الاجتماع الوزاري السداسي لسد النهضة الأثيوبي يبدأ في الخرطوم الأحد
آخر تحديث GMT 19:46:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

الاجتماع الوزاري السداسي لسد النهضة الأثيوبي يبدأ في الخرطوم الأحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاجتماع الوزاري السداسي لسد النهضة الأثيوبي يبدأ في الخرطوم الأحد

سد النهضة الأثيوبي
الخرطوم – المغرب اليوم

تشهد العاصمة السودانية (الخرطوم) غدا الأحد، الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري، لدول مصر والسودان وأثيوبيا، بشأن سد النهضة الأثيوبي، وسط إصرار من الأطراف المتفاوضة على التوصل لنتائج إيجابية تحقق تطلعات شعوب الدول الثلاث في التنمية المستدامة، دون الإضرار بالمقدرات المائية لدولة على حساب أخرى.

وقال وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى-في تصريح اليوم السبت-أن الاجتماع السداسي -يستمر على مدى يومين- يستهدف استكمال مناقشة الملفات العالقة بين الدول الثلاث و التىكانت قد بدأت في الاجتماع السداسي السابق منذ أسبوعين بالخرطوم، وإعطاء دفع سياسي وفني لمسار تنفيذ اتفاق الرؤساء الموقع بالخرطوم في 23 من شهر مارس الماضي.

وأشار موسى، إلى إن الاجتماع الوزاري السداسي يأتي تنفيذا لما توصل إليه اجتماع يومي 11 و12 ديسمبر الجاري بقاعة الصداقة بالخرطوم، مؤكدا حرص مصر والسودان وأثيوبيا، على استمرار روح التعاون والإصرار المشترك على إنجاح المفاوضات، بما يضمن المصالح المشتركة للدول الثلاث.

وكان الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية و الري، قد أكد أن الاجتماع الوزاري السداسي يسعي إلى وضع الآلية المناسبة لخارطة الطريق لتفعيل اتفاق المباديء على أرض الواقع خاصة المتعلقة بالبند الخامس منه الذي يربط بين بدء التخزين ومدته وقواعد تشغيل السد الأثيوبي علي مدار العام وبين نتائج الدراسات الفنية للآثار السلبية للسد علي دولتي المصب.

وأضاف انه بناء علي النتائج المرجوة من الاجتماع السداسي، سيتم الاتفاق علي صياغة ووضع آلية فنية للرد علي الشواغل المصرية وسبل وخطوات تنفيذه، مؤكدا إن الاجتماع سيضع النهاية لخارطة الطريق المتفق عليها في اتفاقية المبادئ بالخرطوم، وبيان مالابو.

وقال مغازي، انه بمجرد الاتفاق علي النقاط الخلافية سيتم انتهاء دور الاجتماعات السداسية لتبدأ المفاوضات الفينة، مؤكدا انه لا بديل عن المفاوضات وإنهاء الدراسات الفنية في موعدها وكذلك اتخاذ الإجراءات الواقعية من قبل الدول الثلاث التي تحول دون تعطل المسار الفني مع وضع عنصر الوقت وتسارع وتيرة البناء في السد أمام أعيننا.

وأكد إنه من المنتظر أن يرد الجانب الأثيوبي خلال الاجتماع المقبل على كافة المقترحات المصرية التي طرحتها القاهرة في الاجتماع الماضي، لافتا إلى أن هذا الاجتماع " مفصلي ومحوري".

هذا وقد وصل إلى الخرطوم اليوم السبت الوفد الفني المصري، وأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية، لوضع الاستعدادات النهائية قبل الاجتماع، الذي من المقرر أن ينطلق في التاسعة من صباح غد الأحد في أحد الفنادق الكبرى بالخرطوم.

وأكد مصدر مصري مطلع، أن مصر ترفض تماما قيام المكتب الفرنسي بتنفيذ الدراسات الفنية "منفردا"، لأنه سيؤدى إلى الخروج بنتائج غير دقيقة، وستكون غير متوازنة لما يمثله ذلك من تعارض للشروط المرجعية لاختيار المكاتب التي وضعتها اللجنة الوطنية الثلاثية، مشيرا إلى أنه من الممكن اختيار مكتب من ضمن ثلاثة مكاتب دولية في قائمة الانتظار أو اختيار مكتبين منهم.

من جانبها، أكدت مصادر سودانية مطلعة، أن الاجتماعات ستحاول الوصول إلى خارطة طريق لتنفيذ إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بواسطة قادة الدول الثلاث في الخرطوم في مارس الماضي باعتباره خريطة الطريق التي تعمل عليها جميع الأطراف للوصول لاتفاق ملزم للجميع.

وأضافت المصادر، أن السودان سوف تحاول خلال الاجتماع السداسي التوفيق بين وجهتي النظر المصرية، والأثيوبية فيما يتعلق بالمرحلة القادمة من التفاوض والوصول إلى نتائج إيجابية تسمح باستمرار العلاقات المتوازنة وتحقيق المصالح المشتركة للدول الثلاث.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاجتماع الوزاري السداسي لسد النهضة الأثيوبي يبدأ في الخرطوم الأحد الاجتماع الوزاري السداسي لسد النهضة الأثيوبي يبدأ في الخرطوم الأحد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib