نيويورك ـ وكالات
خلال السنوات العشرة الأخيرة، شهدت الهواتف النقالة تغيرات جذرية، فبعد أن كانت مجرد أجهزة تستخدم لإجراء عمليات الاتصال، حلت هذه الهواتف محل الساعة، والكاميرا، وجهاز تحديد المواقع الجغرافية، والمنبه، والعديد من الأدوات الأخرى.
ولكن، كيف ستبدو هذه الهواتف في المستقبل؟ إليكم ما يتخيله ستيوارت سكوت كوران، وتيم لامب.
خلال السنوات الخمس المقبلة، ستنتهي حرب براءات الاختراع، ويبدو أن شركة أبل ستكون هي الفائزة في هذه المعركة، ولعل واحدا من أكبر انتصاراتها سيكون احتكارها للأجهزة ذات الخطوط المنحنية، ونتيجة لذلك، ستضطر باقي الشركات لاستخدام أشكال ذات زوايا في صناعة الهواتف النقالة.
أما بعد 15 عاما، أي حينما تصبح غوغل الرقم واحد في عالم التكنولوجيا، ستتحول الهواتف النقالة إلى نظارات يمكن ارتداؤها، كما أنها ستكون مزودة بواقع افتراضي، إذ ستقوم بتغذية المستخدم بمحتوى إعلاني مباشرة إلى الدماغ والبصر.
وبعد 25 عاما، ستصاب جميع الشركات بهوس تصنيع الأجهزة بالغة الدقة، فتصبح الهواتف النقالة صغيرة الحجم جدا، وتستخدم لمرة واحدة فقط.
أما بعد 50 عاما، فسوف تعود الهواتف النقالة التي يمكن ارتداؤها، ولكن هذه المرة في شكل سوار يوضع على معصم اليد. ويتم تصنيع هذه الهواتف لتناسب حجم يد صاحبها تماما، وستحتوي على الخاصية ثلاثية الأبعاد، والتي تسمح لصاحب الهاتف النقال بالتحدث إلى أصدقائه وكأنه يجلس معهم.
وتتغير حال التكنولوجيا بعد 75 عاما، إذ يتم تركيب رقاقة إلكترونية صغيرة في دماغ الإنسان، أما في عام 2112، تتدهور حالة الحضارة، بسبب التغيرات المناخية واختفاء الكثير من المصادر المتجددة. هذا الأمر قد يؤدي إلى عودة الاتصال البشري إلى ما كان عليه قبل آلاف السنين، وينحصر في إلقاء الأفراد الحجارة على بعضهم البعض للتواصل، ولكن عليكم الاطمئنان جميعا، فسيستمر الناس بالضحك والابتسام والتسلية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر