بحث يرصد اعتلاء سكان المغرب القديم لقائمة أكثر الشعوب صحة في العالم
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

بحث يرصد اعتلاء سكان "المغرب القديم" لقائمة أكثر الشعوب صحة في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث يرصد اعتلاء سكان

المغرب القديم
الرباط -المغرب اليوم

في خضمّ الجهود الحثيثة التي تبذلها كل دول العالم لمحاصرة جائحة فيروس كورونا المستجد، عاد عدد من الباحثين المغاربة إلى النبش في الطرائق والوسائل التي كان سكان المغرب القديم يواجهون بها الأدواء والأوبئة، وقدموا عصارة مجهودهم الفكري ضمن كتاب موسوم بعنوان: “الجوائح عبر تاريخ المغرب… الأنواع والأسباب والتدابير”، من منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.

الباحثة البيضاوية بلكامل خصصت جزءا من بحثها، المعنون بـ”الجوائح عبر تاريخ المغرب القديم: مساءلة المصادر”، للوضعية الوبائية بالمغرب من القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الأول للميلاد، استهلّته بالإشارة، استنادا إلى المراجع التي بحثت فيها، إلى أن سكان المغرب القديم كانوا قبل عصر يوبا الثاني (25 ق.م و24 م) أكثر الشعوب صحة، مثل الفراعنة.

وتبعا للمصادر التاريخية نفسها، تضيف الباحثة بلكامل أن سكان المغرب القديم كانت لهم دراية بطُرق حفظ الصحة؛ وهو ما يؤكده المؤرخ “سالوست”، في كتاب “حرب يوغرطة”، بقوله إن أهالي المنطقة “أصحاء الجسم، خفاف، أقوياء على العمل، يكادون يموتون من الشيخوخة، إذ يقلّ بينهم مَن يموت بسبب المرض”.

وكان نبات الأوفورب، استنادا إلى المصادر التاريخية التي اعتمدتها الباحثة، من الوسائل التي كان يستعين بها سكان المغرب القديم لعلاج أسقامهم، نظرا لخواصها العلاجية الكثيرة، إذ تنفع في علاج لدغ الأفاعي ومداواة الأمراض الروماتيزمية وأمراض النساء الحوامل ولعرق النسا، كما تُستعمل لتسكين آلام الأضراس ومعالجة التسوس وتقرحات الفم… إلخ.

وبالرغم من أن سكان المغرب القديم كانوا من أكثر الشعوب صحة في ذلك العصر، فإنهم قد عانوا من استشراء الأمراض؛ من قبيل “وباء الملاريا”، وحمى المستنقعات بالمناطق ذات المناخ الحار الرطب، التي تشكل مجالا خصبا لنمو البكتيريا داخل الضايات، إضافة إلى انتشار داء البلهارسيا الناجم عن ندرة المياه واستعمال الصهاريج والآبار، ما أدى إلى تكاثر الطفيليات.

وفيما يتعلق بالفترة الممتدة من عصور ما قبل التاريخ وما قبيْل التاريخ، خلصت الأستاذة الباحثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، في الاستنتاجات العامة لبحثها، إلى أن الإنسان المغربي عانى، خلال تلك الفترة، من مختلف الأدواء؛ ومنها الأمراض الروماتيزمية، وآلام الرأس والأسنان، وبعض الحوادث التي نجمت عنها إعاقات.

وتشير الباحثة البيضاوية بلكامل إلى أن الدليل على استشراء الأدواء بمختلف أنواعها وسط المغاربة خلال الفترة المذكورة هو العينات المأخوذة من هياكل عظمية بمغارة الحمام بتافوغالت في الجنوب الشرقي، والتي تظهر وفاة أطفال وأشخاص في سن مبكرة.

قد يهمك ايضا

وزارة الصحة المغربية تصدر بلاغا هاما عن التلقيح ضد الأنفلونزا ولقاح "كوفيد-19"

وزارة الصحة المغربية تعلن عن رقم “مقلق” لحالات “كورونا” الحرجة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يرصد اعتلاء سكان المغرب القديم لقائمة أكثر الشعوب صحة في العالم بحث يرصد اعتلاء سكان المغرب القديم لقائمة أكثر الشعوب صحة في العالم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib