فيلم أرق يدخل حياة شبان لبنانيين هامشيين ويخرجهم منها
آخر تحديث GMT 15:24:42
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فيلم "أرق" يدخل حياة شبان لبنانيين هامشيين ويخرجهم منها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

شارع رئيسي في وسط بيروت
بيروت - أ.ف.ب

يدخل فيلم "أرق" التسجيلي  للمخرجة اللبنانية ديالا قشمر إلى حياة مجموعة من الشبان الحزبيين الذين يعيشون على هامش المجتمع في أحد احياء العاصمة بيروت، لكنه لا يكتفي بتصوير هذه الحياة بل يساعد هؤلاء الشبان على الخروج منها.

وتنطلق عروض الفيلم في إحدى صالات السينما اللبنانية في 14 ايار/ مايو المقبل، وتستمر الى 27 منه. وعلى مدى ساعة وخمسين دقيقة، تعيش كاميرا المخرجة ديالا قشمر( 36 عاما) تفاصيل حياة هؤلاء الشبان الذين وصفهم عنوان الشريط بالإنكليزية بانهم "حراس الوقت الضائع".

 وبدا العنوان الإنكليزي أكثر تعبيرا عن محتوى الفيلم وواقع هذه المجموعة من الشبان الذين ويضيعون وقتهم وحياتهم بالتسكع وتعاطي المخدرات والتورط في مشاكل تقودهم في كثير من الأحيان إلى ما وراء قضبان السجن، أو تجعلهم عرضة لملاحقة الشرطة.

من "قبضايات" الزمن البيروتي الغابر، أو زعماء المدينة وأقويائها، إلى هؤلاء الشبان المنتمين إلى جيل الحرب الأهلية (1975-1990) وما بعدها، قصة تحولات ديموغرافية واجتماعية جذرية حولت ما كان يعرف بـ"حي الملوك" إلى "حي اللجا"، نسبة الى  لجوء اهالي جنوب لبنان، ومعظمهم من الشيعة، وتمركزهم فيه، على مقربة من المصيطبة، "العاصمة" السنية للعاصمة اللبنانية.

ويبدأ هذا الفيلم كأنه ريبورتاج تلفزيوني وسرعان ما يغوص المشاهد في شخصياته وملامحها ليسقط عنه هذه الصفة ويصبح اقرب الى الروائي.

هم احمد وعلي ومحمود ومصطفى وزهير وعلاء واخر ملقب بـ"التريبيتي" وسواهم، جميعهم يعيشون خارج القانون والوقت.

يتكلمون بعفوية، يدخنون السيجارة تلو الاخرى. يسخرون من واقعهم الرمادي، يتسكعون عند قارعة الطريق خلف الجدران، يقولون انهم  يشاهدون افلام الاكشن العنيفة التي يسقطون انفسهم عليها.

"ماذا عن الغد؟"، تسالهم المخرجة، يجيب أحدهم: "بعد عشرة اعوام ارى نفسي  جالسا  امام الحائط نفسه ولن يتغير شيء في حياتي".

ويضيف "نتحسر على أنفسنا وعلى شبابنا. كيف لي ان أعمل وانا أخبطها (أي أتعاطى المخدرات باللهجة المحلية) في النهار".

ويتساءل "كيف مر الوقت ولم نكبر؟".

يجلد هؤلاء الشباب ذاتهم، ويعرون حياتهم امام كاميرا مخرجة تصبح جزءا من عالمهم، "يقتلون وقتهم ولكن الوقت يقتلهم"، على قول قشمر.

إنهم نموذج لشباب يمكن ان يعيشوا في اي بلد وفي اي حي، في الظاهر هم اقوياء يخالفون القانون، ولكن في الحقيقة هم ضحايا تائهون يائسون يعترفون بفشلهم من دون ان يلقوا اللوم على اهلهم، وفي اي حال "كلام الناس" وشم على قدم احدهم.

ويقول الناقد بيار ابي صعب خلال تقديمه العرض ما قبل الاول من الفيلم ان هذا الشريط التسجيلي "رحلة  انسانية في الواقع عن ناس هامشيين"، ورأى ان "قشمر دخلت عالمهم السفلي لتصبح واحدة منهم وهذا هو سبب نجاحها".

واصرت قشمر على ان يعرض فيلمها في الصالات  السينمائية لأنها تريد "أن يشاهده اللبنانيون".

وقالت "الفيلم يعبر عن جيل شبان نحن همشناهم ولذلك وصلوا الى ما هم عليه".

وقال علي الملقب ب"السنفور"، واحد المشاركين في الفيلم "لقد استفدنا من تجربتنا في هذا الفيلم الذي يقدم صورة واقعية عن حياتنا عله يصبح عبرة لغيرنا".

واضاف "يجب ان نبدل حياتنا حتى نفتخر بها. الادمان كالسرطان (...) نحتاج الى مساعدة، انا تعالجت من الادمان وعدت والان توقفت، العلاج لا يكفي، المثابرة ضرورية".

وقالت قشمر إن السنفور تزوج ورزق طفلا، فيما قدم المشاركون في الفيلم تحية الى روح احمد ياسين، وهو فرد من المجموعة توفي قبل اسبوعين، ويظهر في الفيلم يقول إنه يحلم بأن يرى ابنته شابة بعد عشر سنوات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم أرق يدخل حياة شبان لبنانيين هامشيين ويخرجهم منها فيلم أرق يدخل حياة شبان لبنانيين هامشيين ويخرجهم منها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib