المدن السورية المدرجة في لائحة التراث العالمي تتعرض للنهب والتخريب
آخر تحديث GMT 09:07:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

المدن السورية المدرجة في لائحة التراث العالمي تتعرض للنهب والتخريب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدن السورية المدرجة في لائحة التراث العالمي تتعرض للنهب والتخريب

دمشق ـ وكالات

780موقعاً أثرياً هي مواقع المدن المنسية في ريف حلب وإدلب شمال سوريا وهي التي كانت مركز اهتمام للكثير من خبراء الآثار والمنظمات الدولية حتى أدرجت اليونسكو بعضها ضمن لائحة التراث العالمي عام 2011 ، وتذكر مصادر تاريخية أن الفرنسي "شارل دي فوغويه" زارها عام /1861/ برفقة "هنري وليم ودنفتن" المختص بقراءة الكتابات اليونانية واللاتينية حيث أطلق عليها تلك التسمية المدن الميتة والتي أصبحت تعرف فيما بعد باسم "المدن المنسية".ويذكر بعض أهالي المنطقة أن كلمة منسية إلى النسيان حيث أن العديد من سكان هذه القرى التي تعتبر من أجمل قرى العالم هجروها نتيجة الظروف المعيشية وعدم صلاحية أرض تلك القرى للزراعة .ويذكر الباحث مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف في سورية في كتابه "القرى الأثرية في الكتلة الكلسية شمال سورية "أن المدن الميتة أو المنسية التي تشكل أكثر من سبعمئة وثمانين قرية تنتشر على السهول التابعة لسلسلة جبال سمعان والحلقة وباريشا الأعلى والوسطاني والدويلي والزاوية ويتراوح ارتفاعها ما بين 400 وأكثر من 900 م.وتتميز هذه المواقع بوجود نحو60 موقعا بحالة معمارية ممتازة حتى وقتنا الحالي على الرغم مما تعرضت له من عوامل تخريب طبيعية وبشرية عبر الزمن وذلك بفضل طبيعة المواد التي بنيت منها ولاسيما الحجر الكلسي حيث لا تزال واجهات عدد من بيوتها قائمة حتى مستوى السقف. وبين الباحث في كتابه أن تلك القرى تعود إلى العصرين الروماني والبيزنطي تعرض بعضها للهجرة من سكانها بينما استمر استخدام بعض المساكن في قرى أخرى لعدة عصور لاحقة وهناك بعض السكان الحاليين الذين يقطنون عددا من البيوت القديمة أو قاموا باستخدام حجارتها القوية في تشييد مساكنهم الجديدة وهذا ما أدى إلى اندثار عدد منها بشكل كامل. وتشير مدونات مديرية الآثار والمتاحف السورية إلى أن المدن المنسية تقسم إلى مجمعات أثرية وهي موقع "رويحة" وهي قرية أثرية يعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي واستمرت حتى القرن السابع، وتتميز بفيلاتها ذات الباحات الفخمة والواسعة ومداخلها الجميلة الغنية بالزخرفة والنقوش وتتألف كل فيلا من طابقين يتقدمها رواق من الأعمدة يتوضع فوقها شرفة. وموقع آثار باقرحا يعود تاريخه إلى العام/384/م و موقع قرية "جرادة" وتقع على بعد /10/ كم شمال "معرة النعمان" وشرق "رويحة" بنحو/2/ كم ومن أهم أوابدها "البرج" الذي يتكون من خمسة طوابق بارتفاع /15/ متراً .وموقع قرية "سرجيلا "الواقعة بالقرب من "البارة" في "جبل الزاوية" ويعود تاريخها للقرنين السادس والسابع الميلاديين وتشتهر بمعاصرها ومدافنها السطحية ذات النقوش الجميلة وعرفت وكذلك قرية "شنشراح" وتقع على بعد/13/ كم إلى الغرب من "معرة النعمان" وتعود للفترة الرومانية البيزنطية وفيها /6/ كنائس ومدافن ومعصرة تعود للقرن الرابع الميلادي.تجمع موقع "البارة" الأثري الذي يبعد/34/كم إلى الجنوب الغربي من مدينة "إدلب" وتعود آثارها لعصور مختلفة كالبيوت الحجرية مثل "دير سوباط" ومعاصر الزيتون، ويضم هذا التجمع أيضا قرى "باترسا" و"بشلا" و"نجليا" و"ربيعة" و"وادي مرتحون" وجميعها تقع في "جبل الزاوية" في منطقة"أريحا"». أما التجمع الثالث فيضم ثلاثة مواقع في جبل "الوسطاني" الواقع غرب "إدلب" بنحو/26/كم وهي موقع "كفر تعقاب" ويقع غربي جبل "الدويلي" ويتميز باتساعه وكبر حجمه وبأبنيته المتنوعة من كنائس وأديرة إلى جانب الدور السكنية حيث يعتقد أنه موقع مدينة "نياقابا" التاريخية، وهناك موقع "الفاسوق" وهي قرية أثرية تعود للقرن الأول الميلادي فيها أما التجمع الرابع في جبل"الأعلى"وأهم مواقعه كنيسة"قلب لوزة"التي تعد لؤلؤة كنائس سورية بعناصرها المعمارية الجديدة وتمثل كنيسة الثالوث الأقدس وتعود لأواخر القرن الخامس الميلادي وتتألف من ثلاثة أروقة تمثل قصة العمارة السورية للعهد البيزنطي ، وموقع"قرقبيزا"الذي يبعد عن"إدلب"/50/ كم وفيه كنيسة ومعاصر تعود إلى أواسط القرن الرابع الميلادي و"الكفير"وهو إحدى القرى الأثرية المهجورة وتبعد عن "قلب لوزة"حوالي/2/ كم، وفيها/21/ فيلا وكنيسة رائعة وتعود للقرن الخامس الميلادي. في حين يشمل التجمع الخامس ثلاثة مواقع في جبل"باريشا"وهي"دار قيتا"يعود تاريخها للقرن الأول الميلادي وفيها/55/ فيلا و/14/ معصرة زيتون وموقع"باقرحا"وهي قرية أثرية مهجورة تعود للقرن الثاني الميلادي وتقع على المنحدر الشمالي لجبل"باريشا "وفيها حوالي/40/فيلا و أسواق وكنيستان بازليكيتان تعودان للقرن الخامس عن هذه المدن قال البروفيسور الفرنسي "إيف دودج" الخبير الأول لدى "اليونسكو" «إن"المدن المنسية" الموجودة في سورية مواقع فريدة من نوعها وغنية بعددها وأهميتها وهي الوحيدة في حوض "البحر المتوسط"التي يمكن أن نتحدث من خلالها عن تاريخ الإنسانية .وقال: «إن "اليونسكو" عادة ما تسجل مواقع مفردة تكون ضخمة بحد ذاتها ولكن نحن هنا أمام منطقة هائلة بغناها وبعدد مواقعها، منطقة كبيرة بحجمها وفي نفس الوقت هناك حياة إنسانية فيها حيث يجتمع فيها المشهد الطبيعي مع المشهد الأثري ليشكلا لوحة غاية في الجمال والإبداع». وفي دراسة إحصائية لدائرة آثار محافظة إدلب أعدت مؤخراً عن الأضرار التي طالت المدن المنسية خلال الأحداث جاء فيها ازدياد التنقيب الغير المشروع في منطقة المدن المنسية ومنها موقع إيبلا الأثري ، بعد أن انخفضت وتيرة التنقيبات غير المشروعة خلال فترة سابقة ، وذلك بسبب طبيعة الموقع من جهة حيث لا يمكن التكهن بمكان وجود اللقى الأثرية ولا تشكل بمعظمها مطمعاً للصوص، وبفضل جهود أبناء القرية من جهة أخرى، الذين ساهموا في الحد من عمليات التنقيب.أما ما يخص المجمعات الأثرية التي ، التي أُدرجت في حزيران 2011 على لائحة التراث العالمي مع ثلاثة تجمعات أثرية أخرى في محافظة حلب، مثّلت بمجموعها القرى الأثرية في الكتلة الكلسية شمال سورية أو ما يعرف باسم (المدن المنسية أو الميتة)، إذ اختلفت طبيعة الأضرار بين تجمع وآخر، حسب تقرير الدائرة والذي جاء فيه : تجمع جبل باريشا الذي يضم «باقرحا، الديرونة، دار قيتا، خربة الخطيب»: لم تتعرض مواقعه لتعديات عمرانية أو تنقيبات سرية، بفضل تعاون الأهالي في المحيط القريب للتجمع. تجمع جبل الأعلى الذي يضم «قلب لوزة، قرقبيزة، لكفير»: لا يوجد تخريب أو تعديات حسب تقارير المراقبين باستثناء أضرار طالت الأبواب والمداخل الحديدية لكنيسة قلب لوزة. تجمع جبل الوسطاني الذي يضم «كفر عقاب، الفاسوق، بنصرة»: وضع التجمع سليم بشكل عام، ولا توجد تعديات خطيرة. تجمع جبل الزاوية / البارة الذي يضم «البارة، وادي مرتحون، مجليا، بترسا، بشلا، بعودا، سرجيلا، دير لوزة، شنشراح، ربيعة»: عانى التجمع من تعديات وتخريب في بعض أجزائه: موقع البارة: كُسرت ثلاثة توابيت حجرية داخل المدفن الهرمي المعروف بـ (المذوقة)، وكُسر ساكف بوابة، وخُلع باب معصرة الزيتون، وسُرقت أربعة تيجان أثرية. يسكن بعض الأهالي حوالي 15 مغارة ويستصلحون بعض المغارات والمدافن البيزنطية المنحوتة بالصخر. شُوهت بعض الواجهات في الموقع بسبب الاشتباكات هي: واجهة قلعة أبو سفيان، واجهات المدفن الهرمي (الصومعة)، الواجهة الشرقية لإحدى الكنائس الخمس، واجهة المدفن الهرمي (المذوقة) من جهة الشمال والشرق، الواجهة الشرقية لدير الرهبان. موقع سرجيلا: كُسرت لوحات الدلالة والتابوت الحجري الموجود في مدخل موقع سرجيلا. يسكن بعض أهالي قريةكفر رومة في حوالي عشرة بيوت أثرية بسرجيلا. خُلعت أبواب ونوافذ وقواطع الحمامات في مدخل الموقع، وسُرق المكتب وغرفة الكهرباء وغرفة الجابي. مواقع وادي مرتحون، مجليا، بترسا، بشلا، بعودا، دير لوزة: سكن واستصلح بعض الأهالي 7 مغارات، كما جرت أعمال تنقيب سري محدودة في أماكن متفرقة. مواقع شنشراح وربيعة: لا تعديات في هذه المواقع. تجمع جبل الزاوية / المعرة الذي يضم «جرادة، الرويحة»: جرت فيه تنقيبات سرية، وطالت مخالفات البناء الحديثة موقع جرادة ضمن التجمع، كما شُوهت بعض الواجهات في موقع جرادة.إضافة إلى بعض التنقيبات السرية المتفرقة في بعض المواقع الأخرى بالمدن المنسية، كما سُرقت مقرات وبيوت البعثات الأجنبية في محافظة إدلب. وكما ذكرت تقارير اعلامية عن تعرض بعض هذه المواقع لبعض التدمير نتيجة الاشتباكات التي تجري في المنطقة بين الجيش النظامي والجيش الحر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدن السورية المدرجة في لائحة التراث العالمي تتعرض للنهب والتخريب المدن السورية المدرجة في لائحة التراث العالمي تتعرض للنهب والتخريب



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib