اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل
آخر تحديث GMT 04:43:38
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل

اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل
الرباط – المغرب اليوم

مع بداية عودة الدوام المدرسي، وانقضاء فترة إجازة عيد الأضحى، والسهر والرجوع إلى الروتين اليومي الخاص بالنوم والاستيقاظ مبكراً، تلجأ بعض الأمهات إلى استخدام الأدوية المهدئة للسعال، أو أدوية الحساسية وإعطائها لأبناءهن؛ للخلود إلى النوم في وقت مبكر، على اعتقاد أن تلك الطريقة تعمل على ضبط الساعة البيولوجية لهم وضبط مواعيد نومهم واستيقاظهم.

وعن ذلك يقول طبيب الأطفال وعضو الزمالة السعودية لطب الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز العام، الدكتور شالي محمد الجدعاني: «لقد تم اكتشاف مضادات الحساسية، والمعروفة باسم «antihistamins» من قبل العالمين Henry Dale and Patrick Laidlaw في أوائل القرن الماضي 1910 ميلادياً، عندما لوحظ وجود بعض المواد الأولية التي تفرز من جسم الإنسان، وذلك في حالة تعرضه للحساسية الخارجية أو الداخلية، وهذا من إبداع المولى، عز وجل، لحماية جسم الإنسان»، وأضاف: «تطورت هذه المواد، حتى أصبحت تصنع خارج جسم الإنسان، كما وصل علمنا الحديث إلى تركيبات جديدة؛ للتقليل من مضاعفات هذه المواد، ولكن مازال هناك الكثير من المضاعفات، التي اتجه العلماء إلى استخدامها بطرق أخرى».

مضاعفات استخدام تلك الأدوية على الطفل
تتمثل المضاعفات التي قد تسببها مضادات الحساسية في ما يلي: النعاس الشديد، واضطراب الجهاز العصبي، وتهيج غشاء المعدة، ويمكن أن يصل الأمر إلى الغثيان والاستفراغ والإمساك، لذا تستخدم بعض الأمهات مضادات الحساسية لأطفالهن؛ بغرض الاستفادة من أحد أشهر أضراره الجانبية، وذلك لمساعدتهم على الخلود إلى النوم، وبالتأكيد لكل علاج أضرار قد تلحق بالإنسان، إذا استخدمه بالطريقة الخاطئة أو بدون الاستشارة الطبية، أما خطورة استخدام هذه المضادات، فتكمن في شقين هامين، وهما:

1. تعارض هذه الأدوية مع بعض الأمراض، كالصرع، والربو، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض الأخرى.
2. الآثار الجانبية الأخرى على الطفل، كفقدان الشهية، واحتباس البول، وتسارع ضربات القلب، والاكتئاب، والكوابيس أثناء النوم.

ونصح الدكتور شالي الأمهات بالابتعاد عن الاستخدام الخاطئ لمثل هذا العلاج؛ حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، فهذه المضاعفات قد تتراوح ما بين الأعراض السابقة والحالات الخطيرة التي قد تستدعي الدخول إلى المستشفى والمتابعة الدقيقة، إذا تسببت في فشل الجهاز التنفسي.

الحلول المستخدمة لتنويم الأطفال بعيداً عن المهدئات
يرى الدكتور شالي أن هناك بعض الحلول التي يمكن استخدامها لمساعدة الطفل على النوم، مثل: الاستحمام قبل النوم، والاستيقاظ مبكراً، وإجراء بعض النشاطات الجسدية، كاللعب، أو المساعدة في بعض الأعمال التي يحبها، بعيداً عن استخدام الألعاب الإلكترونية، وألعاب الفيديو لفترات طويلة، والتي قد تسبب الأرق لدى الأطفال، بالإضافة إلى الوجبة الصحية والمفيدة له، خصوصاً الوجبات التي يفضلها، ولهذا الأمر مفعول ممتاز في جعل الطفل ينام؛ لأن الجوع يسبب له الأرق، كذلك الابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وبعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكافيين المنشطة.

كما يقول الدكتور محمد سعد الدين محمود: «إن من أهم الأخطار الناتجة عن استخدام تلك الأدوية حدوث الأرق، أو نكد لدى بعض الأطفال، مما ينتج عنه صعوبة التبول، أو عدم القدرة على التبول وعدم وضوح الرؤية».

وأضاف: «تمثل تلك الأدوية خطراً كبيراً على الطفل؛ لأنها تعرضه لأضرار جسيمة، فالأم تستهين بخطورة الدواء، كما أن هذه الأدوية قد تقلل من تركيز الطفل في المدرسة وفهم دروسه»، مشيراً إلى أن تلك الأدوية لها أنواع كثيرة، ومنها: مهدئ للسعال، وبعضها يحتوي على مضادات للحساسية ومضادات للاحتقان، أما بعضها الآخر فيساعد على طرد وإذابة البلغم، وبالنسبة للأضرار فهي تختلف من نوع إلى آخر، وتعتمد على عمر الطفل، فنجد أن بعض الأدوية لا يمكن إعطاؤها للأطفال قبل 5 سنوات؛ لأنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي، أو ضربات القلب والشعور بالدوار، وباضطرابات في التركيز؛ نظراً لأن بعضها سيسبب النعاس، ومن الممكن أن يصاب الطفل بحساسية من أحد مكونات هذه الأدوية، خاصة وقت النوم ولا يشعر به أحد، كذلك فإن ازدياد الجرعة قد يؤثر على الكبد والكلى عند الأطفال، بالإضافة إلى خطورة اعتياد الطفل على التنويم، من خلال المنومات التي ستؤثر عليه بشكل كبير في مراحل حياته، لذا يجب على الأمهات أو الآباء عدم استخدامها من تلقاء أنفسهم بدون استشارة طبيب.

ولفت الدكتور محمد سعد الدين محمود إلى أن الأطفال يحتاجون إلى عدد ساعات أطول في النوم قد تصل من7 إلى 8 ساعات، مؤكداً على ضرورة البعد عن المشروبات المنبهة، كالشاي والقهوة وغيرها، واستبدال العصائر الطبيعية بها، والأعشاب، كالليمون، والنعناع، وعصير البرتقال.
مع بداية عودة الدوام المدرسي، وانقضاء فترة إجازة عيد الأضحى، والسهر والرجوع إلى الروتين اليومي الخاص بالنوم والاستيقاظ مبكراً، تلجأ بعض الأمهات إلى استخدام الأدوية المهدئة للسعال، أو أدوية الحساسية وإعطائها لأبناءهن؛ للخلود إلى النوم في وقت مبكر، على اعتقاد أن تلك الطريقة تعمل على ضبط الساعة البيولوجية لهم وضبط مواعيد نومهم واستيقاظهم.

وعن ذلك يقول طبيب الأطفال وعضو الزمالة السعودية لطب الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز العام، الدكتور شالي محمد الجدعاني: «لقد تم اكتشاف مضادات الحساسية، والمعروفة باسم «antihistamins» من قبل العالمين Henry Dale and Patrick Laidlaw في أوائل القرن الماضي 1910 ميلادياً، عندما لوحظ وجود بعض المواد الأولية التي تفرز من جسم الإنسان، وذلك في حالة تعرضه للحساسية الخارجية أو الداخلية، وهذا من إبداع المولى، عز وجل، لحماية جسم الإنسان»، وأضاف: «تطورت هذه المواد، حتى أصبحت تصنع خارج جسم الإنسان، كما وصل علمنا الحديث إلى تركيبات جديدة؛ للتقليل من مضاعفات هذه المواد، ولكن مازال هناك الكثير من المضاعفات، التي اتجه العلماء إلى استخدامها بطرق أخرى».

مضاعفات استخدام تلك الأدوية على الطفل
تتمثل المضاعفات التي قد تسببها مضادات الحساسية في ما يلي: النعاس الشديد، واضطراب الجهاز العصبي، وتهيج غشاء المعدة، ويمكن أن يصل الأمر إلى الغثيان والاستفراغ والإمساك، لذا تستخدم بعض الأمهات مضادات الحساسية لأطفالهن؛ بغرض الاستفادة من أحد أشهر أضراره الجانبية، وذلك لمساعدتهم على الخلود إلى النوم، وبالتأكيد لكل علاج أضرار قد تلحق بالإنسان، إذا استخدمه بالطريقة الخاطئة أو بدون الاستشارة الطبية، أما خطورة استخدام هذه المضادات، فتكمن في شقين هامين، وهما:

1. تعارض هذه الأدوية مع بعض الأمراض، كالصرع، والربو، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض الأخرى.
2. الآثار الجانبية الأخرى على الطفل، كفقدان الشهية، واحتباس البول، وتسارع ضربات القلب، والاكتئاب، والكوابيس أثناء النوم.

ونصح الدكتور شالي الأمهات بالابتعاد عن الاستخدام الخاطئ لمثل هذا العلاج؛ حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، فهذه المضاعفات قد تتراوح ما بين الأعراض السابقة والحالات الخطيرة التي قد تستدعي الدخول إلى المستشفى والمتابعة الدقيقة، إذا تسببت في فشل الجهاز التنفسي.

الحلول المستخدمة لتنويم الأطفال بعيداً عن المهدئات
يرى الدكتور شالي أن هناك بعض الحلول التي يمكن استخدامها لمساعدة الطفل على النوم، مثل: الاستحمام قبل النوم، والاستيقاظ مبكراً، وإجراء بعض النشاطات الجسدية، كاللعب، أو المساعدة في بعض الأعمال التي يحبها، بعيداً عن استخدام الألعاب الإلكترونية، وألعاب الفيديو لفترات طويلة، والتي قد تسبب الأرق لدى الأطفال، بالإضافة إلى الوجبة الصحية والمفيدة له، خصوصاً الوجبات التي يفضلها، ولهذا الأمر مفعول ممتاز في جعل الطفل ينام؛ لأن الجوع يسبب له الأرق، كذلك الابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وبعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكافيين المنشطة.

كما يقول الدكتور محمد سعد الدين محمود: «إن من أهم الأخطار الناتجة عن استخدام تلك الأدوية حدوث الأرق، أو نكد لدى بعض الأطفال، مما ينتج عنه صعوبة التبول، أو عدم القدرة على التبول وعدم وضوح الرؤية».

وأضاف: «تمثل تلك الأدوية خطراً كبيراً على الطفل؛ لأنها تعرضه لأضرار جسيمة، فالأم تستهين بخطورة الدواء، كما أن هذه الأدوية قد تقلل من تركيز الطفل في المدرسة وفهم دروسه»، مشيراً إلى أن تلك الأدوية لها أنواع كثيرة، ومنها: مهدئ للسعال، وبعضها يحتوي على مضادات للحساسية ومضادات للاحتقان، أما بعضها الآخر فيساعد على طرد وإذابة البلغم، وبالنسبة للأضرار فهي تختلف من نوع إلى آخر، وتعتمد على عمر الطفل، فنجد أن بعض الأدوية لا يمكن إعطاؤها للأطفال قبل 5 سنوات؛ لأنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي، أو ضربات القلب والشعور بالدوار، وباضطرابات في التركيز؛ نظراً لأن بعضها سيسبب النعاس، ومن الممكن أن يصاب الطفل بحساسية من أحد مكونات هذه الأدوية، خاصة وقت النوم ولا يشعر به أحد، كذلك فإن ازدياد الجرعة قد يؤثر على الكبد والكلى عند الأطفال، بالإضافة إلى خطورة اعتياد الطفل على التنويم، من خلال المنومات التي ستؤثر عليه بشكل كبير في مراحل حياته، لذا يجب على الأمهات أو الآباء عدم استخدامها من تلقاء أنفسهم بدون استشارة طبيب.

ولفت الدكتور محمد سعد الدين محمود إلى أن الأطفال يحتاجون إلى عدد ساعات أطول في النوم قد تصل من7 إلى 8 ساعات، مؤكداً على ضرورة البعد عن المشروبات المنبهة، كالشاي والقهوة وغيرها، واستبدال العصائر الطبيعية بها، والأعشاب، كالليمون، والنعناع، وعصير البرتقال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib