واشنطن - محمد صالحً
أبرمت محامية ترامب السابقة سيدني باول صفقة إقرار بالذنب يوم الخميس في قضية انتخابات جورجيا لعام 2020، قبل يوم واحد من بدء اختيار هيئة المحلفين في محاكمتها. وتعتبر باول أول محامية من الدائرة الداخلية لترامب تقر بالذنب وتعترف بارتكاب جرائم تتعلق بتخريب نتائج انتخابات 2020.
وأقرت باول بالذنب في ستة تهم - جنح تتعلق بجهود التدخل في انتخابات 2020 ووافقت على الإدلاء بشهادتها ضد المتهمين الآخرين في القضية.
وأوصى ممثلو الادعاء في مقاطعة فولتون بوضع باول تحت المراقبة لمدة ست سنوات وغرامة قدرها 6000 دولار، بالإضافة إلى دفع 2700 دولار كتعويض.
وبموجب شروط الصفقة، يتعين عليها أيضًا كتابة خطاب اعتذار لمواطني جورجيا. وساعدت باول في نشر نظريات المؤامرة حول تزوير الانتخابات في الأيام التي أعقبت انتخابات عام 2020.
وتم توجيه الاتهام إليها في وقت سابق من هذا العام مع الرئيس السابق ترامب و17 آخرين في قضية الابتزاز الإجرامي.
وشملت التهم الأولية الموجهة إليها انتهاك قانون جورجيا والتآمر لارتكاب تزوير الانتخابات كجزء من مخطط لإبقاء ترامب في السلطة بعد خسارته انتخابات 2020.
وهي المتهم الثاني الذي يقبل صفقة الإقرار بالذنب في القضية.
واعترف سكوت هول بالذنب في التهم الموجهة إليه الشهر الماضي، ومن المقرر أن تبدأ محاكمة المحامي كينيث تشيسيبرو يوم الجمعة باختيار هيئة المحلفين.
وساعد المحامي تشيسيبرو في وضع خطة "لتقديم قوائم مزورة للناخبين الرئاسيين" إلى الكونغرس، وفقًا للائحة الاتهام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر