المولوية تراث شعبي بين حلب والشام
آخر تحديث GMT 07:15:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

المولوية تراث شعبي بين حلب والشام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المولوية تراث شعبي بين حلب والشام

بيروت ـ وكالات

كثير من الطقوس والعادات والتقاليد التي توارثتها الأجيال عبر السنين، كان لها أثر ووجود حقيقي في الحياة الدينية، ومارسها أشخاص بكل حذافيرها وتفاصيلها ،وعاشوا حياتهم كلها وهم في كنف هذه الطقوس، ومنها ما يسمى الطريقة المولوية أو الرقصة المولوية التي نشأت في تركيا في مدينة قونية حسبما يحدثنا الباحث محي الدن قرنفلة فيقول : "هي طريقة دينية أسسها الأفغاني جلال الدين الرومي في مدينة قونية بتركيا وهي التي أثرت على المجتمع العثماني بعمق منذ نهاية الدولة السلجوقية، وبداية تأسيس الدولة العثمانية و حتى نهايتها. ويعتبر الرومي الناظم للكثير من أشعار حلقات الإنشاد التي نسمعها اليوم ولن ندخل في تفصيلات الطريقة المولوية ولكن ما يهمنا هو ما وصل إلينا منها وهي رقصة المولوية التي باتت الآن تراثاً شعبياً يمارسه البعض في حلقات الذكر وفي الاحتفال بمناسبات دينية حيث يقوم المولوي برقصة دائرية تستمر لساعات طويلة في وسط الحلقة التي يوجد فيها الشيخ وهنا يقوم الراقص هذا بحركات مترافقة مع هذه الرقصة تجعله يحلق في عالم آخر يرتقي حسب زعمهم على حالة روحية فيها صفاء ذهني تخرجه كلياً عن العالم المادي ويرافق الرقصة نغم موسيقي على الناي الذي يشبه أنينه أنين الانسان للحنين بالرجوع إلى أصله السماويانتشرت المولوية في قونية بتركيا ثم انتقلت إلى حلب وبعدها إلى دمشق كما يوجد منها في مصر ولا تزال تمارس إلى الآن ولكن كلون من ألوان التراث الشعبي وسمي مكان ممارسة هذا الطقس بالسمع خانة وهو بالتركية المعربةسمى المريد المولوي درويشاً ويرتدي عباءة سوداء تسمى حرة وتدل على القبر وتحتها لباس ابيض فضفاض يدل على الموت وعلى الرأس قبعة بنية طويلة تسمى القبة وعندما يبدأ الانشاد يبدأ المريد بالدوران حول نفسه ومع اشتداد الايقاع تزداد السرعة وهذا يعطي حلقة الإنشاد جمالاً أكثر. من تراث المولوية في حلب بقي عدة تكايا ومنها التكية المولوية التي تسمى المولوي خانه بعد ما تأسست عدة تكايا مولوية في سوريا في دمشق، وحماه، وحمص، واللاذقية، وحلب، و تعتبر المولوي خانه بحلب أكبرَها وأهمها.ويضيف فرنفلة :" تنشط في دمشق في عصرنا الحالي الكثير من فرق المولوية التي أصبحت تمارس هذه الرقصة وكأنها من التراث الشعبي الذي اعتاد الناس على مشاهدته في حلقات الانشاد وقلما نجد مناسبة دينية يحضرها المنشدون إلا ويرافقهم دراويش المولوية الذين يبهرون الناس بحركاتهم والتي لا يقدر أن يمارسها إنسان عادي . لقد وصلت حفلات المولوية كل انحاء العالم عندما رافقت فرق الدراويش رابطة المنشدين السوريين بقيادة الراحل حمزة شكور الذي جال في الكثير من دول العالم يطلع الغرب والشرق على ماهية الانشاد الديني والمولويةومن هنا كانت المولوية طريقة دينية صوفية تمارس للتقرب إلى الله بطريقة معينة حتى نجدها الآن تراثاً شعبياً يسعد الناس لرؤيته وإحيائه من جديد" .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المولوية تراث شعبي بين حلب والشام المولوية تراث شعبي بين حلب والشام



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib