باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء
آخر تحديث GMT 18:18:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء

القاهرة ـ وكالات

دعا باحث مصري متخصص في علوم الآثار إلى مقاضاة إسرائيل دوليا ومطالبتها بتعويضات تاريخية عن سرقة آثار مصرية.وأكد الباحث أن هذه المطالب لا تتعلق فقط بسرقة آثار خلال فترة احتلال إسرائيل لسيناء، بل إنها ترجع إلى حقبة النبي موسى وخروج اليهود من مصر.وطالب عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بالوجه البحري وسيناء، اليهود بتعويضات تاريخية عن سرقة آثار مصر من الذهب أثناء خروجهم من مصر، وتعويضات أخرى عن سرقتهم آثار سيناء أثناء احتلالها عام 1967، وذلك وفقا لتصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط.وطالب ريحان أيضا بمقاضاة إسرائيل دوليا لمخالفتها اتفاقية 1954 الخاصة بحماية الآثار أثناء النزاع المسلح، وذلك بقيامها بالحفر في مواقع أثرية لا تخص إسرائيل.وتنص الاتفاقية على عدم جواز الحفر في الأراضي المتنازع عليها بأي شكل من الأشكال، سواء أكانت علمية أو غير علمية.إلا أن القوات الإسرائيلية، وفقا لريحان، استخدمت تلك المواقع الأثرية كمعسكرات للجيش الإسرائيلي مما أدى إلى تدميرها تماماً، وأن وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشي ديان قام بتدميرها بنفسه بعد نهب محتوياتها.أما بعد احتلال سيناء عام 1967، فيرى ريحان أن إسرائيل خططت لطمس هوية سيناء وتزوير تاريخها وسرقة آثارها تمهيدًا لصبغها بالصبغة اليهودية؛ ليكون ذلك ذريعة للعودة لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى.ويقول إن إسرائيل قامت بعمل حفريات في أكثر من 35 موقعا أثريا بسيناء بين عامي 1967 و 1982 بطرق غير علمية لمجرد الحصول على قطع أثرية لعرضها بمتاحفها أو الاتجار بها وسرقة كل محتوياتها.وقال ريحان إن التعويضات عن تلك الخسائر الأثرية قد تصل إلى أكثر من ألف مليار دولار.من جانبه، قال الدكتور عبد الحليم نور الدين أستاذ علم المصريات بكلية الآثار بجامعة القاهرة والرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للآثار لبي بي سي إن موضوع سرقة آثار سيناء قد أثير مرات عديدة.مطالب مصرية متكررة بتعويضات من إسرائيل بسبب تدميرها مناطق أثرية في سيناء بين عامي 1967 و 1973.وكان نور الدين على رأس الوفد الذي أرسل بقرار جمهوري مصري عام 1994 إلى إسرائيل، والذي نجح في استرجاع الآثار التي كانت موثقة لدى إسرائيل وكانت قد أخرجت من سيناء في تلك الفترة.وقال نور الدين: "لا أعلم لماذا تثار تلك القضية بين الحين والآخر. يجب أن يكون لدينا دليل مادي لإثبات ذلك".لكنه أكد على ضرورة المطالبة بتعويضات من إسرائيل جراء التدمير الذي شهدته آثار منطقة سيناء.وأضاف: "لا نزال نطالب بتعويضات على التدمير الذي وقع من قبل إسرائيل على المناطق الأثرية في سيناء بين عامي 1967 و 1973، والتي كان من بينها منطقتا الفارما وسرابيط الخادم".وفي معرض حديثه حول ما إذا كانت ممارسات إسرائيل تلك مخططا لطمس هوية سيناء وتزوير تاريخها، أكد نور الدين على أن ذلك أمر غير محتمل.وقال: "الأرض مصرية، ولا يستطيع أحد أن ينازعنا فيها، ولن يتمكنوا من إثبات عكس ذلك".وكان ريحان قد أشار أيضا إلى أن حقائق القرآن الكريم والتوراة تؤكد حصول نساء بني إسرائيل على ذهب المصريات أثناء خروجهم من مصر، ورأى أن بني إسرائيل عبروا البحر إلى عيون موسى ومنها لطور سيناء، وعكفوا هناك على عبادة العجل الذهبي الذي صنعه لهم السامري.وأكد أيضا على أن صنع العجل من الذهب المأخوذ من مصر يعني "ضياع كم كبير من آثار مصر التي تقارب ميزانية أكبر دولة في العالم حاليا بالقيمة الأثرية"، مضافا إليها معدن الذهب نفسه.لكن نور الدين يرى صعوبة وجود دلائل تثبت ذلك، وأضاف: "أحترم كل الأديان السماوية وكتبها، إلا أن ما ذكر في التوراة والقرآن لا يمثل دلائل على تلك الآثار المسروقة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib