السينما اللبنانية ازدهار غير مسبوق في ظل الاضطرابات
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

السينما اللبنانية: ازدهار غير مسبوق في ظل الاضطرابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السينما اللبنانية: ازدهار غير مسبوق في ظل الاضطرابات

بيروت - أ.ف.ب

يسجل المشهد السينمائي المحلي في لبنان تغييرا جذريا يتمثل في "غليان" إنتاجي، وفي إقبال متزايد من الجمهور على الأفلام المحلية، لا يحده الاضطراب السياسي والامني المتواصل في هذا البلد.ولم تحتضن الصالات اللبنانية من قبل هذا الكم من الافلام المحلية لا قبل  الحرب الاهلية التي امتدت بين العامين 1975 و1990، ولا خلالها ولا في الفترة التي تلتها مباشرة.ففي الاشهر الخمسة الاخيرة تنافست  ستة افلام سينمائية لبنانية روائية طويلة كان الجامع المشترك في ما بينها تناولها قضايا اجتماعية  في اطار ساخر.ويشير الناقد السينمائي  نديم جرجورة  في حديث لوكالة فرانس برس إلى أن "الافلام السبعة التي عرضت خلال سنة ونصف سنة، جذبت بمعظمها جمهورا كبيرا وحققت ارقاما جيدة على شباك التذاكر،  وهذا مهم لان السينما اساسا صناعة، وترتب أكلافا، وينبغي تاليا ان تدر ارباحا". وليس المهم بالنسبة لجرجورة عدد الافلام اللبنانية المعروضة وحجم الجمهور الذي شاهدها بل "هل استمتع الجمهور بهذه الافلام، وهل تفاعل معها بالمعنى الانساني والثقافي، وهل هذه الافلام في ذاتها تنطوي على قيم سينمائية ومشغولة بطريقة لائقة".وكان فيلم "بيبي" للمخرج ايلي حبيب الذي جمع وجهين تلفزيونيين معروفين هما ماغي بوغصن ويوسف الخال، استقطب العدد الأكبر من المشاهدين وهو 152 الفا.ويتناول الفيلم قصة امراة تناولت دواء فاسدا حين كانت طفلة مما أوقف نموها العقلي، وترث مليون دولار من جدتها التي تطلب منها أن تنفق هذا المبلغ على تجهيز نفسها للزواج.اما "حبة لولو" للمخرجة ليال راجحة فشاهده 130 الف شخص وهو درامي ساخر يعالج قضية الاولاد اللقطاء واستحالة منحهم اوراقا ثبوتية في لبنان. وكان لافتا أن هذا الفيلم تفوق جماهيريا على فيلمين أميركيين مهمين عرضا في الفترة نفسها، هما "وولف اوف وول ستريت" الذي بيعت 55 الف تذكرة له و "هانغر غايم" (30 الفا). واقبل 80 ألف مشاهد على فيلم "غدي" للمخرج أمين درة، وهو من بطولة جورج خباز الذي كتب أيضا السيناريو، ويتناول الاختلاف عبر قصة فتى مصاب بمتلازمة الداون يحاول والده ان يجعله مقبولا من قبل اهل قريته، في حين ان فيلم "طالع نازل" لمحمود حجيج  اجتذب ثمانية آلاف شخص، وتدور حوادثه في اليوم الاخير من السنة حيث يستقبل الطبيب النفساني في عيادته اشخاصا يتوقون الى حلول لمشاكلهم.وانطلقت في شباط/فبراير الفائت عروض فيلم "نسوان" الذي اخرجه سام اندراوس، وابطاله ممثلون كوميديون معروفون، وحقق الى الان 32 الف مشاهد، في حين يبدأ في 27 آذار/مارس الجاري عرض فيلم "ميراث" للمخرج فيليب عرقتنجي. ويلاحظ جرجورة ان "إثنين من الأفلام التي عرضت لم يحققا نسب مشاهدة مرتفعة علما انهما مهمان سينمائيا"، في اشارة منه الى "عصفوري" للمخرج فؤاد عليوان، و"طالع نازل" لحجيج. ويقول المسؤول عن برمجة الافلام في صالات "امبير" بسام عيد لوكالة فرانس برس ان "الفيلم اللبناني حقق قفزة نوعية على شباك التذاكر". وإذ استنتج أن "الجمهور يريد ان يضحك ويتسلى"،  ابرز أن "الافلام السينمائية التي يؤدي أدوار البطولة فيها نجوم الشاشة الصغيرة، هي التي تستقطب جمهورا واسعا إلى السينما".ويضيف "بات الموزعون مقتنعين اكثر بتوزيع الفيلم اللبناني، وهذا التوجه إلى اتساع، اذ اطلعت هذا الاسبوع على مشاريع سبعة افلام لبنانية طويلة". ويستطرد قائلا " نحن نشجع الافلام اللبنانية ونعرضها في صالاتنا ولكننا نحرص على أن تكون ذات نوعية جيدة".وترى المخرجة اللبنانية لارا سابا،  صاحبة فيلم "قصة ثواني"، ان "الافلام التي تعرض راهنا ابتعدت عن  موضوع الحرب لأن ثمة جيلا لم تعد تهمه هذه الحرب، ولم يعد يتحدث عنها".ففي بلد عاش سنوات طويلة من القتل والدمار انتهت في العام 1992، تلتها اعتبارا من العام 2005 توترات واضطرابات فاقمها النزاع في سوريا المجاورة، بات "الجمهور مشمئزا (..) ولا يريد مزيدا من السوداوية. السينما بالنسبة إلى المشاهد اللبناني متعة وترفيه، وعندما يقصدها، لا يرغب في مواضيع معقدة". ويعتبر جرجورة  في هذا الصدد أن "بيبي" و"حبة لولوة" و"نسوان" افلام مبنية "على الحس التجاري بالمعنى الاستهلاكي للكلمة".ويضيف "التجاري عموما ليس سلبيا، لكن هذه الافلام عزفت على اوتار التبسيط".وتقول المخرجة اللبنانية والناشطة في مجال السينما زينة صفير "علينا ألا نخرب السينما اللبنانية كما فعلنا بموسيقانا. انا مع الافلام ذات النوعية التي  تنجح تجاريا فالسينما صناعة، لكنني ضد السخف"، مشيرة الى التركيبة المميزة" في افلام المخرجة نادين لبكي التي امنت لها "نجاحا جماهيريا" اعتبارا من العام 2007 مع فيلم "سكر بنات" الذي حقق 113 الف مشاهد. ويرى جرجورة ضرورة "تنفيذ الفيلم بطريقة سينمائية جميلة بغض النظر عن موضوعه". ويضيف "كناقد سينمائي، ما يهمني ان يستوفي الفيلم الشروط الفنية وان نعود الناس على ذلك".ويعزو مخرجون ومراقبون تزاحم الافلام في الصالات اللبنانية الى ارتفاع عدد الجامعات التي تدرس السينما، وتوافر التمويل من صناديق دول الخليج، وتطور وسائل التصوير والمونتاج الرقمية.وتقول لارا سابا "حين تبين للمنتجين ان الافلام اللبنانية بدات تجذب مشاهدين الى الصالات، تشجعت رؤوس الاموال للاستثمار في السينما".لكن نديم جرجورة يرى أن "ثمة فرقا بين منتج سينمائي وبين الذي يمول". ويقول "في لبنان ثمة ممولون، لكننا نفتقر الى شركات الانتاج" المعنية بالقيمة السينمائية للاعمال. ويضيف "معظم الافلام التي نزلت الى السوق هي افلام ممولين تستعين بممثلين تلفزيونيين معروفين، وهذه التوليفة التجارية كانت معتمدة في مصر خلال الستينات".ويامل جرجورة في ايجاد "نظام انتاجي سينمائي متكامل"، ويرى ان "المخرجين الشباب متفائلون ومتحمسون للعمل، وبقدر ما يشهده لبنان (..) من انحطاط، سياسيا واجتماعيا، يبدو ان ثمة شيئا جميلا يحصل على مستوى السينما". ويخلص إلى القول "من  هذا الغليان السينمائي الذي نشهده، لا بد من أن يخرج شيء جديد ومختلف".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما اللبنانية ازدهار غير مسبوق في ظل الاضطرابات السينما اللبنانية ازدهار غير مسبوق في ظل الاضطرابات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib