تاريخ الإفتاء والمفتي على صفحات مجلة ذاكرة مصر المعاصرة
آخر تحديث GMT 13:30:14
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تاريخ الإفتاء والمفتي على صفحات مجلة "ذاكرة مصر المعاصرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تاريخ الإفتاء والمفتي على صفحات مجلة

الإسكندرية – أحمد خالد

صدر عن مكتبة الإسكندرية العدد الثاني عشر من مجلة "ذاكرة مصر المعاصرة"، المجلة الربع سنوية الصادرة عن مشروع ذاكرة مصر المعاصرة؛ وهي مجلة ثقافية تُعنَى بتاريخ مصر الحديث والمعاصر، وتستكتب شباب الباحثين والمؤرخين، وتعرض لوجهات نظر مختلفة ومتنوعة.تناول الدكتور عماد هلال في هذا العدد تاريخ الإفتاء في مصر وتطوره. ويشير إلى أنه لم تعرف مصرُ مناصبَ رسميةً للإفتاءِ منذ دخلها الإسلام إلى بداية العصر المملوكي؛ حيث كان الإفتاءُ طوال تلك القرون فرضَ كفايةٍ يقوم به متطوعًا من حَصَلَ على إجازاتٍ من شيوخه بالإفتاء. وقد تصدَّر للفتوى كبارُ العلماءِ والمجتهدين بدايةً من الصحابة الذين دخلوا مصر عند الفتح، واستمرَّ الإفتاءُ تطوعيًّا في العصرين الفاطمي والأيوبي، وعندما خضعت مصر للعثمانيين سنة 923هـ/ 1517م، فإنهم تركوا الأمور على حالها، ولم يهتموا بتعيين مفتٍ حنفيٍّ ولا حتى مفتٍ من مذهبٍ آخر.ويوضح أن غياب وظائف الفتوى في مصر في القرن السادس عشر لا يعني أن العلماء المصريين لم يتصدروا للفتوى، ولم يقوموا بفرض الكفاية على أكمل وجه، فقد ظهر عددٌ من الفقهاء الكبار الذين وصف كل واحد منهم بأنه "المعول عليه في الفتوى في زمانه"، أو "المشار إليه بالفتوى في وقته"، فهذه الألقاب لا تشير إلى وظائف رسمية، بل تشير فقط إلى مكانةٍ ساميةٍ في الفتوى، استهلَّ القرنُ الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي، وقد تَرَبَّعَ على عرشِ الفتوى الإمامُ شمس الدين الرَّملي. ويبدو أن الدولة العثمانية كانت تُحاول إيجادَ مناصب رسمية للفتوى يتم تعيين شاغليها من "إسلامبول".وعلى صفحات العدد الجديد يصطحبنا الدكتور أحمد عبد الجواد في جولة شائقة داخل بيوت وسرايات باشوات مصر، مبينًا أنه يمكن القول بصفة عامة إن بيوت الطبقة العليا المصرية بين الحربين (1919 – 1939) قد تركزت في قاهرة الخديوي إسماعيل (1863 – 1879) والتي أقامها غرب القاهرة القديمة، وشملت أحياء الأزبكية وقصر النيل إلى ميدان الإسماعيلية (ميدان التحرير الآن) والتي امتدت جنوبًا إلى قصر العيني لتشمل حي جاردن سيتي والمنيرة، وشمالاً لتشمل أحياء كلوت بك والفجالة والظاهر.ويمكن القول أيضًا إن بيوت الطبقة العليا المصرية في القرن التاسع عشر والتي عاصرت فترة حكم محمد علي باشا وخلفائه تركزت في القاهرة القديمة داخل الأسوار. وتشمل تلك الطبقة: بيروقراطية الإدارة والحكم مثل نظار الدواوين، ورؤساء المجلس الخاص ومجلس الأحكام وشورى النواب، وموظفي الخدمة الخاصة أو الدائرة السنية أو المعية ورؤساء شرطة القاهرة والإسكندرية، ومحافظي الأقاليم ومديري المديريات والمراكز، ومفتشي العموم ونوابهم، ورؤساء المجالس والدواوين الإقليمية، هذا بجانب كبار التجار، وكبار رجال الدين.ويضم العدد الكثير من الموضوعات الشيقة؛ منها "إعادة بناء صورة مصر" للدكتور خالد عزب، و"مصر بريشة عاشقيها" لسوزان عابد، و"تاريخ نادي الاتحاد السكندري" لمحمود عزت، و"مدينة بور فؤاد آخر المدن الملكية" لشيرين جابر، و"الموالد العشبية" لإيمان الخطيب، بالإضافة إلى الأبواب الثابتة في كل عدد (أوسمة ونياشين- طابع بريد - مصطلحات من زمن فات - بروتوكولات ومراسم - لطائف وطرائف)، والمزيد من الروائع والنوادر في 90 صفحة ملونة.يذكر أن مجلة "ذاكرة مصر المعاصرة" مجلة ربع سنوية صادرة عن مكتبة الإسكندرية عن مشروع ذاكرة مصر المعاصرة؛ وهو المكتبة الرقمية التي تضم تاريخ مصر من عهد محمد علي وحتى نهاية عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات. رئيس تحريرها الدكتور خالد عزب، وسكرتير التحرير سوزان عابد، والتصميم والإخراج الفني لآمال عزت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ الإفتاء والمفتي على صفحات مجلة ذاكرة مصر المعاصرة تاريخ الإفتاء والمفتي على صفحات مجلة ذاكرة مصر المعاصرة



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib