الأفلام الجنسية هل تتسبب فعلاً بارتفاع معدلات الطلاق
آخر تحديث GMT 20:40:58
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

الأفلام الجنسية.. هل تتسبب فعلاً بارتفاع معدلات الطلاق؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأفلام الجنسية.. هل تتسبب فعلاً بارتفاع معدلات الطلاق؟

الأفلام الجنسية
القاهرة - المغرب اليوم

لطالما اعتُبر الجمع بين الزواج ومشاهدة الأفلام الجنسية سبباً في عدم الاستقرار، سيما مع القصص واسعة الانتشار التي تربط المحتوى الجنسي بالخيانة الزوجية والإدمان المدمّر للعلاقات.

دراسة جديدة تدّعي ارتفاع احتمالات طلاق المتزوجين الذي يبدأون بمشاهدة "الأفلام ذات التصنيف X” - وفقاً لتعبير المؤلفين -.

لكن بعض الباحثين من خارج نطاق الدراسة ومستشاري العلاقات الذين راجعوا الدراسة أثاروا أسئلةً حول منهجيتها، وأشاروا إلى أن النتائج تتعارض وما يرونه مع عملائهم.

الدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة النظراء أو يتم نشرها، قُدمت السبت 20 أغسطس/آب 2016 في الاجتماع السنوي الـ 111 للجمعية للرابطة السوسيولوجية الأميركية.

وحلل باحثون من جامعة أوكلاهوما بيانات طولية من 2006 إلى 2014 لأكثر من 5 آلاف بالغ، تتضمن معلومات حول الحالة الاجتماعية ومشاهدة المواد الجنسية، من 3 استطلاعاتٍ، كل منهما مقسم إلى 3 أجزاء، على مدار 4 أعوام عن طريق المسح الاجتماعي العام.

لكن المجموعة الأساسية التي اهتم التقرير بدراستها تعود لـ 373 شخصاً متزوجاً أفادوا بعدم مشاهدتهم للمواد الجنسية في بداية الاستطلاع، لكنهم بدأوا لاحقاً في مشاهدتها.

عرّفت الدراسة مشاهدي المواد الجنسية بأنهم هؤلاء الذي أجابوا بنعم عن سؤال: "هي شاهدت فيلماً من التصنيف X في العام الأخير؟"، صدق أو لا تصدق، 71% من العينة الكلية لم يشاهدوا المواد الجنسية في أي نقطة على مدار الاستطلاع ذي الأجزاء الثلاثة، و15% فقط أفادوا بمشاهدتهم المواد الجنسية في كل مراحل الاستطلاع،7% فقط أفادوا بأنهم بدأوا مشاهدة المواد الجنسية خلال الاستطلاع، بعد أن كانوا لا يشاهدونها!

وفي محاولة لعزل تأثيرات مشاهدة المواد الجنسية على الطلاق، استخدم الباحثون متغيرات عدة، من ضمنها السعادة الزوجية، لتكوين عينات متوازنة من المشاركين في التقرير، من الذين غيروا عادات مشاهداتهم الجنسية، ومن الذين لم يفعلوا.

ما وجده الباحثون، هو أن من بدأوا مشاهدة المواد الجنسية بعد أن كانوا لا يشاهدونها خلال الاستطلاع الأولى، تضاعفت احتمالات طلاقهم تقريباً، من 6% إلى 11%.

كذلك فقزت احتمالات الطلاق عند النساء إلى 3 أضعافها تقريباً، من 6% إلى 16%. الزيادة في نسبة الطلاق كانت أعلى عند الشباب، لكنها كانت غير موجودة بالنسبة لهؤلاء الذين يحضرون الدروس الدينية كل أسبوع.

ووجد الباحثون أيضاً أن خطر الطلاق ينخفض عندما يتوقف المشاركون عن مشاهدة الجنس بعد إفادتهم بمشاهدته في المرحلة الأولى من الاستطلاع.

في بيان صحفي، قال مؤلف الدراسة الرئيسي صامويل بيري "نتائجنا تشير إلى أن مشاهدة المواد الجنسية، في ظل ظروف اجتماعية معينة، ربما يكون لها آثار سلبية على الاستقرار الزوجي".

بوضع هذا في الاعتبار، طلبت Vocativ من بعض الباحثين ومستشاري العلاقات من خارج نطاق الدراسة مراجعتها.

تقول عالمة الأعصاب نيكول براوز التي درست تأثير استهلاك المواد الجنسية وتحدت مفهوم الإدمان الجنسي، إن هناك عدة مشاكل في الدراسة، واحدة منها أنها تجد مشكلة مع حقيقة أنها لم تراقب معدلات الاستمناء.

تقول نيكول، "لأن الاستمناء يحدث على الدوام تقريباً مع مشاهدة الأفلام الجنسية، فهذا إغفال جسيم"، وتجادل بأن هذا يجعل ترجيح أن يكون سبب التغيرات التي لاحظها الباحثون هي نتيجة الأفلام ذات التصنيف X مستحيلاً دون الاستمناء.

اقترحت أيضاً أنّه كان من الأنسب مراقبة الوضع الوظيفي للمشاركين، أو أي شيء آخر قد يشير إلى أن أحدهم أصبح لديه فجأة "وقت فراغ أكبر قد يسمح له بمزيد من الاستمناء، ولكن يزيد من ضغوط العلاقة أيضاً".

على سبيل المثال، تقول إن خسارة الوظيفة، والتوقف عن العمل لفترة ممتدة من الوقت ربما يؤدي إلى كل من الطلاق ومشاهدة المواد الجنسية، ومن دون التحكم في الدراسة على أساس الوظائف المفقودة، فربما يبدو أن الطلاق له صلة بمشاهدة المواد الجنسية.

ثم هناك حقيقة أن الدراسة لا تراقب المدة الزمنية التي يقضيها الشخص في مشاهدة الأفلام الجنسية، "فالدخول إلى صفحة على الانترنت عن طريق الخطأ ومقارنتها بمشاهدة المواد الجنسية لـ 20 ساعة في الأسبوع خطأ تماماً، وهذه الدراسة تتظاهر بأنهما نفس الشيء". في الواقع، تعترف الدراسة بهذا النقص فيها.

استجابة لتعليقات براوز، يجادل بيري بأن دراسات قليلة عن الجنسية والزواج تراقب أشياءً مثل الاستمناء والحالة الوظيفية، مضيفاً أنه ورفاقه الباحثين لا يزعمون بالضرورة أن استخدام المواد الاباحية يتمحور حول الاستمناء.

لكن براوز تشير أيضاً إلى أبحاث تفيد بأن الإشباع الجنسي والسعادة الزوجية متغيران مستقلان بالنسبة للنساء؛ بمعنى أن السعادة الزوجية، التي استخدمتها الدراسة عاملاً لتكوين عينات متوازنة، قد لا تكون عاملاً كافياً.

بعبارة أخرى، يمكن أم تكون النساء المتزوجات في الدراسة، من اللواتي بدأن مشاهدة المواد الجنسية، قد فعلن ذلك بدافع من عدم الإشباح الجنسي، وهو ما يرتبط بارتفاع معدلات طلاقهن بشكلٍ أفضل من بدء مشاهدتهن للأفلام الجنسية.

ديفيد لي عالم طب النفس السريري متخصص في النشاط الجنسي،ومؤلف كتاب "الجنسية الأخلاقية للرجال: دليل الرجل إلى متعة مشاهدة مسؤولة"، يثير نقطة مشابهة، ويقول "حقيقة أن النساء اللواتي يشاهدن المواد الجنسية تزداد معدلات طلاقهن ربما تكشف في الواقع أن نساءً كن، أو أصبحن، غير راضيات جنسياً في علاقاتهن، وأن استخدامهن المستمر للمواد الجنسية يعكس عدم استطاعة تلبية اجتياجاتهن الجنسية مع أزواجهن. ربما تستخدم النساء المواد الجنسية كوسيلة لإخبار أزواجهن بأن (هذا ما أريده، لنفعل هذا)، وربما تتعلم النساء من المواد الجنسية أن احتياجاتهن الجنسية مهمة بالنسبة لهن، وأنها ليست مخجلة".

من جانبه، يقول المعالج الجنسي ايان كيرنر، إن النتائج تتعارض نوعاً ما مع ما يراه في عملائه بالمكتب، ففي الأعوام الأخيرة، لاحظ إيان أن الأزواج - النساء خاصةً -، يصبحون أكثر ارتياحاً بكثير من ناحية المواد الجنسية - من حيث مشاهدتها، ومن حيث التقكير فيها على أنها "شكل من أشكال الترفيه المبني على التخيل"، في مقابل كونه يعكس "اهتمامات العالم الواقعي" لشريكهم في العلاقة.

ويضيف، "ربما الأمر أن الأزواج يصبحون أقل ذعراً من استخدام المواد الجنسية، والذعر الأقل يعني قلقاً أقل، وكدراً أقل".

ويرى كيرنر المواد الجنسية تستخدم كوسيلة فعالة لحل مشاكل تفاوت الشهوة الجنسبة في العلاقات، وحتى تقليل الرغبة في خيانة الشريك.

ويقول أيضاً، "في رأيي مشاهدة المواد الجنسية من المحتمل أن تساهم أكثر في تحسين الصحة الشخصية وصحة العلاقة، والتخلي عن مشاهدة المواد الجنسية يحتمل أن يكشف عن، وربما يخلق، تصدّعات في الزواج تزيد من احتمالات الطلاق"، مشيراً أيضاً إلى أن الآراء حول المواد الجنسية تتغير بسرعة إلى درجة ربما لا تعكس معها الدراسة السلوكيات الحالية.

يُسارع بيري إلى الإشارة إلى أنه لا "يحارب المواد الجنسية في حملة أخلاقية ما، إذ يمكنها أن تساعد الأفراد على اتخاذ قرارات أكثر اطلاعاً بشأن المواد التي يستهلكونها، والعواقب التي يمكن أن تسببها على علاقاتهم في ظروق معينة"، لكنه يشدد على أخذ الفروق الطفيفة في الاعتبار عند تفسير نتائج الدراسة.

يتفق ديفيد لي مع هذه النقطة قائلاً، "الأمر الأقوى بشأن هذه الورقة البحثية هو الدليل المستمر على أن تأثير المواد الجنسية ليس قاطعاً أو يسهل شرحه أو مخاطبته"، ويجادل بأن هذا البحث لا ينبغي استخدامه لاستنتاج أن المواد الجنسية مضرة بالزواج.

"بدلاً من ذلك، يجب أن ننظر كمجتمع بحرصٍ إلى كيفية مساعدة الناس في معرفة وفهم وإدارة استهلاكهم للمواد الجنسية، لوحدهم أو في علاقاتهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفلام الجنسية هل تتسبب فعلاً بارتفاع معدلات الطلاق الأفلام الجنسية هل تتسبب فعلاً بارتفاع معدلات الطلاق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib