطفال في المغرب ندوة تناقش واقع عمالة الأطفال في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib