السينما الجزائرية تحتفل باليوبيل الذهبي
آخر تحديث GMT 18:18:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

السينما الجزائرية تحتفل باليوبيل الذهبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السينما الجزائرية تحتفل باليوبيل الذهبي

الجزائرـ وكالات

تحتفل الجزائر بالذكرى الخمسين للسينما الجزائرية، ويقر صناع السينما وعشاقها أن الشاشة الكبيرة في الجزائر تعيش أزمة مزمنة طال أمدها، وبحاجة إلى إرادة قوية من جميع شركائها لإعادة بعث مشروع ثقافي يعيد مجدها السابق."وقائع سنين الجمر"، "معركة الجزائر"،"عمر قاتلاتو" هي روائع "العهد الذهبي" للسينما الجزائرية،  خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، سنوات سافرت فيها السينما الجزائرية إلى كل بلاد العالم، ونالت السينما الجزائرية "الثورية" سمعة دولية كبرى، فقد اعتبر النقاد العرب فيلم "ريح الأوراس" للمخرج محمد لخضر حامينا، واحدا من أحسن 10 أفلام في تاريخ السينما العربية، وفاز في وقته بجائزة العمل الأول في مهرجان "كان" وبجملة من الجوائز الأخرى. كما فاز فيلم المخرج ذاته "وقائع سنين الجمر" بجائزة السعفة الذهبية لمرجان "كان" العالمي سنة 1975.وبقدر ما حققت السينما الجزائرية النجاحات العظيمة بأفلامها عن الثورة التحريرية، في ذلك الوقت، تعيش اليوم زمن الركود الكبير. فتراجع الإنتاج وغلق الكثير من قاعات السينما، بداية من ثمانينات القرن الماضي، بسبب تراجع سعر النفط والأزمة الاقتصادية التي غرقتها فيها البلاد، استمر الركود مع العشرية السوداء(سنوات التسعينات، الحرب الأهلية في الجزائر)، ولازال إلى الزمن الراهن. ورغم المحاولات الكثيرة لإنتاج أفلام خارج الإطار الثوري، فإن هاجس الثورة عاد من جديد مع موجة إنتاج أفلام تتناول شخصيات ثورية على غرار فيلما "مصطفى بن بولعيد" و"أحمد زبانا" وغيرهما.ويأمل صناع السينما في الجزائر أن يخرج الفيلم الجزائري من موضوع "الثورة التحريرية"، إلى معالجة المواضيع الأخرى المرتبطة بالواقع الجزائري، وأن تفتح المؤسسات الثقافية الرسمية أبوابها لدعم جميع الأفلام السينمائية الجزائرية. ويرى المخرج رشيد بن حاج، صاحب فليم "عطور الجزائر"، بأنه "يتعين على السينما الجزائرية أن تتبنى الاستمرارية لضمان تطورها بشكل جيد، وأن لا تبقى أسيرة مواضيع الثورة التحريرية"، ويتأسف رشيد بن حاج عدم وجود "إشارات من المؤسسات الحكومية لتجاوز الثورية في السينما الجزائرية".أما الاستاذ أحمد بن صالح، فيرى أن السينما الجزائرية ولدت في حضن الثورة، ولا يمكن لها أن تتنكر للحظة الميلاد الأولى، ويضيف بن صالح لـ  أنا أرى أن السينما الجزائرية تطورت في موضوعاتها، ولم تعد محصورة في قضايا الثورة، والدليل على ذلك "أن الأفلام الطاغية على الإنتاج السينمائي الجزائري ليست الثورية، بل الأفلام الاجتماعية، التي تناقش قضايا الشباب، والمرأة، والتراث". ويرى بن صالح "أن المخرجين الشباب ابتعدوا عن موضوع الثورة ووجهوا الكاميرا للمشاكل التي يواجهها جيلهم، وهذا، لا يلغي أبدا التطرق لمواضيع ثورة التحرير، التي يجب أن البدء في معالجتها بحرية أكبر وإبداع أفضل بعيدا عن التاريخ الرسمي، وباستخدام المقاربات والأساليب الجديدة".ويرى الفنان الجزائري عبد النور شلوش أن الأزمة التي تعيشها السينما الجزائرية ليست مرتبطة بموضوعها، بل بالجهاز البيروقراطي الذي يشل كل إرادة لإطلاق عجلة الإنتاج، ويطالب شلوش بإنشاء مؤسسة كبيرة للإنتاج السينمائي، تساير تغيرات الاقتصاد الجارية، وإشراك القطاع الخاص الأجنبي، وتكوين إطار للسينما. وحسب شلوش فإن أزمة السينما في الجزائرية ليست مرتبطة بالتمويل بل أيضا بالتكوين الذي توقف منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي.ويستبعد عبد النور شلوش في حديثه أن يكون للقطاع الخاص الجزائري دور محوري مستقبلا في الإنتاج السينمائي، لأن البرجوازية الجزائرية برأيه "غير مثقفة"، والمنتج الثقافي يأتي في آخر اهتمامها، بل تشكل لهم حالة قلق، "لأن أي عمل سينمائي جاد يلامس الواقع الجزائري، ستكون هذه البرجوازية في دائرة الاتهام، سواءا بجهلها أو انتهازيتها". ويرى شلوش بأنه لا يمكن أن تعرف السينما الجزائرية مجدا آخر دون بعث مشروع ثقافي كبير، يدفع بالثقافة العربية الإسلامية في الجزائر التي عرفت كل أنواع التشويه منذ الوجود العثماني.ويؤكد جمهور الفن السابع بأنه حان الوقت للارتقاء بالسينما الجزائرية إلى المقدمة، لأن كل الظروف والإمكانيات تسمح بذلك، لاسيما بعد تراجع السينما المصرية والسورية في السنوات الأخيرة، ودعوا إلى أن تلعب السينما دورها في إبراز مكانة الجزائر وما تتوفر عليه من مؤهلات وجمال على جميع الأصعدة، ويعبر عشاق السينما عن ولعهم بالإنتاج الجزائري الذي يحاكي همومهم ومشاكلهم. ويؤكد يوسف سمراوي"بأنه يرفض السينما الوافدة من الضفة الأخرى، لمعالجة واقع المجتمع الجزائري،"فهي غريبة عنا، حتى وإن كانت ناطقة بلهجتنا".ويتفق مخرجو البلدان المغاربية المشاركون في فعاليات مهرجان وهران للفيلم العربي الذي اختتم اعماله نهاية الأسبوع الماضي، على أن حل المشاكل التي تواجه الإنتاج السينمائي في بلدان المغرب العربي يكمن في وجود الإرادة السياسية الداعمة للتعاون المشترك في ميدان الأعمال السينمائية.ويرى أحمد الحسني، مدير مهرجان تطوان المغربي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط بأن الثقافة هي أمل شعوب المغرب العربي في تجاوز الخلافات السياسية بين البلدين، ويضيف الحسني  "رغم حالة الأزمة التي تطبع العلاقات السياسية بين بلدان المغرب العربي، ظلت الثقافة والسينما على وجه التحديد فوق هذه الأزمات، والدليل على ذلك وجود السينما المغربية اليوم في مهرجان وهران، ووجود السينما الجزائرية في مهرجان تطوان الدولي المقرر من 23 إلى 30 مارس المقبل بـ 15 فيلما طويلا وقصيرا من الأعمال السينمائية الجزائرية القديمة والحديثة منها التي تعكس معاناة الشعبين المغربي والجزائري من الاستعمار الفرنسي".ويضيف المخرج التونسي حمدي بن أحمد مخرج الفيلم الدرامي الوثائقي "تونس ما قبل التاريخ"،  "أن ما يدعم هدف الإنتاج المشترك هو التاريخ والثقافة المشتركة بين الشعوب المغاربية، ووحدة الموضوعات الاجتماعية التي تتشابه في ألمها وأملها.واقترح المخرج المغربي إدريس شويكة ملاءمة القوانين والتشريعات بين بلدان المغرب العربي، وإنشاء شركات للإنتاج المشترك، لمواجهة المشاكل التي تعاني منها السينما المغاربية، المتعلقة بالتمويل والتوزيع، لتحقيق الانتشار المحلي والإقليمي والعالمي، ودعا المخرج التونسي حمدي أحمد في حواره " إنشاء صندوق مغاربي لدعم السنيما، وفتح فضاءات للتعاون بين المخرجين والمنتجين لدفع عجلة الإنتاج السينمائي المغاربي كميا وكيفياً".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما الجزائرية تحتفل باليوبيل الذهبي السينما الجزائرية تحتفل باليوبيل الذهبي



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib